إطلاق كتاب الزيتون في مبادرة تُنمّي الثقافة المغربية بالعربية والإنجليزية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدفها الدفع "نحو مغرب أكثر اهتماما بالثّقافة" وتنمية قدرات شبابه

إطلاق "كتاب الزيتون" في مبادرة تُنمّي الثقافة المغربية بالعربية والإنجليزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق

كتاب الزيتون
الرباط - المغرب اليوم

يعمل "كتّاب الزيتون" أو "The Olive Writers" بلسانَين إنجليزي وعربي، قصدَ الدفع "نحو مغرب أكثر اهتماما بالثّقافة"، بتنمية قدرات الشباب المغاربة عن طريق "الكتابة الإبداعية".

وحصل هذا البرنامج الذي يديره شاب مغربي، في شهر آب/ أغسطس الحالي، على منحة من الخارجية الأمريكية هي: "Alumni Engagement Innovation Fund"، شارك فيها 1300 مشروع من العالم بأسره، واختير منهم في المرحلة النهائية ثلاثون برنامجا، مما سيمكّن من توسيع مجال تأثير "كتّاب الزّيتون".

وقال محمد الوهابي مؤسّس ومدير البرنامج، "إن هذه المبادرة قد انطلقت في عام 2016، وكانت أولى أنشطتها مخيّما في العام الموالي جمع شبابا مغاربة تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاما، لمدة ستّة أيّام في المركز اللغوي الأمريكي في الدار البيضاء، مع التكفّل بهم طيلة أيّام التكوين بشكل تامّ، حتى يتعلّموا الكتابة الإبداعية والتفكير النقدي، وليلتَقوا بكتّاب من داخل المغرب وخارجه مثل أمريكا وبريطانيا".

اقرأ أيضا :

انعقاد المنتدى الثقافي الرابع للكتاب في خريبكة خلال نيسان المقبل

وذكر المتحدّث أن هدف البرنامج الأساسي هو: "تنمية قدرات الشباب من خلال الكتابة الإبداعية، ودعم الثقافة في المغرب، وبلورة قدرات الشباب المغاربة، ليسيروا في مسارهم الإبداعي ولا يتركوا الكتابة، مع احتضان مهتمّين بالفنون وعدم تدريبهم على الكتابة فقط بل أيضا على مهارات أخرى، وتشبيكهم مع أناس لهم اهتمامات أخرى داخل المجتمع".

ووضّح مدير البرنامج أن الشباب الذين يتمّ اختيارهم سنويا للمشاركة مع "كتّاب الزيتون" تتوفّر لديهم تجربة يسيرة في الكتابة، ويستفيدون من البرنامج، ويقرؤون، حتى يستمرّوا في مسارهم الأدبي، مضيفا أن العمل خلال الأيام الستّة للبرنامج يكون بالعربية والإنجليزية، ومنطلقه هو التعايش بين اللُّغتَين، ولذا يشترط أن يكتُبَ الكتّاب الشباب الذين يتمّ اختيارهم، بمستوى شبه احترافي بلغة واحدة منهما على الأقلّ.

وبيّن الوهابي أن ورشتّين تنظّمان طيلة أيام التكوين، درّس إحداهما هذه السنة أمريكي وأطّرت الأخرى مغربية، حيث حضر من يكتب باللغة العربية ورشات الكتابة الإبداعية بها، وحضر من يقصّ باللغة الإنجليزية ورشات الكتابة الإبداعية بهذه اللغة، وزاد مبيّنا أن المساء يشهدُ لقاءات مع الكُتّاب، وورشات في المهارات الناعمة، والترجمة، أو الصحافة، وخرجات ثقافية للتعرّف على التراث الحضاري لمدينة الدار البيضاء.

ويبدأ مسار الاختيار، وفق المتحدّث، بإعلان على الموقع، والمراكز الثقافية الأمريكية بالمغرب، واستمارة تُملأ مع إرفاق الكتابات الحرة، ونصّ موضوع للكتابة، ثم استدرك موضّحا أن المواضيع تختلف كلّ سنة؛ فقد كان موضوع الدورة الأولى هو: المساواة النّوعية والكتابة الإبداعية، وكان موضوع الدورة الثانية هو "الهوية، وما الذي يعنيه أن نكون مغاربة؟"، في حين كان موضوع السنة الجارية هو "السِّلْم"، حيث قدّمت صور للمشاركين، تظهر أُناسا وأماكن عالمية، طلب منهم أن يتخيّلوا سرديّاتها.

وقدّم مؤسّس البرنامج مثالا بدورة عام 2019 التي اختُتِمَت في شهر غشت الجاري، والتي عرفت حضور ضيوف مثل أنثُوني ديفيد الذي عمل فترة طويلة في فلسطين، وكتب كتابا عن القضية الفلسطينية، وهدى بركات، الفائزة بجائزة "البوكر" في السنة الجارية، التي تفاعلت عبر "سكايب" مع أسئلة الكتّاب الشباب المغاربة. ثمّ أجمل قائلا إن مقصد البرنامج الأساسي، هو: "الدفع نحو مغرب أكثر اهتماما بالثّقافة"، يعرف "تعايشا بين اللغتين العربية والإنجليزية"، عن طريق "تنمية قدرات شبابه وشابّاته بالكتابة الإبداعية".

قد يهمك أيضاً :

انطلاق المعرض الأول للفن التشكيلي المصرى بالجامعة الألمانية السبت

معرض "مرسم طباشير" للفن التشكيلي" يقدم نماذج مميزة من السعوديات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق كتاب الزيتون في مبادرة تُنمّي الثقافة المغربية بالعربية والإنجليزية إطلاق كتاب الزيتون في مبادرة تُنمّي الثقافة المغربية بالعربية والإنجليزية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya