تعرّف إلى حكاية إيزابيلا ديستي وعلاقتها بـدافنشي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد رفض عودة اللوحة الزيتية إلى إيطاليا

تعرّف إلى حكاية "إيزابيلا ديستي" وعلاقتها بـ"دافنشي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف إلى حكاية

إيزابيلا ديستى
روما - المغرب اليوم

رفضت أعلى محكمة في سويسرا طلبا من إيطاليا بإعادة لوحة زيتية يقول البعض إنها من أعمال الفنان ليوناردو دافنشي، وقضت بأن عبور اللوحة للحدود لم ينتهك أي قوانين سويسرية.

وتعود لوحة "إيزابيلا ديستي" إلى القرن السادس عشر، وأصبحت موضع منازعة دولية بعد أن سعت امرأة إيطالية تدعى إيميديا تشيكيني لبيعها في عام 2013، واللوحة الزيتية رسم لامرأة من النبلاء يشبه لوحة مرسومة بالفحم لدافنشي معلقة في متحف اللوفر في باريس.

وإيزابيلا ديستي (19مايو 1474-13 فبراير 1539) كانت واحدة من النساء الرائدات في عصر النهضة الإيطالية كشخصية ثقافية وسياسية كبرى. كانت راعية للفنون وكذلك رائدة في مجال الأزياء، حيث تم نسخ أسلوبها المبتكر في ارتداء الملابس من قبل النساء في جميع أنحاء إيطاليا وفي المحكمة الفرنسية، وصفها الشاعر أريستو بأنها "إيزابيلا ليبرالية وشهيدة"، في حين وصفها الكاتب ماتيو بانديلو بأنها "العليا بين النساء"، ذهب الدبلوماسي نيكولو دا كوريجيو إلى أبعد من ذلك عندما أشاد بها "السيدة الأولى في العالم".

ويعتقد بأن فترة معرفة الفنان الإيطالي الراحل بإيزابيلا ديستي، بدأت عند الرحيل من ميلان، المحتلة من قبل الفرنسيين كبداية فترة السفر والتجول، مما دفعه إلى زيارة معظم المدن والمراكز، والعودة لفترات قصيرة من الوقت إلى فلورنسا، هرب إلى مانتوا، كضيف على إيزابيلا ديستي، صاحبة لوحة سيدة مع القاقم وهي لوحة زيتية.

وقامت بتكليف ليوناردو برسم لوحة لم تكتمل أبدا، والتي حفظت كرسم تحضيري، موجود الآن في متحف اللوفر.

كانت "إيزابيلا"، لديها العديد من الفنانين المشهورين الذين يعملون معها، بما في ذلك جيوفاني بيليني وجورجيون وليوناردو دافنشي وأندريا مانتيجنا (رسام البلاط حتى عام 1506) وبيروجينو ورافائيل وتيتيان وأنطونيو دا كوريجيو ولورنزو كوستا (رسام البلاط من عام 1509)، دوسو دوسي، فرانشيسكو فرانسيا، جوليو رومانو وغيرها الكثير. على سبيل المثال، تم تزيين "ستوديولو" في قصر الدوق، مانتوا، بالأقنعة من قبل مانتيجنا وبيروجينو وكوستا وكوريجيو.

قد يهمك ايضا:

كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث

درس العصر الحديث: لا أحد فوق القانون

المصدر :

اليوم السابع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف إلى حكاية إيزابيلا ديستي وعلاقتها بـدافنشي تعرّف إلى حكاية إيزابيلا ديستي وعلاقتها بـدافنشي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya