مجموعة من الأدوات الحجرية الغامضة في الهند تثير حيرة علماء الآثار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دفعتهم إلى التساؤل بشأن أصل البشر وتطورهم خارج أفريقيا

مجموعة من الأدوات الحجرية الغامضة في الهند تثير حيرة علماء الآثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة من الأدوات الحجرية الغامضة في الهند تثير حيرة علماء الآثار

مجموعة من الأدوات الحجرية المتطورة
نيودلهي - المغرب اليوم

أثارت مجموعة من الأدوات الحجرية المتطورة، عُثر عليها في الهند، حيرة علماء الآثار، ما دفعهم للتساؤل حول أصل البشر وتطورهم خارج أفريقيا. واكتشف العلماء أكثر من 7 آلاف قطعة أثرية في Attirampakkam جنوب الهند، حيث يشير بعضها إلى مستوى من التطور يُعرف باسم "ثقافة العصر الحجري القديم الأوسط". واستنادًا إلى تحليل الأدوات، يبدو أن هذه الثقافة ظهرت في الهند منذ حوالي 385 ألف سنة، وهي الفترة نفسها تقريبا، التي نشأت خلالها في أوروبا وأفريقيا.

وتتحدى النتائج الافتراض القائم بأن تكنولوجيا العصر الحجري القديم وصلت إلى الهند في الفترة بين 46 و140 ألف سنة مضت. ويمكن أن يعني هذا الاكتشاف أن هجرة الإنسان الحديث من إفريقيا، وقعت أبكر مما كان يعتقد سابقا. ومع ذلك، أوضح العلماء أنهم "كانوا حذرين جدا بشأن هذه المسألة"، لأنه لم يُعثر على حفريات الإنسان إلى جانب الأدوات.

ومع ذلك، فإن عدم وجود بقايا بشرية إلى جانب الأدوات الهندية، يعني أنه من المستحيل الجزم بصانعها، وما إذا كان الإنسان الحديث قام بذلك، أم بعض الأنواع الأخرى من الإنسان القديم. وفي الآونة الأخيرة، قدم اكتشاف عظم الفك (عمره 200 ألف سنة) في إسرائيل، أول دليل مباشر على هجرة البشر من أفريقيا. ووصفه الخبراء بـ "المثير"، لأنه دفع بتاريخ هجرة البشرية من إفريقيا إلى الوراء، حوالي 100 ألف سنة.

وقال الدكتور مايكل بيتراجليا، عالم الآثار في معهد ماكس بلانك لعلوم تاريخ الإنسان، الذي لم يشارك في الاكتشاف، إنه لا يعتقد أن هذه الأدوات قدمت أدلة كافية لدفع تاريخ هجرة البشرية من أفريقيا إلى الوراء. وتُظهر الأدوات المكتشفة حديثا مجموعة من التعقيدات، ويبدو أنها تبين وجود تطور في الأسلوب الذي قد يعني أن أدوات العصر الحجري القديم الأوسط والأكثر تقدما، وصلت تدريجيا إلى المنطقة.

ويعد فهم عملية نقل الأدوات عبر الهند أمرا صعبا، حيث يوجد عدد قليل جدا من المواقع الأثرية المدروسة جيدا في جميع أنحاء المنطقة. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة الطبيعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من الأدوات الحجرية الغامضة في الهند تثير حيرة علماء الآثار مجموعة من الأدوات الحجرية الغامضة في الهند تثير حيرة علماء الآثار



GMT 04:00 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانيون يطالبون متحف الفاتيكان بإعادة مومياء أميرتهم

GMT 00:51 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سويسرا تُسلِّم مصر 26 قطعة أثرية ثمينة مختلفة الأحجام

GMT 02:06 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلي مصري يُظهر البهجة في "مساحات راقصة"

GMT 09:14 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على مئات "المحاربين"في حفرة عمرها 2100 عام

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya