لحجمري يؤكد أن أكاديمية المملكة المغربية تُواكب مستجدَّات المعرفة ومتغيِّرات الحضارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشهد انطلاقة جديدة استنادًا إلى انفتاحها على الرؤى الثقافية المتميِّزة

لحجمري يؤكد أن أكاديمية المملكة المغربية تُواكب مستجدَّات المعرفة ومتغيِّرات الحضارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحجمري يؤكد أن أكاديمية المملكة المغربية تُواكب مستجدَّات المعرفة ومتغيِّرات الحضارة

لحجمري يؤكد أن أكاديمية المملكة المغربية تُواكب مستجدَّات المعرفة
الرباط - المغرب اليوم

تشهد أكاديمية المملكة المغربية، انطلاقة جديدة استنادًا إلى التوجهات الملكية، بانفتاحها على الرؤى الثقافية المتميِّزة والخبرات والتجارب الدولية الرائدة، ومساهمتها في معالجة قضايا ومشكلات تشكّل مركز القلق الحضاري للمجتمَع الإنساني، مثل: البيئة، والتّنمية، والحداثة، والأمن والسِّلمِ الدّوليَّين، والحوار بين الثّقافات والحضارات والأديان.

وقال عبد الجليل لحجمري، أمين السّرِّ الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، الخميس، في محاضرة ألقاها الدبلوماسي البريطاني اللورد بيتر ريكتس بمقرّ أكاديمية المملكة في الرباط، إنّ الأكاديمية جُعِلَت، في إطار انفتاحها، فضاء لآدابِ الاختلاف وثقافة الاحترام وقَبول الآخر وتعدّد القراءات للمستجدَّات المعرفية والمتغيِّرات الحضارية.

وأضاف أمير السّر الدائم لأكاديمية المملكة، أنّ هذه الأخيرة وسَّعَت بناء على "هذه النُّهوج الإستراتيجية الجديدة"، من دائرة انشغالاتها الثقافية التي شملت قضايا الحوار بين أتباع الدّيانات؛ مثل "ندوة مؤمنون ومواطنون في عالم يتغيَّر"، والعناية بأدوار الفنّ الموسيقي والرسم في توثيق المظاهر الحضارية والتّراث المغربي، مثل العروض والإصدارات الموسيقية والاحتفالات الملحونية.

وشملت انشغالاتها، أيضًا، لوحات فنية؛ مثل الاحتفاليات بتراث فن الملحون، والأيّام الدّراسية التي نُظِّمَت حول المغرب في رسومات الفنّان العالَمي أوجين دولاكروا، وإصدار "نَوبات الاستهلال" حول الموسيقى الأندلسية.

وذكر المتحدّث أن الأكاديمية، في انفتاحها الدولي، عنيت بدراسة الحداثة وتحدّياتها في أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا؛ فعَقَدَت دورة "أفريقيا أفقا للتّفكير"، و"من الحداثة إلى الحداثات"، و"أميركا اللاتينية أفقًا للتّفكير"، مضيفا أن أكاديمية المملكة ستعقد، في شهر دجنبر المقبل، ثلاث دورات حول التّجارب الحداثية في كلّ من الصين والهند واليابان.

وأوضّح "لحجمري" أنّ أكاديمية المملكة مهّدَت لهذه الدّوَرات بمساءلة ومعالجة القضايا الفكرية الإنسانية المعاصِرَة، فنظَّمَت لذلك محاضرات عديدة ألقاها مفكِّرون أسهموا في تسليط الأضواء على بعض المشكلات والتّحدّيات؛ منها: قضيّة الفقر، والتّنمية الاقتصادية والصّناعيّة، والحداثة، والإسلام في أفريقيا، والابتكار، والعدالة، والحرّيّة، والدّستور المغربي الجديد، والأخلاق الائتمانية.

يذكر أنّ من بين أدوار أكاديمية المملكة المغربية، حَسَبَ ظهيرِها المؤسِّس المؤرَّخ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 1977، تشجيع تنمية البحث والاستقصاء في أهم ميادين النشاط الفكري؛ مثل: "علم العقائد، والفلسفة، والأخلاق، والقانون، ومناهج الحكم، والتاريخ، والآداب، والفنون الجميلة، والرياضيات، والعلوم التجريبية وغير التجريبية، والتربية، والطب، والديبلوماسية، وعلم الخطط الحربية، والإدارة، والاقتصاد، والصناعة، والتعمير، والتقنيات التطبيقية".

كما ينُصُّ الظّهير المؤسِّسُ لأكاديمية المملكة، على دورها في العمل على إقرار تكافل مستمر بين هذه النشاطات، وجمْع رجالات المملكة لهذه الغاية، ممّن برهنوا عن دراية كاملة وتضلُّع في هذه الميادين، وتحقيقِ الاتّصال مع رجالٍ من جنسيّات مختلفة، اشتهروا بما أنتجوه من مؤلفات، أو بما أسدوه للحضارة من جليلِ الخدمات، ووضعِ مكان دائم رهن إشارة الطرفين للّقاءات وتبادل الآراء.

قد يهمك أيضا :

مدينة المضيق تستضيف الدورة الثالثة من المهرجان الوطني الشعبي المغربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحجمري يؤكد أن أكاديمية المملكة المغربية تُواكب مستجدَّات المعرفة ومتغيِّرات الحضارة لحجمري يؤكد أن أكاديمية المملكة المغربية تُواكب مستجدَّات المعرفة ومتغيِّرات الحضارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya