لوحة جوديث وهولوفيرنس تُغادر فرنسا بعد بيعها في صفقة سرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُقدَّر قيمتها بين 100 و150 مليون يورو

لوحة "جوديث وهولوفيرنس" تُغادر فرنسا بعد بيعها في صفقة سرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوحة

لوحة "جوديث وهولوفيرنس"
باريس - المغرب اليوم

بيعت لوحة "جوديث وهولوفيرنس" المنسوبة إلى كارافاجو والتي كان من المقرر أن تطرح في مزاد الخميس في تولوز، إلى شار أجنبي بالتفاوض، وفقًا لما كشفت دار المزادات "لابارب".

ويرتقب أن تغادر هذه اللوحة "المقدّرة قيمتها بين 100 و150 مليون يورو الأراضي الفرنسية". وقد أبرمت هذه الصفقة بموجب تعهّد بالسرية "في ما يخصّ السعر وهوية الشاري"، وفق ما جاء في بيان صادر عن دار "لابارب" التي تتخذ في تولوز مقرا لها.

واكتشف هذا العمل قبل خمسة أعوام تحت فراش بال في علية منزل في مدينة تولوز "جنوب فرنسا" والقذارة تغطيه لكن في حال حفظ جيّد.

اقرأ أيضاً : 

تعليقات عنصرية على فندق "سليفديم هاوس" بسبب تمثالين

ويبدو أن هذه اللوحة الزيتية الممتدة على 144 سنتيمترا طولا و173 عرضا التي أنجزت في العام 1607 قد نسيت في العلية لأكثر من مئة عام، ولا يزال الغموض يكتنف طريقة وصولها إلى فرنسا.

وتمثّل هذه اللوحة القائمة على تقنية الجلاء والقتمة "كياروسكورو" مشهدية مستوحاة من سفر يهوديت في العهد القديم في الكتاب المقدّس تظهر فيها يهوديت، البطلة اليهودية المشهود لها بالتقوى والغيرة التي أنقذت شعبها من بطش أعدائه، وهي تقطع رأس جنرالا أشوريا بحضور خادمة تغطي التجاعيد وجهها.

ولم يبتّ بعد في صحة نسبها للرسام الإيطالي ميكيلانجلو ميريسي الملقّب بكارافاجو (1571-1610) الذي له لوحة أخرى لجوديث وهولوفيرنس تعود للعام 1598 معروضة في قصر باربيريني في روما. وهي تمثّل جوديث بملامح شابة حسناء ترتدي ملابس فاتحة اللون.

أما لوحة العام 1607، فهي أكثر قتامة وأقل كلاسيكية. فجوديث تشيح بوجهها عن هولوفيرنس وهي توجّه السيف نحو رقبته. وأجواؤها أقرب إلى مزاج كارافاجو الذي كان وقتها فارا من العدالة لارتكابه جريمة قتل.

ومن الصعب نسب الأعمال بشكل قاطع إلى الرسام الكبير الذي برع في تقنية الكياروسكورو لأنه لم يكن يوقّع لوحاته التي غالبا ما كانت عرضة للاستنتساخ. غير أن أغلبية الخبراء الذين عاينوا هذا العمل أكّدوا صحة نسبه لكارافاجو.

قد يهمك ايضا:

كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث

درس العصر الحديث: لا أحد فوق القانون

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة جوديث وهولوفيرنس تُغادر فرنسا بعد بيعها في صفقة سرية لوحة جوديث وهولوفيرنس تُغادر فرنسا بعد بيعها في صفقة سرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya