مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعاد أبوشال وعبد المجيد الموسوي أبرز نجومها

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

نادي الأحساء
الرياض - المغرب اليوم

تقاسم أربعة شعراء، الخميس، ليلة من ليالي نادي الأحساء، ضمن نشاطه في موسمه الجاري، في أمسية أقيمت بقاعة الشيخ عبد العزيز الجبر، حيث تآزرت أنغام العود مع الشعر.

وأدار الأمسية الشاعر محمد الجلواح، وحضرها أطفال الأحساء، وكان لهم حضورهم في البداية من خلال قصيدة للطفلة ألمى أحمد الحسين، وكلمة للطفل جعفر العبد المحسن، بعدها قدّم الجلواح الشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال، بعد تعريف مختصر لها، فشكرت الحضور ونادي الأحساء ورئيسه الدكتور ظافر الشهري، ثم بدأت جولتها الأولى بقصيدة عن الأحساء وناديها الأدبي قائلة:

يا ناديا واحة الأحسا مغانيه

ومنتهى كل إبداع وراعيه

بوركت يا نادي الأحساء يا وطنا

لكل فكر قويم أنت تبنيه

يا جامعا لفنون القول قاطبة

وحاملا مشعل الآداب توريه

الشعر عينك والإبحار قافيتي

قالت سعاد وهذا النادي يرويه

وظافر فيه إذْ لا ليس يبلغه

عزم الرجال ولا نجم يدانيه

ثم انتقلت للحديث عن الوطن وملك الحزم فأنشدت:

ملك تجلله السماحة والعطا

والحزم والشرف التليد يؤيد

ملك أبوه الشمس في أفلاكه

عبدالعزيز فنعم ذاك الفرقد

وفي قصيدتها التالية قالت:

أنا عطشى

عبق أنت فغشى من فؤادي ما تغشى

وكان الفارس الثاني في الأمسية، هو الشاعر عبد المجيد الموسوي الذي صال وجال في دروب الشعر بين الوطني والوجداني، وقال في قصيدة بعنوان "وطن محصن بالحب":

الحُبُ يا وطني سُلالَتيَ التي

تَبِعَتكَ طيِّعةً وباسمكَ تَفْخَرُ

ولأنني أهوى الجمالَ وطُهرَهُ

أسرفتُ فيكَ لأنَّ تُربَكَ أطهرُ

لا تسألوا في الحُبِ عن معنى الهوى

كُفُّوا، سَيَبْلى الحُبُ حينَ يُفَسَّرُ

فأنا أُحِسُّكَ والخيالُ بخاطري

كرمًا تتوق لهُ الحياةُ وتَعْصُرُ

وفي قصيدته "الإنسانُ حُلْمُ القصيدة" يقول الموسوي:

غريبٌ

يا لأيامي الشريدةْ

أُعيدُ كآبةَ المُدُنِ البعيدةْ

تعيشُ بداخلي

صورٌ ولكن

بلا طعمٍ بلا لونٍ

وحيدةْ

حملتُ قصائدي بدمي

كـ (ساعٍ)

يوزعُ نبضَهُ لِيَفي بريدَه

سأخنقُ أحرفي

إن لم تهبني

قرابينًا

من الجملِ المفيدةْ

ثم جاء دور الشاعر المكي فاروق بنجر،الذي قدمه الجلواح بشعره معرفًا إياه كواحد من كبار الشعراء الذين كتبوا للطفل فقال من شعره:

لقد جاذبتنا نجمة الدرب والرؤى

خيالات أطياف تعب على الدرب

أرى زمنا في لؤلؤ الأفق بازغا

فأهتف يا الله ذاك قلبي

وفي مقدمته، أشاد بنجر بنادي الأحساء الذي أطلق عليه صرح الأحساء الأدبي، ويراه في مقدمة النوادي الجديدة بالمملكة، وتحدث عن الأحساء باعتبارها من مدارس العلم في الجزيرة العربية، ثم أنشد للطفولة والوطن قائلًا:

أستهل تباشير وجهك بالحب

أرسم صوتك في القلب

أحدو صباح يديك

يضيء علينا كفاف السنين

ويخرجنا للحصاد

بعد ذلك قدم مجموعة قصائد للأطفال، مؤكدًا أن الطفولة والحب والسلام تمثل الحق والخير والجمال ومنها:

يا صديقي الصغير تطلع

تر الأرض أحنى عليك

يا حبيبي المطل على الماء والطل

والشمس سانحة مشرقة

وفي نهاية الجولة الأولى، قدم الشاعر محمد الجلواح شاعرة الذات الشاعرة نورة الشمراني التي قدمت شكرها لنادي الأحساء ورئيسه وأعضاء النادي وبدأت بقصيدة عن الأحساء تقول فيها:

ما بين غفوة أنجمي بجنان

نادى الزمان مشاعرا بكياني

من مشرق للنور مد حباله

للحرف يطلب رحلة الشطآن

حلقت نحو الشرق أحمل جعبة

من ورد حب عاطر بجنان

وفي قصيدتها الثانية تقول الشمراني:

قسم الرغيف لها وبلل بعضه

وأدار ظهرا جال في الساحات

لا ذنب لي إن كان ربي رافعا

بين النساء العاليات صفات

عتقتني حتى يحين فكاكي

لتنال مخمور الجمال الزاكي

الروح توت والثمالة من فمي

والشوق حد غار في الإدراك

وفي الجولة الأخيرة كان للعراق في شعر الدكتورة سعاد البداية حين قالت:

من لم يذق حب العراق

فويله ما أنحسه

مفتونة أنا في غرامك

يا عراق موسوسة

ثم جاءت قصيدة للشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال بعنوان "القديس"، أعقبها الشاعر عبدالمجيد الموسوي الذي طوف بالحاضرين في أروقة الشاعر فقال:

صبي دِلاءَ الهوى في حقلِ غاياتي

ليثمرَ الحبُ في دربِ الغواياتِ

أراكِ والفتنةُ الشقراءُ تُلهِمُني

فراشةً تزدهي بين الفراشاتِ

اقرأ أيضًا:

مركز كانو الثقافي ينظم أمسية شعرية بالتعاون مع بيت شعراء الخليج

ثم تلا قصيدة عن شاعر العرب والأحساء الكبير جاسم الصحيح قال فيها:

هَبْني مجازكَ في القصيدةِ فُكَ لي

شَفَراتِ بوحِكَ ، أيُ كَونٍ شَكَّلكْ؟

وأدِرْ دِنانِ الشِّعرِ صُبَّ بيانَهُ

ما أجْمَلَ السِّحرَ البيانَ وأجمَلَكْ

بعدها صدح الشاعر فاروق بنجر بقصائد شعرية قصيرة جدًا تغلب عليها المفارقة التي تجمع بين الشعر والقصة ومنها:

كم ذا يكابد طفلكم ليرى

نور الحياة، ويقتفي الأملا!

فإذا تنامى غصنه، وسمت

عيناه.. أقبل فامتطى المللا!

وكان الختام مع الشاعرة نورة الشمراني في قصيدة تقول فيها:

دعني أسح الورد أملأ كاسي

كي ترشف المخبوء من أنفاسي

غارت حروف الشعر نحو مكامني

كي تثخن التوثيق في كراسي

 

قد يهمك أيضًا:

"البيانات الشعرية " ظاهرة برع في كتابتها شعراء العراق

أربعينية "عميد أحواش" تحتفي بمسار يحيى بوقدير نحو العالمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya