“توت عنخ آمون” يكسر الأرقام القياسية بشأن عدد الزائرين للمرة الثانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استقبل معرضه مليون و371 زائر من عشّاق الحضارة الفرعونية

“توت عنخ آمون” يكسر الأرقام القياسية بشأن عدد الزائرين للمرة الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “توت عنخ آمون” يكسر الأرقام القياسية بشأن عدد الزائرين للمرة الثانية

“توت عنخ آمون” يكسر الأرقام القياسية
القااهرة- المغرب اليوم

يبدو أن ولع الفرنسيين بالحضارة المصرية لا ينتهي، فبعد أن كان المعرض الذي استضافته باريس قبل نحو نصف قرن للفرعون الذهبي “توت عنخ آمون”، يتصدر الأرقام القياسية في تاريخ الأحداث والفعاليات الثقافية في البلاد من حيث عدد الزوار، جاء المعرض الجديد للأيقونة المصرية نفسها ليحطم رقمه السابق، ليبدو وكأنه لا يجد من ينافسه في “عاصمة النور”.

ويحظى توت عنخ آمون بشهرة عالمية، منذ اكتشاف مقبرته على يد عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1922. وربما تكون هذه الشهرة ناتجة عن أن مقبرته وجدت كاملة، ولم تتعرض للسرقة، وضمت المقبرة نحو 5398 قطعة أثرية، بينها القناع الذهبي للفرعون الشاب، ومن المنتظر أن يتم عرض آثار توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير، في قاعة صممت خصيصا له.

وقال السفير إيهاب بدوي، سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم لدى اليونيسكو، في تصريحات صحافية أمس، إن “معرض توت عنخ آمون، الذي تستضيفه حاليا العاصمة الفرنسية باريس، حطم للمرة الثانية الأرقام القياسية في تاريخ تنظيم المظاهرات الثقافية بفرنسا، حيث استقبل المعرض، وفقا لآخر تعداد صادر عن منظمي المعرض مليون و371 ألفا و476 زائرا حتى اليوم، من محبي وعشاق الحضارة الفرعونية القديمة من فرنسا ومختلف دول العالم”، مشيرًا إلى أن “المعرض يعتبر الحدث الأبرز خلال العام الثقافي المصري الفرنسي في 2019”.

وتصدر معرض “توت عنخ آمون وزمانه”، الذي أقيم عام 1967 بقصر (بوتي بالي) في فرنسا، الرقم القياسي لمعدلات الزائرين، بعدما زاره مليون و240 ألفًا و75 زائرًا، قبل أن يأتي المعرض الحالي “كنوز الفرعون” ليحطم الرقم، ويسجل رقما جديدا، رغم أنه لا يضم هذه المرة القناع الذهبي للفرعون الشاب، وتوقع السفير المصري زيادة عدد الزوار خلال الأيام المقبلة وحتى نهاية المعرض في 22 سبتمبر (أيلول) الحالي.

قال الدكتور بسام الشماع، أستاذ الآثار المصرية، إنه “رغم تحقيق المعرض رقما قياسيا بالنسبة للنشاطات الثقافية في فرنسا، فإن الزيادة في عدد الزوار بين معرض عام 1967 وعام 2019 لا تتناسب مع الزيادة في عدد السكان والسياحة في فرنسا، إضافة إلى أن المعرض القديم ضم 45 قطعة أثرية فقط، بينما يضم المعرض الحالي 150 قطعة أثرية”، مشيرًا إلى أنه “كان يتوقع أن يكون العدد أكبر من ذلك بكثير، خصوصًا أنه لا يوجد معرض في العالم أهم من معرض توت عنخ آمون، الفرعون الأكثر شهرة في العالم”.

وافتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، ونظيره الفرنسي فرانك ريستر، في 23 مارس (آذار) الماضي، المعرض المؤقت للملك توت عنخ آمون بقاعة “غراند هال لافيليت” بباريس، تحت عنوان “توت عنخ آمون... كنوز الفرعون”، في محطته الثانية (الأولى كانت في أميركا)، ضمن الجولة الأخيرة لمجموعة من القطع الأثرية والفرعون الشاب في عدة مدن حول العالم، قبل أن يستقر في المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه العام المقبل.

ووفقا لوزارة الآثار المصرية، فإن المعرض حظي باهتمام وسائل الإعلام العالمية والفرنسية، التي أكدت في تقاريرها أن هذا المعرض وغيره من المعارض المؤقتة التي تقيمها مصر بالخارج، أفضل دعاية لمصر وحضارتها العريقة، وكنوزها الفريدة، وهو ما له مردود إيجابي على حركة السياحة الوافدة إلى مصر.

ويضم معرض الفرعون الذهبي في باريس، نحو 150 قطعة أثرية، من بينها تماثيل الأوشابتي المذهب، والصناديق الخشبية، والأواني الكانوبية، وتمثال الكا الخشبي المذهب، وأوان من الألباستر، وهي “أكبر مجموعة لآثار الفرعون الذهبي يتم عرضها خارج مصر، وتضم 60 قطعة أثرية لم تخرج من مصر من قبل”، وفقا للموقع الرسمي لقاعة “غراند هال لافييت”، الذي أشار إلى “استخدام التكنولوجيا في العرض المتحفي، لتصحب الزائر في جولة عبر رحلة الفرعون بحثا عن الخلود، وكيف حلل العلماء مومياء الملك الذهبي البالغ عمرها 3300 سنة”.

وقال العناني، إن “أكبر معرض لآثار توت عنخ آمون لم يتجاوز عدد القطع الأثرية الموجودة فيه ألفي قطعة، وسيتم عرض آثار الملك الشاب كاملة للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه العام المقبل، في حفل كبير يحضره ملوك ورؤساء العالم”.

لكن الشماع تساءل: “كيف سيضم المتحف الكبير آثار توت عنخ آمون كاملة عند افتتاحه في نهاية العام المقبل، وهناك 150 قطعة أثرية في الخارج في جولة من المفترض أن تستمر حتى 2024”.

ويأتي المعرض ضمن جولة خارجية بدأت بمدينة لوس أنجليس الأميركية في مارس عام 2018. ومن المنتظر أن يصل المعرض إلى محطته الثالثة في العاصمة البريطانية لندن في أول نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن تشمل 7 مدن أخرى حول العالم، وتستمر حتى 2024

وقد يهمك أيضاً :

إليكَ 5 دول تمنحك حياة الرفاهية بعد التقاعد

تعرف على الدول الـ5 حول العالم التي لا تمتلك مطارات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“توت عنخ آمون” يكسر الأرقام القياسية بشأن عدد الزائرين للمرة الثانية “توت عنخ آمون” يكسر الأرقام القياسية بشأن عدد الزائرين للمرة الثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya