معرض إبدء في الدوحة يسعى إلى استقطاب جمهور أصغر عمرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتكون من 3 صالات منهم قسم لرعاية المواهب المحلية

معرض "إبدء" في الدوحة يسعى إلى استقطاب جمهور أصغر عمرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض

انطلاق الإصدار الأول لمعرض "إبدء" في الدوحة
لندن - كاتيا حداد

كشفت كارولين رو، عن ضرورة أن يكون الإصدار الأول من معرض "إبدء"، في العاصمة القطرية الدوحة، أصغر معرض للفن في العالم، إلا أن ديفيد سيسلاترا، البالغ من العمر 60 عامًا، المقيم في موناكو، وواحد من العقول المدبرة التي كانت وراء تأسيس محطة سكاي التلفزيونية عام 1980، والذي يمتلك الآن مجموعته الإعلامية الموازية لواحدة من الأسماء الكبرى في مجال الرياضة وتشجيع الموسيقى، كان مفاجأة العثور عليه، مع زوجته سيرينالا، بل ومعرفة أنهم المسؤولين عن أصغر معرض للفنون في العالم، في الطابق الـ29 من فندق دابليو في الدوحة في نهاية الأسبوع الماضي، كانت أول إصدارًا لسيرينالا لمعرض أبدأ القطري الذي كان يتكون من ثلاث صالات،  أحدهم ينظمه الأستوديو الهندي "مقرها في دبي"، وأحدهم للفنان عويس حسين حيث تظهر مجموعة مختارة من لوحاته، وقسم صغير لرعاية المواهب المحلية الشابة.
معرض إبدء في الدوحة يسعى إلى استقطاب جمهور أصغر عمرًا

ومن جانبها، قالت سيرينالا: "نحن لا ننظر إلى هذا المعرض بمثابة فرصة عمل"، مشيرة  إلى أن النسخة الأصلية من المعرض والتي تقام في لندن تهدف إلى مساعدة الفنانين الشباب في الحصول على مكان لعرض أعمالهم، وهو الأمر الذي يعد لفت انتباه إلى المواهب المحلية."

ولا يُقارن معرض "أبدء" في الدوحة، بالنسخة الأصلية منه التي تقام في لندن، والذي يقام على مدى الأعوام الثلاثة الماضية كل سبتمبر في ساتشي، في لندن، يُعتبر الهدف الأساسي عرض أعمال الفنانين الآسيويين الناشئين، بالإضافة إلى استقطاب جمهور أصغر عمرًا، والذين يعتبرون جمهورًا جديدًا في اقتناء الأعمال الفنية، وكذلك هؤلاء الناس الجدد الذين تستهويهم اقتناء الأعمال الفنية الآسيوية المعاصرة، ومن هنا جاءت تسميته.
معرض إبدء في الدوحة يسعى إلى استقطاب جمهور أصغر عمرًا

وأوضح الرئيس التنفيذي في معرض ساتشي، نايجل هيرست، "قبل كل شيء، يعتبر أبدء في لندن رحلة استكشافية"، حيث أن الأعمال المشاركة لا بد أن تكون حديثة، ولم يمر عليها ثمانية أعوام كحد أقصي، لذا فالمعرض يضمن للجمهور أنه سيري أعمال جديدة ولم يراها من قبل.

وكانت قد بدأت القصة، عندما زارت سيرينالا معرضًا يسمى "الموجات الآسيوية الجديدة" في كارلسروه عام 2007، وكان الزوجان بالفعل يقومون باقتناء الأعمال الفنية منذ أكثر من 23 عامًا، كانا يرشحان لجائزة الرسم السنوية، بالإضافة إلى منحة دراسية لدراسة النحت في الكلية الملكية للفنون، حيث قابلا أفضل الفنانين البريطانيين الشباب، إلا أن المعرض في ألمانيا ضم أكثر من 100 فنان من 20 أو نحو ذلك من البلدان الآسيوية، ما جعلهم يدركون أن هناك عالم آخر كله من الفن المعاصر، ذلك العالم الذي لم يكونوا يدركون عنه الكثير.

وكان السفر الأول للزوجين إلى كوريا الجنوبية، وفي وقت لاحق إلى فيتنام وماليزيا وإندونيسيا، حيث قاما بالتعلم، واقتناء الأعمال الفنية، وعمل مجلدات عن أعمال الفنانين الشباب، إلا أنهم  وجدوا أنه لم يعد هناك أي وثائق موجودة لم يحصلوا عليها، وكان هدفهم ضم 75 عملًا فنيًا من كل بلدة، وفي البلدان التي تشهد نشاطًا محدودًا مثل فيتنام، جمعوا فقط 56، وفي أماكن أخرى، مثل ماليزيا، كانت مشكلة الحصول على أكثر من 300 عمل فني لفنانين.

وأكدت ديفيد سيرينالا، أن النشر دائمًا كان يلزمه موافقة الحكومة "في بلد شيوعي مثل فيتنام"، ولكن الحكومة لا تدفع مال للنشر، كان كل ذلك قبل أن يبدأ معرض ساتشي في استضافة المعارض الفنية.

ولكن ما هي الظروف التي جعلت هذا المعرض الفني يُقام في الدوحة، وهي المدينة التي يروج فيها سوق الفن بالكاد، وأجابت سيرينالا على ذلك قائلة: "إن المعرض يتزامن مع الطبعة الثالثة من موتمر الفن، الأحد، المؤتمر التي تنظمة صحيفة نيويورك تايمز، والذي يضم بعض فناني ومثقفين العالم على مدى ثلاثة أيام في آذار، وكان هناك تركيز كبير على الثقافة في الدوحة في العقد الماضي، تحت إشراف الشيخة المياسة التي تبلغ من العمر35 عامًا، شقيقة الأمير، وهي التي تلقت تعليمها في الولايات المتحدة، وعملت على مهرجان تريبيكا السينمائي.

كما تولت مياسة، منصب رئيسة لمتاحف قطر، وقد أشرفت على معارض في موراكامي وداميان هيرست، فضلًا عن تسليم المتحف الاستثنائي معماريًا قطر الوطني، الذي صممه جان نوفيل على شكل ورود الصحراء العنقودية، الذي سيفتتح العام المقبل.

كما يجري مناقشة القضايا الكبرى للهجرة والهوية، من متحدثين بينهم الفنان كريستو، والمدير العام لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والكاتب روجر كوهين في صحيفة نيويورك تايمز، لتبين غادة شولي، "عندما قمت بإعداد المعرض منذ خمسة أعوام، كان الناس يأتون ويلقون نظرة على أعمال النيون لتريسي إمين، ويقولون"الكهربائي يمكن أن يقوم بذلك".

 وأضافت شولي، أنها اختارت تكريس منصة للفنان القطري علي حسن، الذي تتضمن أعماله فن الخط، وأحيانا يقدم أعمالًا في شكل نحتي ثلاثي الأبعاد، متابعة "الآن الناس يأتون ويلتقطون الصور من أعمال النيون، وأعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، ولا يزال هناك عمل ينبغي القيام به، وتحدثت عن زوجها وقالت هو أفضل العملاء لدي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض إبدء في الدوحة يسعى إلى استقطاب جمهور أصغر عمرًا معرض إبدء في الدوحة يسعى إلى استقطاب جمهور أصغر عمرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya