مصر تفتتح قصر الأميرة خديجة بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شمل الافتتاح عرضًا علميًا للأطفال بعنوان "عجائب العلوم"

مصر تفتتح قصر "الأميرة خديجة" بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تفتتح قصر

قصر الأميرة خديجة بحلوان
القاهرة - المغرب اليوم

افتتحت مصر أمس قصر الأميرة خديجة بحلوان (جنوب القاهرة) بعد ترميمه وتطويره بمبلغ 26 مليون جنيه، وتحويله إلى مركز ثقافي تابع لمكتبة الإسكندرية في مدينة القاهرة. وتهدف المكتبة لأن يصبح القصر مركزاً ثقافياً ومؤسسة علمية وبحثية وخدمية ومزاراً ذا قيمة سياحية بالعاصمة المصرية القاهرة، وبدأ الحفل بافتتاح مكتبة الطفل والنشء، ثم افتتاح معرض حلوان الأول للحرف اليدوية؛ وشمل الافتتاح أيضاً عرضاً علمياً مبسطاً للأطفال بعنوان «عرض عجائب العلوم»، وهو عرض تعليمي تفاعلي، مرح، ومشوق سريع الوتيرة مناسب لجميع أفراد الأسرة. ويُبسط الكثير من المفاهيم الأساسية للعلوم المختلفة، من خلال شخصية العالم «زنزون المجنون» بروحه المرحة وحسه الفكاهي.

وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، على هامش إعادة افتتاح القصر أمس، إن «هذا القصر يعتبر مركز إشعاع ثقافي ومفيد لكل أعمار وفئات المجتمع». ودعا الفقي المواطنين من مختلف المحافظات لزيارة هذه البقعة الثقافية المهمة، مع الحفاظ عليه لتعريف الأجيال المقبلة بتاريخه، وأوضح أنّ «المكتبة لا تألو جهداً في نشر الثقافة والمعرفة في أي مكان مثل القاهرة، ويشهد قصر الأميرة خديجة بحلوان، وبيت السناري بالسيدة زينب، ومركز توثيق التراث بـ(القرية الذكية) على الدور الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية خارج مقرها الرئيسي بالإسكندرية».

ويقع المبنى الرئيسي لقصر الأميرة خديجة على مساحة 500 متر، ويحتوي على 50 قاعة تتدرج مساحتها من 25 متراً إلى 100 متر، وتتسع القاعة الرئيسية لـ120 فرداً.

اقرا ايضًا:

مصطفى الفقي ضيف على الفضائية المصرية

ورغم توقيع مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون مع محافظة القاهرة، في عام 2017 لاستغلال قصر الأميرة خديجة، بحلوان، متحفاً لحضارة الأديان والثقافة، بعد الانتهاء من تجديد القصر ومرافقه بالكامل، فإنه تم استبعاد الفكرة والاتفاق على تحويله إلى مركز ثقافي، وفق الدكتور الفقي الذي قال أمس: «فكرنا في البداية، في تحويل القصر إلى مجمع للأديان، إلّا أنّ توافقنا على أنّه من الأنسب تحويله إلى صرح ثقافي يخدم أهل المنطقة أطفالاً وشباباً». مشيراً إلى أنّ «متحف الأديان من الأنسب له أن يكون في مكان مرتبط بالسياحة».

ويعدّ القصر تحفة معمارية، وذا قيمة أثرية كبيرة ومسجَّلاً بوصفه طرازاً معمارياً متميزاً بقوائم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وكان القصر مقراً لمحافظة حلوان، بعد فصلها عن القاهرة، لكن بعد انضمامها للقاهرة وُضع برنامج لتطوير القصر باعتباره تحفة فنية ذات طراز معماري متميز، ومن الصعب استخدامه كمقر إداري.

وصاحبة القصر السابقة «الأميرة خديجة» هي ابنة الخديوي توفيق، سادس حكام أسرة محمد علي باشا، الذي حكم مصر من 1879 إلى 1892، وشُيد القصر عام 1895، لتسكنه الأميرة خديجة، لكنّها أهدته إلى وزارة الصحة في 1902، ليكون مستشفى لأمراض الصدر.

وعلى هامش افتتاح القصر، أطلقت مكتبة الإسكندرية معرض «رحلة الكتابة في مصر» الذي يستعرض أهم المحطات الرئيسية للتدوين، وأهم صوره في مصر منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث، وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية يسرد كل منها طبيعة التاريخ والحضارة من خلال الصور المختلفة للتدوين، التي شهدتها مصر بتنوع الديانات والجماعات المختلفة في أرضها، ويحتفي المعرض بالخطوط والأبجديات النادرة التي صاحبت الهيروغليفية واحتضنتها أرض مصر مثل: النبطية، والآشورية، واليونانية، وغيرها.\

قد يهمك ايضًا:

إسهامات الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي تجذب زائري مكتبة الإسكندرية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تفتتح قصر الأميرة خديجة بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي مصر تفتتح قصر الأميرة خديجة بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya