قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقدم باب يطوف العالم هو قطع تاريخية وأثرية توجد ضمن روائع المملكة

قصة أبواب الكعبة الستة من الملك "تُبّع" إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة أبواب الكعبة الستة من الملك

باب الكعبة
الرياض - المغرب اليوم

منذ أن رفع نبي الله إبراهيم قواعد البيت، ودعوته للحج قبل 5 آلاف عام، وباب الكعبة موضع اهتمام الملوك والحكام الذين مروا عبر تاريخ مكة المكرمة، فلم تكن الكعبة، كما يذكر المؤرخون في بداية بنائها تحتوي على باب أو سقف، بل كانت عبارة عن جدران تم رفعها، ويعد أول من وضع بابًا على الكعبة فيما رجّحه المؤرخون، هو الملك "تُبّع"، قبل البعثة النبوية بفترة طويلة، وهو ما ذكره ابن هشام في سيرته.

ومما يؤكد ذلك، ما ذكره الأزرقي في أخبار مكة عن ابن جرير قال "كان تبّع فيما زعموا أول من كسا البيت وأوصى به ولاته من جرهم، أمرهم بتطهيره وجعل له بابًا ومفتاحًا"، وظل هذا الباب الذي عمله "تبع" من الخشب في الكعبة المشرفة طوال العهد الجاهلي، وحتى عهد بداية النبوة والعهد الإسلامي، ولم يغير حتى وقت عبد الله بن الزبير، حيث صنع بابًا طوله أحد عشر ذرعًا.

تغييرات الباب

ويذكر المؤرخون أنه بعد تغيير الباب في عام 64 بعد بقائه لفترة وطيلة وتآكله في فترة عبد الله بن الزبير، عاد الحجاج بن يوسف ليعيد الباب لنفس الارتفاع 6 أذرع، وفي عام 1045 غيّر الباب، وجعل فيه من الحلي الفضية ما يصل وزنه إلى قرابة 200 رطل وطُلي بالذهب وهو أول باب تدخل فيه الحلية، وقد حدث ذلك في عهد مراد الرابع وبقي هذا الباب حتى عام 1356.

أقرأ المزيد : مقر الأمم المتحدة يتزين بستار باب الكعبة

باب الكعبة الذي يطوف العالم

يعد أقدم أبواب الكعبة الموجودة على الأرض، الموجود ضمن روائع المملكة التي تطوف العالم ضمن قطع تاريخية وأثرية تعمل عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للتعريف بتاريخ السعودية وبعدها الحضاري.

وكان الباب قد حط في هذه الأيام ضمن متحف اللوفر أبو ظبي، مع مجموعة من القطع التاريخية والتراثية النادرة، حيث يعود تاريخ الباب لعام 1045 هجرية، وهو الباب رقم 4 في تاريخ الكعبة المشرفة بعد باب الحجاج بن يوسف وقبله باب تبع وعبد الله بن الزبير.

الباب تم تقسيمه على دفتين ووضعت عليهما زخرفة بأشكال هندسية، واستخدم في صناعته صفائح معدنية من نوع خاص وذات جودة ومتانة عالية، ومقاومة لعوامل المناخ، وهو يبرر صموده لأكثر من 300 عام على جدار الكعبة الشرقي.

الأبواب في العهد السعودي

بعد ثلاثة قرون، جاء المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود ووضع بابًا جديدًا عام 1363هـ، والذي قام بصنعه من حسابه الخاص، بعد أن علم أن الباب الموجود حينها قد أخذ في الاختلال لقدم صنعه، بحسب ما ذكرت دارة الملك عبد العزيز في إحدى إصداراتها التاريخية الموثقة، واستغرق العمل في صناعة الباب الذي أمر به الملك عبد العزيز، ثلاث سنوات، وصُنع من قاعدة حديدية ثُبِّت على سطحها مصراعًا الباب المعمولان من الخشب الجاوي المصفح بالفضة المطليّة بالذهب، إلى جانب أشرطة وفراشات نحاسية مزخرفة.

الباب الأخير

في حين تغير إلى الباب الموجود حاليًا، والذي صنعه الصائغ أحمد بن إبراهيم بدر، بأمر من الملك خالد بن عبد العزيز، وقد صُنع من الذهب، وبلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلوغرامًا عيار 99.99 بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليونًا و420 ألف ريال عدا كمية الذهب. واستغرق العمل منذ بدء العمل التنفيذي فيه في غرة ذي الحجة عام 1398هـ اثني عشر شهرًا.

قد يهمك أيضًا : استبدال ثوب الكعبة في مدة قياسية جديدة بلغت ثلاث ساعات ونصف

الكعبة المشرفة تلبس حلتها الجديدة فجر عرفة بمتابعة ملايين الحجاج

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya