آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعاده الإمبراطور قسطنطين من منفاهُ قبل موته المفاجئ

آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره

آريوس السكندرى
القاهرة - المغرب اليوم

منذ 1694 سنة وبالتحديد فى 20 مايو/أيار من عام 325 ميلادية وجه بابا كنيسة الإسكندرية خطابا إلى الإمبراطور الرومانى قسطنطين يطالب بعقد مجمع لمناقشة بعض القضايا الدينية فكان مجمع نيقيةالأول، بمشاركة 318 أسقفا، حيث جاء طلب البابا من وجهة نظره للوقوف فى وجه أفكار آريوس السكندرى، فمن هو آريوس وما هى أفكاره، وما مصيره؟

وعاش آريوس فى الفترة بين (256 - 336 م) وكان فى الأصل مواطناً ليبيا وكانت ليبيا تابعة لكنيسة الإسكندرية، تلقى تعليمه اللاهوتى فى أنطاكية فى مدرسة لوقيانوس، وعندما ذهب إلى الإسكندرية وخدم فيها عينه البابا بطرس بابا الإسكندرية شماساً، حيث كان ذا موهبة فى الخطابة فصيحاً بليغا قادر على توصيل أفكاره بسلاسة بين العامة والمفكرين ونشر آريوس أفكاره عن المسيح مستغلاً مركزه كشماس وواعظ فى الإسكندرية، وكانت فكرته تتلخص فى: "أن المسيح مخلوق وليس أزليا مثل الله"، لكن الأساقفة هاجموه مدعين أن آراءه وثنية، واعتبروا تفكيره كفراً وزندقة، واشتعلت نار الخلاف وتأججت نار الفرقة عندما قال آريوس عن المسيح كلمة الإله : "إنه خالق ومخلوق.. خالق الكون ومخلوق من الإله"، وقالت الكنيسة: "أن المسيح مولود غير مخلوق، وهو كان بأقنومه الأزلى قبل أن يولد من العذراء مريم بل قبل الدهور، ومنذ الأزل،وهو من ذات جــــوهر الآب، ومن طبعه، وأنه لم تمر لحظة من الزمان من الزمن كان الآب موجودا من دون اللوجوس (الكلمة) وهو المسيح قبــــل التجـســــــد". 

كان آريوس يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي"، فالكلمة إذاً ليس بأزلى بل هو مجرد خليقة ثانويّة أو خاضعة.، وحُرِمَ آريوس وأنصاره فى المجمع المسكونّى النيقاوى الأوّل عام 325 وعلى إثره نُفى، وفي عام 334 أعادَ الإمبراطور قسطنطين آريوس من منفاهُ، كنه مات فجأة فى سنة 336 ميلادية. 

قد يهمك ايضا :

الهجوم على كنيسة في الإسكندرية في مصر

فتح تحقيق موسّع في حادث استهداف الكنيسة المرقسية في الإسكندرية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya