ردار عالي التقنية يمكن أن يحمي آثارات مدن كامبوديا القديمة من الزوال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في موقع "أنكور وات" المصنف من اليونسكو للتراث العالمي

ردار عالي التقنية يمكن أن يحمي آثارات مدن كامبوديا القديمة من الزوال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردار عالي التقنية يمكن أن يحمي آثارات مدن كامبوديا القديمة من الزوال

مدينة "أنكور وات" القديمة في كمبوديا
واشنطن ـ رولا عيسى

بات في الإمكان لتكنولوجيا الرادار المتقدِّمة، أن توفر الأمل في الحفاظ على الآثار من الانهيار في مدينة "أنكور وات" القديمة في كمبوديا. وباستخدام الرادار وصور الأقمار الصناعية، يمكن للباحثين الآن دراسة كيف يمكن للتغييرات في المياه الجوفية التي تسبب تسوس هذه الآثار الفريدة. هذا الأسلوب الرائد قد يعني أن الخبراء سيكونون أكثر فعالية في الحفاظ على آثار أنكور وغيرها من الهياكل التراث الضعيفة.

ردار عالي التقنية يمكن أن يحمي آثارات مدن كامبوديا القديمة من الزوال

صورة: أستخدم فريق من الباحثين الصينيين رادار عالي الدقة عن طريق الاقمار الصناعية لتتبع انهيار مبني في أنكور وات في كمبوديا وجد البحث، الذي نشر في مجلة "العلوم المتقدمة"، أن التغيرات الموسمية في منسوب المياه الجوفية والديناميكا الحرارية من المواد الحجرية تتسبب في انهيار المعالم. فريق من العلماء الصينيين والكمبوديين الذين نفذوا البحوث استخدموا على نطاق واسع، الرادار ذا الفتحة الاصطناعية (إنسار) وعالي الدقة لإلتقاط صور من الأقمار الصناعية لتتبع انهيار النصب.

ردار عالي التقنية يمكن أن يحمي آثارات مدن كامبوديا القديمة من الزوال

واعتُمدت أساليب الحفظ التقليدية على الملاحظة و قياس الهياكل التي تضررت بالفعل. ومع ذلك، كانت هذه كافية لأنها لم تكن قادرة على التنبؤ عن وقت أنهيار النصب، ومن أجل حماية هذه الهياكل القديمة، ويحتاج العلماء لايجاد طريقة أكثر فعالية.

صورة: يوضح النموزج كيفية ضعف المبني عن طريق تغيير منسوب المياة الجوفية والتمدد الحراري الذي يحدث على مدار مئات السنين وباستخدام الرادار، يمكن للعلماء الآن الكشف عن التحولات الطفيفة قبل أن تحدث الضرر. يمنع هذا ضعف الحجر في المقام الأول. أنغكور وات، وهو موقع مصنف من قبل اليونسكو للتراث العالمي، وتعتبر واحدة من عجائب الدنيا القديمة في العالم. المدينة القديمة هي جزء من إمبراطورية الحمير التي بلغت حوالي بين 9 و 15 قرن.

شيدها الملك سوريافارمان الثاني في الفترة من أوائل إلى منتصف عام 1100 في أوج قوتها السياسية والعسكرية للإمبراطورية الحمير وكان من بين أكبر المدن ما قبل الثورة الصناعية في العالم. لفترة طويلة، كان العلماء يدركون أن زراعة الأشجار كانت جزءا كبيرا من اسباب الضرر الذي لحق بالنصب.

صورة: في تلك اللقطة المأخوذة من الأقمار الصناعية لوحظ هبوط خفيف في منطقة خان معبد غرب انغكور وات

صورة: تظهر معدلات التشوه السنوية التي لحقت بالاثار الضعيفة في أنغكور واتولكن، حتى هذا البحث، لم يكن يعرف إلا القليل عن كيفية تأثير المياه الجوفية في حدوث انهيار لهذه المباني. يعتقد واضعو الدراسة ان الآبار والمضخات التي كانت السبب بشكل كبير في المياه الجوفية في المنطقة يمكن أن تضعف الهياكل الحجرية. هذا لأن هناك زيادة في الطلب على المياه في الموقع - لديها العديد من المجتمعات مقيم وثلاثة ملايين زائر سنويا.

لكن الدراسة، التي أجريت 2011-2013، لم يتم العثور على هذه الصلة. بدلا من ذلك، وجدوا أن المشكلة أكثر على المدى الطويل. كان المؤلفين يعتقدون أن التغييرات الطفيفة في منسوب المياه الجوفية على مدى عقود هي السبب الرئيسي للأضرار.

فيديو: لقطات مذهلة بدون طيار لمدينة أنغكور وات في كمبوديا

ووجد أيضا الفريق باستخدام الرادار وصور الأقمار الصناعية أنهم يمكن أن يجدوا وسيلة فعالة لحماية الهياكل الضعيفة الأخرى، وذلك لأن الحفاظ على التراث العالمي أمر بالغ الأهمية لاستدامة الثقافية للمناطق والدول.

ورد في ذه الدراسة حل إنسار والذي يمكن أن يكون له آثار على الرصد والحفاظ المستدام على المعالم الأثرية في مواقع التراث العالمي في أي مكان آخر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردار عالي التقنية يمكن أن يحمي آثارات مدن كامبوديا القديمة من الزوال ردار عالي التقنية يمكن أن يحمي آثارات مدن كامبوديا القديمة من الزوال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya