بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فن صخري قديم يظهر 6600 مشهد للحياة البرية في المملكة

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

السعودية كانت ملاذًا لحيوانات
الرياض ـ سعيد الغامدي

يُظهر الفن الصخري القديم الذي تم اكتشافه في المملكة العربية السعودية أكثر من 6600 تصوير للحياة البرية، مما يثبت أن المنطقة كانت موطنًا لمجموعة واسعة من المخلوقات في عصور ما قبل التاريخ، وتشمل النقوش، التي يعود بعضها إلى 8 آلاف عام قبل الميلاد، صورًا للظباء النادرة، وثور الأرخُص، والجِمال البرية، والحمير الأفريقية، التي لم تكن معروفة في السابق في هذه المنطقة، وعلى الرغم من أن المنطقة هي الآن صحراء صخرية، يعتقد الخبراء أنها كانت ملاذا للحياة النباتية والحيوانية حتى قبل 6 آلاف عام.

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

ودرس باحثون من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في جينا، ألمانيا، الفن الصخري في مواقع التراث العالمي لليونسكو  مدينة جبة والشويمس، وقد نظروا إلى أكثر من 6618 لوحة نقش صخرية تقدم نظرة ثاقبة للحياة القديمة في شبه الجزيرة العربية، والتي نعرف حاليا القليل جدا عنها، والحيوانات التي عُثر عليها لم تكن مدرجة في السجلات الأثرية المحلية، وكان من النتائج الرئيسية صور ظباء تدعى كودو الصغرى، والتي لها قرون مميزة، وقبل الآن لم يكن يُعتقد أنها غادرت أفريقيا، كما تم تصوير ثور الأرخُص، أسلاف الماشية المحلية الحديثة، في الرسومات وكذلك الإبل البرية والحمير البرية الأفريقية، وفي السابق، لم يكن يعتقد أن أيا من هذه الحيوانات قد عاشت في هذا الجزء من الجزيرة العربية، ويعتقد الخبراء أن المنطقة قد كانت موطنًا لوفرة من النباتات التي ازدهرت تحت الأمطار الموسمية.

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

والشويمس هي منطقة جبلية في شمال غرب المملكة العربية السعودية، حيث كانت الأمطار الموسمية في الماضي تشكل الأنهار التي تدعم نمو الغطاء النباتي، ومدينة الجبة هي منطقة أكثر انفتاحًا على بعد حوالي 125 ميلا (200 كم) شمالًا، والتي كانت تتميز في الماضي بالعديد من البحيرات، يقول الباحثون في ورقة بحثية نشرت في مجلة بيوغرافيك: "إن معرفتنا بتوزيع الأنواع الحيوانية ما قبل التاريخ كان يعتمد إلى حد كبير على موقع المواقع الأثرية والحفريات، ففي غياب البقايا الحيوانية المستخرجة، افترض أن العديد من الأنواع الموجودة في بلاد الشام وشمال أفريقيا كانت غائبة في شبه الجزيرة العربية، فهنا، نستكشف تمثيلات لأربعة أنواع يمكن التعرف عليها في الفن الصخري، ولكن لم يسبق الإبلاغ عنها في شمال غرب شبه الجزيرة العربية."

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

وكشف علماء الآثار، في تشرين الثاني / نوفمبر، رسومات من نفس الموقع تصور صياد مع قوس له محاطة بقطيع من 13 كلب، اثنان منها يبدو أنهما مربوطين، ويعتقد أن هذا الاكتشاف هو أقدم تصوير لكلب منذ أي وقت مضى ، فضلا عن استخدام هذه الحبال للسيطرة عليها، وفي السابق، جاءت أقرب الأدلة من لوحة الحائط في مصر التي يعتقد أنها تعود إلى حوالي 5500 سنة، ووجد الباحثون ما يقرب من 7 آلاف صورة للحيوانات والبشر منها 349، وجدت في موقعين، تصور الكلاب - 156 في الشويمس و 193 في جُبة، وكانت جميع المنحوتات تظهر المخلوقات المتوسطة الحجم مع آذان مثقوبة، وأنف قصير، وذيل لولبي، مما يشير إلى أنها مستأنسة بدلا من الحيوانات البرية.
ويقول الخبراء إنهم يشبهون بشكل وثيق الأنواع الحديثة من كلب كنعان، الذين نجدهم في البرية في صحراء الشرق الأوسط اليوم، وقال الباحثون إن الصيادين ربما استخدموا السلاسل لإبقاء الكلاب التي تشتم الرائحة قريبة أو لتدريب الكلاب الجديدة، فضلا عن تحرير أيدي الصيادين للامساك بقوسه، بدلا من ذلك، قد تحمل الصور معنى رمزي بحت، تمثل الرابطة بين الحيوانات وأسيادهم.

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ بحوث جديدة تؤكّد أنّ السعودية كانت ملاذًا لحيوانات ما قبل التاريخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya