إعادة ترميم لوحة عن العبودية بعنوان ألست رجلًا وأخًا تمهيدًا لعرضها في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لعبد أفريقي جاثٍ على إحدى ركبتيه ومصفد بأغلال وينظر إلى السماء

إعادة ترميم لوحة عن العبودية بعنوان "ألست رجلًا وأخًا" تمهيدًا لعرضها في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة ترميم لوحة عن العبودية بعنوان

لوحة نادرة لعبد أفريقي
لندن - المغرب اليوم

يحاول فريق من المهتمين بالحفاظ على الأعمال الفنية في بريطانيا، ترميم لوحة نادرة لعبد أفريقي لعرضها في مدينة ليفربول البريطانية الساحلية، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية لإلغاء تجارة الرقيق. 

وحصل متحف العبودية الدولي على لوحة "ألست رجلا وأخا" عام 2018، وهي لعبد أفريقي جاث على إحدى ركبتيه ومصفد بأغلال وينظر إلى السماء.

وتستند اللوحة إلى تصميم وُضع بتكليف من لجنة إلغاء تجارة الرقيق عام 1787، واستخدمها صانع الفخار جوساياه ويدجوود في حملة ضد العبودية، مما جعلها من أول الشعارات التي استخدمت لنصرة قضية سياسية.

اقرا ايضًا:

بوابة دخول العبيد إلى البرازيل تسعى لاقتحام قائمة التراث العالمي

وقالت لورا باي، مديرة متاحف ليفربول الوطنية: "قمنا بأعمال ترميم كبيرة للوحة، فريق الترميم قام بعمل مُدهش في تنظيفها، لذا لا أعتقد أن هناك من رأى اللوحة مثلما تبدو الآن".

ويوافق 23 أغسطس/آب، اليوم الدولي لإحياء ذكرى إلغاء تجارة الرقيق، وما زال ترميم اللوحة جاريًا، ومن المقرر عرضها في وقت لاحق من العام الجاري. 

وتم استبدال أسلحة وبارود من أوروبا بملايين العبيد الأفارقة الذين نقلوا بعدها عبر المحيط الأطلسي إلى الأمريكتين، في أكبر عملية ترحيل بالتاريخ المعروف.

وأُبعد ملايين الرجال والنساء والأطفال الأفارقة عن منازلهم ليدخلوا في واحدة من أكثر عمليات التبادل التجاري العالمية وحشية بين القرنين الـ15 والـ19، ولقي الكثير منهم حتفهم في ظروف قاسية.

وألغت بريطانيا تجارة الرقيق عبر الأطلسي عام 1807 لكن الإلغاء التام للاستعباد لم يتحقق قبل نحو 30 عامًا أخرى.

قد يهمك ايضا:

بن عبدالعزيز يحضر الاحتفال بالذكري الـ 70 لانطلاق اليونسكو

فرقة الموسيقى العربيه تغنى بافتتاح مسرح دار الثقافه بمدينة بنى ملاك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة ترميم لوحة عن العبودية بعنوان ألست رجلًا وأخًا تمهيدًا لعرضها في بريطانيا إعادة ترميم لوحة عن العبودية بعنوان ألست رجلًا وأخًا تمهيدًا لعرضها في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya