سوري يبهر الجمهور بموهبته الاستثنائية في رسم اللوحات باتجاهات مختلفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أُعجب بجمال هيفاء وهبي ورسمها كأولى لوحاته

سوري يبهر الجمهور بموهبته الاستثنائية في رسم اللوحات باتجاهات مختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوري يبهر الجمهور بموهبته الاستثنائية في رسم اللوحات باتجاهات مختلفة

الشاب وسيم بن عيسى
دمشق - المغرب اليوم

يعتبر الشاب وسيم بن عيسى من أكثر المواهب الشابة تألقا في مجال الرسم، لفت النظر إليه بقدرته على الرسم باستخدام كلتا يديه وبأسنانه وطريقة رسم اللوحات باتجاهات مختلفة، وتخرج وسيم من كلية هندسة التكنلوجيا والاتصالات، وأبدع في مجال الرسم، الشاب السوري وسيم ن عيسى في حوار صحافي يطلعنا على حياته الفنية وكيف بدأ يلتمس موهبة الرسم، ومن دعمه، مؤكداً على فكرة الطموح يجب أن لا يرتبط بالإختصاص الدراسي.

بدأ الفنان وسيم بن عيسى حديثه عن استشعاره بوجود هواية الرسم لديه منذ الصغر قائلاً: "كان الجمال يلفت نظري، فأقوم برسم أي شيء جميل أراه، حتى أن معلمتي ورفاقي في المدرسة أبدوا إعجاب خاص برسومي".

وتابع حديثه عن الانطلاقة كانت عندما بدأت الفنانة هيفاء وهبي بالغناء ولفت نظره جمالها وبدأ برسمها كأولى لوحاته التي يعتبرها البداية.

اقرا ايضًا:

حملة فابر كاستل المتخصصة في صناعة الأدوات المكتبية ومواد الرسم تشجّع المغاربة

وتابع قائلاً: "كنت دائما أقوم برسم هيفاء وهبي، ومن شدة محبتي لها كانت اي أنثى أرسمها من خيالي تشبه في الرسمة في ملامحها هيفاء وهبي، حتى بدأت أشعر بظهور موهبتي في الرسم عندما أتقنت تحديد ملامح شكل الوجه ورسمه بدقة كبيرة، وبعدها تطور الموضوع عندي فبدأت برسم كل فنان أحبه ونشر رسوماتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولفتت أعمالي نظر الكثير من المشاهير، حتى أن كثيراً من الفنانين والإعلاميين العرب طلبوا مني أن أرسمهم، وأحب توجيه تحية لهم كلهم وعلى حد الخصوص الفنان (باسم ياخور) الذي دائماً ماكان يدفعني نحو الأمام".

وأضاف قائلا: "أرسم بالفحم والرصاص والألوان بأنواعها، حسب كل لوحة وكيف أحبها أن تكون ملائمة، فأرسم الشخصية، وأختار اللون المناسب لها، وكما أي رسام لا أتقيد بنوع معين أو لون معين، أرسم كل شيء حتى أصل إلى مكان أقرر فيه ما أحب وأختار اسلوب معين بالرسم يكون خاص بي وحدي".

واشار إلى أن الناس التي دعمته في بداية مسيرته لم يجد أحداً منهم إلى جانبه عندما بدأ يلتمس النجاح قائلاً أن الله وحده هو الداعم الذي كان دائما معي، فأخذت قراراً بدعم نفسي بنفسي وأن أكمل في هذا الطريق دون أن ألتفت لاي أحد وحتى دون أن أنظر للوراء، فما فات قد مات وسأمشي دائماً للأمام.

وأكمل حديثه عن بيئته التي هي خارج اسوار منزله قائلاً: "لقد ربيت في بيئة لم تكن متأثرة أبدا بالفن، حتى أنه لايوجد في عائلتي ولا فنان او حتى أي اهتمام في مجال الرسم ، ولم أجد تشجيع من أحد، ولكن هذا لم يزدني إلا إصراراً أكبر على مواصلة الطريق، لأني أملك شخصية قوية لا تتأثر بكلام الناس المحبط، فقمت بالتركيز على موهبتي أكثر ومحاولة تطويرها دون الوقوف في حد معين، وبدأت أرى النجاح من تعليقات الناس والمعجبين بأعمالي".

أما في منزله فكان الوضع مختلف على حد تعبيره، فنوّه إلى أن أسرته لم يتوقعوا أبدا أن أختار هذا الطريق، ولكن عندما بدؤوا يلتمسون نجاحي اختلف الوضع بالنسبة لهم وتعاملوا مع الواقع بشكل مختلف داعمين فني الذي لم يدفعه أحد إليه، بل كان الرسم عبارة عن شغف وعشق له ومتنفس في حياة أخرى ينخرط بها ناسياً كل شيء أخرعلى حد قوله.

وأكمل قائلاً فيما يخص تغيير طريق اختصاصه: "كغيرهم من الأهالي فإن والدي كانا يعتبران أن أهم شيء في الحياة هو الحصول على شهادة الهندسة التي كانت رغبتي أيضا ، فلم أكن أنانيا في حقهم بعد تعبهم في تربيتي لأكثر من عشرين عاما، فدرست بجد وكنت أفصل بين أوقات دراستي وممارسة هوايتي دون أن أهم احداهما على الأخرى حتى تخرجت من كلية الهندسة وقمت بإهدائهم الشهادة وكنت سعيد جداً بهذا التحصيل العلميي".

وعن أهدافه في الحياة قال "وسيم ن عيسى" أنا لا أحب أن أتكلم عن طموحي المحدد حتى أصل له، حالياً سأطور نفسي كثيراً في مجال الرسم، لأنني قدمت الكثير من التضحيات من أجل نجاحي به ولن أتخلى عنه كما تخليت عن كثير من الأمور لأجله، لأن الرسم هو شغفي كما قلت لكم، وغايتي أن اصعد بنفسي بواسطته لأعلى درجات النجاح، حتى يأتي يوم أترك به بصمة خاصة بي، بإسلوب معين وخاص، بصمة تكون شبيهتي وشبيهة أسلوبي وشخصيتي في الحياة.

وعن أعماله القادمة قال: "هناك الكثير من الأعمال الغريبة ساتركها مفاجأة، ورغم أني مازلت في بداية طريقي فقد قمت بعمل ثلاث معارض سابقة لن أتخحدث عنها لأني كما أردفت سابقا مافات قد مات، وأنا دائما أنظر إلى الأمام وأشكر محبيني الذي أعتبرهم سبب نجاحي بدعمهم الكبير لي".

وختم قائلاً عن سر الإنجذاب لإسلوبه في الرسم وجمالية الصور: "في النهاية قلت لكم بإن أقوم بتطوير اسلوب خاص بـي فقط، وأحمد الله على محبة الناس وعلى هذه الموهبة التي أثمرت نتائج حازت على إعجاب كل من رآها.

قد يهمك ايضًا:

شخص يشاركون في 23 دورة وورشة فنية تشمل الرسم على الجدران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري يبهر الجمهور بموهبته الاستثنائية في رسم اللوحات باتجاهات مختلفة سوري يبهر الجمهور بموهبته الاستثنائية في رسم اللوحات باتجاهات مختلفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya