كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن البعض يجدون ضالتهم في المعارض الكبيرة

كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

يفتح شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ 38 «افتح كتاباً تفتح أذهاناً» آفاقاً وأسئلة ودلالات عديدة، منها أن من أهم ما يفعله المرء في هذه الحياة أن يتعلم كل يوم جديداً يسهم في الارتقاء بعقله وتفكيره، ويسهم في الارتقاء بصحته النفسية والمجتمعية، ولذلك وبحسب «ألكسيس كاريل» كانت القراءة هي الحياة، فبدونها لا يعرف الإنسان كنه حياته، ويتخبط في بيداء الحيرة والارتياب.

كما أن القراءة المنتظمة هي مفتاح المعرفة وطريق للرقي الإنساني، وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة، وكانت في موضع الريادة، وخير شاهد ما يقدّمه «الشارقة للكتاب» وغيره من المعارض الكبيرة، ويتصل ببناء قاعدة جماهيرية للقراءة والكتاب والمعرفة، وزيادة المخزون الثقافي لدى الناس، والإسهام في تأكيد أن الإمارات هي مركز حضاري ثقافي عالمي، ومنبر حرّ للتعبير، وترسيخ مفهوم أمثل لثقافة السلام والتسامح والمحبة وحوار الحضارات والأديان، كل ذاك بفضل تطوير صناعة النشر والكتب التي قال عنها غيلبرت هايت: «الكتب ليست أكواماً من الورق الميت، إنها عقول تعيش على الأرفف».

في هذا المفهوم كتبت الناقدة الانجليزية كريستين كانبي في صحيفة «إندبندت عربية» في عددها الصادر الخميس (31 أكتوبر الماضي)، تقول: إذا قرأت كتاباً أو قصيدة، فإنها ستبعد عنك زيارة الطبيب، وتضيف: إن معظمنا يمتلك كتباً متنوعة، والبعض يملك مكتبة، وآخرون يجدون ضالتهم في معارض الكتب المنتشرة حول العالم، وهناك من يحفظ قصيدة واحدة على الأقل عن ظهر قلب، ربما من خلال الكتب الدراسية، وربما طلبت منه في امتحان، وربما جعلك المرور عبر سطور القصيدة بشكل متكرر، تشعر وكأنك تقوم بالتدوين على نقطة واحدة باستخدام قلم الرصاص، لكنني أراهن أنك، بعد ذلك بسنوات، ستشعر بالسعادة والغبطة، لأنك بذلت هذا الجهد، وحفظت القصيدة، خاصة إذا كانت إحدى قصائد الشعراء العظام، أو حفظت أجزاء من كتاب لكاتب مرموق، إن ذلك يجعل لك صلة بديعة بعالم الثقافة والكتب، ويجعلك بلاشك في زهو نفسي تحسد عليه.

في ذات السياق أدرك الكاتب الانجليزي وليام سيغارت أثر الكتب والشعر في إراحة النفس البشرية، فهو مؤسس جوائز «فوروارد أواردز للشعر»، ومؤسس اليوم القومي للشعر، وقدم لقراء العالم في كتابة «صيدلية شعرية» وصفات شعرية لعدد من الحالات، بما في ذلك الشعور بالوحدة والقلق والصدمة العاطفية والخوف من المجهول، وقد بيع من هذه المختارات أكثر من 56 ألف نسخة، مما يجعلها واحدة من مختارات الشعر الأكثر شعبية على الإطلاق، وفي كتاب المختارات الثاني بعنوان «ديوان شعر يعيدنا للحياة» يصف سيغارت بحميته المعهودة والمميزة 50 حالة جديدة من اختيار شريك الحياة إلى التربية الصارمة للأبناء، ويقرن كل حالة بقصائد شعرية من دواوين مختلفة، تغوص في جوهر الموضوع، وتقدم حلاً على شكل عزاء، أو تضحك الشخص المعني، وهو في أمسّ الحاجة إلى ذلك. ولكل هذا يبقى شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الحالية مثار إعجاب ولافت أيضاً في مضمونه المعرفي والإنساني والصحي والذهني، وهو ما يترجم الآن على الأرض من خلال 2000 دار نشر، وبرنامج ثقافي استثنائي، وحوار خلاّق حول الكلمة.

اقرا ايضًا:

إعادة إحياء المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية في الأقصر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya