حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يتعلق بجوانب المجتمع في صالونه الثقافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استضاف مصطفى الفقي ومجموعة من الشخصيات والخبراء في المجلات المختلفة

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يتعلق بجوانب المجتمع في صالونه الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يتعلق بجوانب المجتمع في صالونه الثقافي

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يتعلق بجوانب المجتمع في صالونه الثقافي
القاهرة_إسلام خيري

اختار الدكتور حسن راتب، في صالونه الثقافي، موضوعًا أكثر أهمية وحساسية في مناحي المجتمع، فقام بطرح قضية مهمة، تحمل عنوان "الثقافة بين ثورتين"، واستضاف راتب في صالونه الذي يذاع في العاشرة مساء الجمعة على قناة المحور الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، كضيف رئيسي للصالون وضيف الشرف به، وحضر الصالون مجموعة من الشخصيات والخبراء في المجالات المختلفة، ومنهم محمود أبو النصر، وسيد عيد الخالق والكاتب صبري غنيم.

واستهل الدكتور حسن راتب إدارته للصالون الثقافي، قائلًا "أرى أنه من أرقى أنواع الثقافات، ثقافة التأثر وثقافة التأثير وثقافة اكتساب المشاعر والأحاسيس، وهو ما يعد رقي الثقافة". وأضاف راتب "الثقافة في مشربي ليس مجرد معرفة، ولكنها أصبحت الآن هي القوة الناعمة التي تحرك الأمم والشعوب، وفي رأيي أن الثقافة هي تاريخ الشعوب وهي عادات وتقاليد وموروث ثقافي، وآفة الذين يحددون الثقافة في المعرفة فقط، أنهم لا يعرفون المعنى الواسع للثقافة، التي تتعدد وصفاتها، فقد تكون مثلا مفردات لغة راقية ترفع مستوى الفكر".

وأشار الدكتور حسن راتب إلى يقينه بأن الثقافة تختلف من مرحلة إلى أخرى، فالإنسان تختلف ثقافته في كل عمر من الأعمار التي يمر بها، وأوضح حسن راتب في حديثه بالصالون أنه هناك أنواع الثقافات المتعددة، وقد حدثت طفرة كبيرة بمساحات كبيرة من الحرية، تحت زعم وسائل الثقافة الحديثة وما يسمى بالسوشيال ميديا والفيسبوك، وأتساءل هل هذه هي الثقافة. وأجاب راتب في نفس الوقت قائلًا "للأسف لدينا عدم نضج وعدم إدراك بقضايا صعبة سيحدثنا عنها العالم والمفكر الدكتور مصطفى الفقي، هو رجل له رؤية بحثية لأنه رجل عالمي، ومهما مر الوقت يظل مصطفى الفقي المصري الأصيل الجميل".

والتقط الدكتور مصطفى الفقي، الحديث من الدكتور حسن راتب، وقال "أحيى للدكتور حسن راتب على اهتمامه بإقامة الصالون الثقافي، وفو عاد عصر الصالونات الثقافية لاستعدنا جزءا كبيرا من ثقافتنا. وأضاف الفقي "عندما ضعف التعليم وتراجعت الثقافة انكمش تلقائيا الدور المصري فقد كنا قائمين على تصدير سلعة الثقافة، وكانت مصر هي الأساس.
وأشار الدكتور مصطفى الفقي إلى أن الوطن العربي كله ارتبط بالثقافة المصرية، وأتمنى عودة هذا الدور، مؤكدا تقديره للدكتور حسن راتب رجل الأعمال للمثقف الذي يقوم بتوظيف الإمكانيات المادية فى خدمة المجتمع والثقافة، مشيرا إلى أنه بالفعل يقوم بأعمال خيرية كثيراً، ولكنه إيضا معنى بالقضايا العامة والثقافة.

واستطرد الفقي، قائلًا إن موضوع الثقافة المصرية بين ثورتين موضوع يى غاية الأهمية، فقد كانت مصر هي مصنع الثقافة وكانت هي التي تستقبل من يصنعون الثقافة، وتكاد تكون البلد الوحيدة في المنطقة التي ليست لديها حساسيات، فمصر تحتضن المواهب من مل أنحاء المنطقة، حتى أن لم يكن على الساحة الفنية سوى ثلاثة أو إربعة فنانين في العالم العربي غير مدينين بشهرتهم لمصر. وطالب الفقي بالاهتمام بالثقافة وان من حافظ على اللغة العربية هو الأزهر الشريف، ويجب الا يقلل أحد من الموروث التاريخي لمصر من الثقافة، فهذا هو الوعي الثقافي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يتعلق بجوانب المجتمع في صالونه الثقافي حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يتعلق بجوانب المجتمع في صالونه الثقافي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya