اكتشاف رسومات قديمة تعود إلى الـنياندرتال منذ 65 ألف عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشير إلى أن الجنس البشري لم يخترع التعبيرات الفنية الخلاقة

اكتشاف رسومات قديمة تعود إلى الـ"نياندرتال" منذ 65 ألف عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف رسومات قديمة تعود إلى الـ

رسومات قديمة ترجع إلى ما قبل 65 ألف عام
مدريد - المغرب اليوم

ربما أدت رسومات قديمة ترجع إلى ما قبل 65 ألف عام، عُثر عليها في ثلاثة كهوف في إسبانيا، إلى تغيير ما يعني أن تكون إنسانًا، وتبين أن تلك الرسومات هي أول رسومات مؤكدة لإنسان نياندرتال يتم اكتشافها وتشير إلى أن الجنس البشري المعاصر لم يخترع التعبيرات الفنية الخلاقة، كما كان يعتقد من قبل، وفقًا لم نشرته دورية «العلوم وتقدم العلوم".

وتحتوي تلك الرسومات على مزيج تجريدي من الخطوط والأشكال الهندسية، بالإضافة إلى محاولات بدائية لرسم الحيوانات، وهو الأمر الذي يعتبر خطوة جديدة لكيفية تطوير الإنسان لفهمه لله والفن والدين، وهي التعبيرات الرمزية والثقافية التي يعتقد أنها تسمو بالإنسان عن المخلوقات الأخرى، وفقًا لما ذكره عالم الآثار البريطاني إليستر بايك من جامعة ساوثمبتون البريطانية من فريق البحث.

وأوضح بايك، في حديث مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، «أنه تقريبًا تعريف الإنسان، وكيف نختلف عن الحيوانات الأخرى وفصائل القردة العليا بوجود اللغة والثقافة التعبيرية. لقد كان هناك الكثير من الجهد لمعرفة متى أصبحنا أفرادًا رمزيين"، مضيفًا «ربما بدأ الأمر مع نياندرتال».

وذكرت المادة المنشورة في دورية «العلوم وتقدم العلوم» أن أقدم هجرة للإنسان المعاصر لإسبانيا تمت قبل 40 إلى 45 ألف عام، ولكن تلك الرسومات تسبق هذا التاريخ بنحو 20 ألف سنة، وهو ما يعني، كما أوضح بايك، أول دليل لا يقبل الجدل أن نياندرتال هو الذي رسمها. وتعتبر تلك أقدم رسومات معروفة في العالم وفقًا لما نشرته المجلة.

ومن جانبه، أوضح البرفيسور كريس سترينغر من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، الذي لم يشارك في الاكتشاف، في لقاء مع شبكة هيئة الإذاعة البريطانية، أن هذه الاكتشافات «تزيل أي شكوك عما إذا كان النياندرتال قادرة على التعبيرات الرمزية، بل يؤدي إلى تضييق الهوة بين النياندرتال وبيننا"، غير أنه أكد أنه لا يوجد دليل قاطع على قدرة النياندرتال على رسم الإنسان والحيوان، لأن الحيوانات التي اكتشفها الباحثون في إسبانيا ليست ذات أصل محدد.

أما بايك فقد ذكر أنه من غير الواضح عما إذا كان الإنسان عثر على تلك الرسومات، وأضاف إليها رسومات لحيوانات غامضة، أو أنها من رسم النياندرتال، مبينًا أن الهدف النهائي من هذا البحث هو معرفة كيف أصبح العقل البشري قادرًا على التعبيرات الرمزية، «إلا أن ذلك في حاجة إلى مزيد من الاكتشافات الكهفية».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف رسومات قديمة تعود إلى الـنياندرتال منذ 65 ألف عام اكتشاف رسومات قديمة تعود إلى الـنياندرتال منذ 65 ألف عام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya