الموسيقى العسكرية في “سباسكايا باشنيا” تودّع“الساحة الحمراء” في موسكو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شاركت فيه 11 دولة وعُزفت فيه ألحانًا محددة باستخدام أدوات صاخبة

الموسيقى العسكرية في “سباسكايا باشنيا” تودّع“الساحة الحمراء” في موسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموسيقى العسكرية في “سباسكايا باشنيا” تودّع“الساحة الحمراء” في موسكو

الموسيقى العسكرية
موسكو - المغرب اليوم

ودّعت “الساحة الحمراء”، عند جدران الكرملين في موسكو، أسبوعًا صاخبًا بالموسيقى “الحماسية” والكلاسيكية، فضلًا عن أغنيات شعبية قدمتها فرق فنية وفرق أوركسترا عسكرية، ضمن مهرجان “سباسكايا باشنيا” السنوي للموسيقى العسكرية في موسكو.

وشاركت في العروض هذا العام فرق من 11 دولة هي بيلاروسيا، وإيطاليا، ومصر، وكازاخستان، وأذربيجان، والصين، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، وتركيا، واليابان، تنافست فيما بينها على لقب أفضل عرض. والفرق الموسيقية العسكرية تقليد قديم جدًا متعارف عليه في الجيوش، وتكون مهمة تلك الفرق عزف ألحان محددة غالبًا باستخدام أدوات صاخبة مثل الطبل والبوق لرفع الهمم قبل وأثناء المعركة.

صوت الموسيقى المنبعثة من الساحة الحمراء منذ 23 أغسطس (آب) الماضي، وحتى أمس، كان بحماسة “المعركة”، إلا أن الهدف كان بث السرور في الروح، لذلك تعمدت كل واحدة من الفرق المشاركة اختيار زي عسكري يناسب العرض؛ على سبيل المثال شاركت فرقة أوركسترا الجيش البيلاروسي بالزي العسكري الذي كان معتمدًا للأوركسترا الحربية في القرن السابع عشر، أما الأوركسترا المصرية فظهرت أمام الحضور في أحد عروضها بزي “جيوش الفرعون”، وقدمت عرضًا وصفته صحفٌ روسيةٌ بأنه من العروض التي يصعب تخيلها لجمال الفكرة والأداء في آن واحد، إذ اختارت الفرقة “مارش النصر” من “أوبرا عايدة” لتقديم فقرتها الرئيسية، التي أثارت إعجاب الجميع “لدرجة الذهول”، على حد وصف ضيوف شاهدوا ذلك العرض.

ولم تكن العروض مجرد عبور لأوركسترا الموسيقى العسكرية أمام الحضور وهي تعزف مقطوعة ما، أو “مارشًا عسكريًا”، بل كانت عبارة عن لوحة فنية متكاملة، جمعت الذوق العسكري الرفيع في اختيار أزياء الفرقة بما يتناسب مع مهمة تلك الأزياء في إظهار الهيبة والاحترام والجمال في آن واحد، مع التعريف بالهوية الوطنية للفرقة، ومن ثم مزج هذا في لوحة واحدة مع الأداء الموسيقي يرافقه أداء فني، حيث تقوم الفرق بتغيير تشكيلاتها، وهي تتنقل على أرض الساحة الحمراء، وكانت بعضها تقوم بتغيير التشكيل برقصات تتناسب مع الموسيقى.

وافتتحت الفرقة الموسيقية الرئاسية، من فرقة حرس الشرف في الكرملين، المهرجان، بعرض مهيب، ترافق مع موسيقى من أداء الأوركسترا الرئاسية، بينما خرج “حراس الكرملين” بأزياء يختلط فيها الأخضر مع السماوي، يحمل كل منهم علم واحدة من الدول المشاركة. وفي الفقرة التالية تحولت الموسيقى من العسكري الجاد إلى العسكري الأكثر ليونة، نحو موسيقى يمكن الرقص على أنغامها، وخرج راقصو وراقصات الباليه وقدموا عرضًا فنيًا جميلًا تنقلوا خلاله بين الفرق العسكرية المشاركة بأسلوب فني رائع.

ولم تكن العروض في الأيام التالية للمهرجان أقل جمالًا، لا سيما مع مشاركة الألعاب النارية التي كانت ألوانها تضيء سماء العرض، بتناسق مع الموسيقى والرقص في الساحة الحمراء. وتخللت المهرجان عروض غنائية تتناسب مع روحه وفكرته، وأدت المغنية الفرنسية الشهيرة ماري ماثيو، التي أصبحت “ضيف شرف تقليديًا” على المهرجان، مجموعة أغانٍ، بينها أغنية “Non، je ne regrette rien”للأسطورة الفرنسية إيديث بياف، وفي حفل الختام أبدعت ماثيو في أداء أغنية سوفياتية ألفها يفغيني يفتوشينكو في الستينيات، ولحنها الموسيقي أرنو باباجايان، وتُرجمت لاحقًا إلى الفرنسية، وهي أغنية “Je suis là”، أي “أنا هنا”، واسمها الأصلي (السوفياتي) “لا تستعجل”. ضمن هذه الأجواء على وقع موسيقى صاخبة، بمشاركة مختلف الأدوات الموسيقية، ووسط أجواء راقصة وأغانٍ عالمية، وعلى أضواء الألعاب النارية، ودعت موسكو الدورة الثانية عشرة لمهرجان “سباسكايا باشنايا”، لكنها كانت تستعد لفعاليات أخرى يجري تنظيمها عادة نهاية الصيف مطلع الخريف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى العسكرية في “سباسكايا باشنيا” تودّع“الساحة الحمراء” في موسكو الموسيقى العسكرية في “سباسكايا باشنيا” تودّع“الساحة الحمراء” في موسكو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya