صدور القسم الثالث من عمّ يتحدثون للكاتب المغربي محمد القباج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رؤى وقراءات وحوارات وشهادات في حق أعلام الفكر والأدب

صدور القسم الثالث من "عمّ يتحدثون" للكاتب المغربي محمد القباج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور القسم الثالث من

كتاب “عمّ يتحدثون؟”
الرباط - المغرب اليوم

صدر أخيرا للكاتب المغربي محمد مصطفى القباج، القسم الثالث من كتابه “عمّ يتحدثون؟” وهو عبارة عن “رؤى وقراءات وحوارات وشهادات في حق أعلام الفكر والأدب والفن من المغرب” عن منشورات دار أبي رقراق بالرباط.

ويحدد المؤلف الهدف من نشر نصوص القسم الثالث من الكتاب بقوله إنه “الحرص على توثيق ما حررته من مقالات وأبحاث وشهادات طيلة سنوات، مما اطلع عليه القراء في دوريات مغربية وعربية متعددة أو ضمن كتب جماعية”.

وقسم القباج القسم الثالث من كتابه “عم يتحدثون؟” إلى أربعة فصول، اشتمل أولها على “رؤى” تتعلق بمجموع من القضايا المطروحة في الساحة المغربية والعربية والعالمية. وقال إنها “تأملات تسهم في إغناء النقاشات المتداولة بأساليب تجمع بين الوضوح والشفافية، وبلغة مبسطة في متناول القاعدة الواسعة من القراء غير المتخصصين.

إقرا ايضًا:

رواية "عندما تشيخ الذئاب" مِن عالم الأدب إلى الدراما

بعض هذه “الرؤى” موثقــة تعتمــد على مرجعيات توفـرت لدى صاحبها بالمتابعة المستمرة لما يصدر من الكتب والدوريات باللغتين العربية والفرنسية، والبعض الآخر عبارة عن تأملات لا تعتمد على أي مرجعية بما يعني أنها مواقف وآراء شخصية.

ويتضمن الفصل الثاني قراءات في عدد من الكتب الصادرة في دوريات مغربية وعربية للتعريف بهذه الكتب وتقييمها بهدف تحفيز المهتمين بالشأن العلمي والثقافي على قراءتها، وبذلك تسهم هذه القراءات، حسب مؤلفها، في توسيع دائرة المتابعين لما يصدر عن دور النشر مغربيا وعربيا.

أما الفصل الثالث فيحتوي على حوارات صحافية تتطرق لموضوعات الثقافة والسيرة الذاتية ارتأى المؤلف أنه من المفيد عرضها على القراء وجهات نظر شخصية حول قضايا تشغله فكريا وسياسيا، كما أن ما يعبر عنه صاحب هذه الحوارات مستنتج من تجارب وخبرات، ومتابعات معبر عنها بكامل العفوية والمباشرة.

ويتضمن الفصل الرابع شهادات تعالج اهتمامات أعلام من الفكر المغربي المعاصر لها حضور بارز تقديرا لها، وتنويها بعطاءاتها، منهم أعلام تعرف عليهم المؤلف في رحاب مؤسسات أكاديمية أو منظمات مدنية، أو عبر لقاءات وتظاهرات ثقافية أو عبر مؤسسات النشر والتوزيع.

ومن الأسماء التي تحضر في كتاب القباج هناك الفيلسوف والمفكر المغربي الراحل محمد عزيز الحبابي من خلال مقارباته لأزمة القيم في دول الشمال ودول الجنوب، والراحل الطاهر واعزيز عبر “طرائق الفلسفة مشروع بيداغوجي ديداكتيكي”، ومحمد علال سيناصر “الإنسان والمفكر متعدد الأبعاد”، وؤ، وعبد المجيد بن جلون وعبد الله شقرون والمؤرخ الراحل محمد زنيبر والراحل عبد الحميد بوجندار.

وجدير بالإشارة إلى أن محمد مصطفى القباج اشتغل أستاذ التعليم العالي لمادة طرق تدريس الفلسفة بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، كما درس المادة نفسها بالمدرسة المولوية، فضلا عن توليه مهام رسمية منها تعيينه من قبل الراحل الحسن الثاني مديرا لأكاديمية المملكة المغربية سابقا، وفي رصيده العديد من المؤلفات منها “مقاربات فكرية وسياسية في الشأن العربي الراهن” و”من قضايا الإبداع المسرحي” و”مشاغل فكر في زمن الدولة” وغيرها.

قد يهمك أيضًا:

يُظهر سفينة كبيرة تطفو على مياه المدينة الإيطالية

جائزة للكلبة المُشاركة في فيلم تارانتينو الأخير خلال "كان"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور القسم الثالث من عمّ يتحدثون للكاتب المغربي محمد القباج صدور القسم الثالث من عمّ يتحدثون للكاتب المغربي محمد القباج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya