ألف مدرسة لـ”الطفولة المبكرة” في السعودية لدعم التعليم وفقًا لـرؤية 2030
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستهدف الفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات وتوفّر أكثر من ملياري ريال

ألف مدرسة لـ”الطفولة المبكرة” في السعودية لدعم التعليم وفقًا لـ"رؤية 2030"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألف مدرسة لـ”الطفولة المبكرة” في السعودية لدعم التعليم وفقًا لـ

وزارة التعليم السعودية
الرياض - المغرب اليوم

دشّنت وزارة التعليم السعودية أكثر من ألف مدرسة لـ”الطفولة المبكرة” بتطبيق إسناد الصفوف الأولية للطلبة من الجنسين إلى المعلمات، والتي توفر أكثر من ملياري ريال (533 مليون دولار).

وجاء حفل تدشين “مدارس الطفولة المبكرة” أمس (الخميس) قبل أيام من بداية العام الدراسي الجديد بوصفها مشروعًا وطنيًا لدعم وتحسين جودة التعليم في إطار “رؤية 2030”، وذلك بحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ووزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ.

وعملت وزارة التعليم على زيادة أعداد الأطفال المستهدفين بخدمات الوزارة، بعدد إجمالي يتجاوز 160 ألف طالب وطالبة في رياض الأطفال والصفوف الأولية، حيث يبلغ عدد “مدارس الطفولة المبكرة” 1460 مدرسة، تضم 3313 فصلًا دراسيًا في رياض الأطفال، و3483 فصلًا في الصفوف الأولية. وجاء المشروع للتأكيد على أن يحصل كل طفل سعودي على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وذلك من خلال تطوير المواهب وبناء الشخصية وتعزيز دور المعلم ورفع تأهليه، بالإضافة إلى إعداد مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات الأساسية. والفئة العمرية المستهدفة هي رياض الأطفال (المستويان الثاني والثالث) بعمر 4 - 5 سنوات، والصفوف الأولية الأول والثاني والثالث (بنين وبنات) بعمر 6 - 7 - 8 سنوات، سعيًا إلى الإسهام في تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص تعليم الأطفال.

وتسعى وزارة التعليم السعودية إلى رفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال من 17 في المائة إلى 21 في المائة، بينما تقول الوزارة إن نسبة الطلاب المتوقع إسناد تدريسهم إلى المعلمات 13.5 في المائة؛ حيث يوفر الأمر في التكلفة الكلية للمباني بأكثر من ملياري ريال (533 مليون دولار) بنسبة 91 في المائة بين تكلفة البناء وتكلفة الاستفادة من الشواغر والفراغات، ويقصد بـ”الإسناد” تدريس الصفوف الأولية للبنين من قبل المعلمات، وهو وجود الطلاب في الصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث الابتدائي) في فصول ودورات مياه مستقلة للبنين، وفصول ودورات مياه مستقلة للبنات في المدارس الابتدائية للبنات، ويتم تدريسهم من قبل معلمات مختصات بتدريس الصفوف الأولية.

ويهدف مشروع “مدارس الطفولة المبكرة” إلى زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال، وتحسين جودة التعليم في الطفولة المبكرة، ورفع كفاءة الاستثمار الأمثل للفراغات والمساحات في المباني المدرسية للمرحلتين (رياض الأطفال والابتدائية)، ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة لمنظومة التعليم، إضافة إلى توسيع فرص الالتحاق جغرافيًا برياض الأطفال لتشمل جميع مناطق البلاد، وتطوير إطار عملي لتوفير التعليم للطفولة المبكرة في السعودية.

وقد يهمك أيضاً :

«حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي

إصدار عملات ذهبية احتفالًا بمأوية "الجامعة الأمريكية" في القاهرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألف مدرسة لـ”الطفولة المبكرة” في السعودية لدعم التعليم وفقًا لـرؤية 2030 ألف مدرسة لـ”الطفولة المبكرة” في السعودية لدعم التعليم وفقًا لـرؤية 2030



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya