مهنيو أبي الفنون يرفضون الجلوس مع الوزير الحسن عبيابة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هددوا بالدخول في "ربيع مسرحي" بسبب تخريب القطاع

مهنيو "أبي الفنون" يرفضون الجلوس مع الوزير الحسن عبيابة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو

الحسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

لا يزال شد الحبل مستمرا بين الهيئات المسرحية وبين وزير الثقافة والشباب والرياضة، إثر رفض مهنيي "أبي الفنون" الجلوس على طاولة حوار الوزير الحسن عبيابة، مهددين بالدخول في "ربيع مسرحي".

القرار الصادر عن الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة جاء رداً على استثناء النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية التي يرأسها الفنان والنقيب مسعود بوحسين، مؤكدة أنّها "لم تستصغ الصيغة المقترحة للقاء، ولا الانتقائية التي طبعت الإعداد له".

وعبّر عدد من المسرحيين المنضوين تحت التأطير النقابي عن رفضهم للرد الذي نهجته الوزارة في تعاطيها مع مكوناتها والفاعلين المسرحيين والنقابيين، وإشهار أرقام الغرض منها استفزاز الرأي العام رغم ما تنم عنه من مغالطات، وما تفتحه من تأويلات تسيء إلى الوزارة وقطاع حيوي من قطاعات أنشطتها.

عز الدين بونيت، الأستاذ الجامعي والباحث المسرحي، قال، في تدوينة نشرها على صفحته بـ"فيسبوك": "لا أستطيع أن أفهم المنطق الذي يجعل الوزير "حسن النية" يفكر أنّ نجاحه السياسي يكمن في تخريب القطاع الذي يشرف عليه بكل ما أوتي من "الذكاء" السياسي البالغ حد الرعونة".

وأضاف قائلا: "سيدي الوزير "الحسن النية"، الوقت ليس للمناورات السياسوية العقيمة، الوقت هو اليقظة والبناء الجاد والمسؤول للمستقبل، وأسلوبك الذي دشنته هذه الأيام لن يمكنك ولن يمكن المغرب من سياسة ثقافية حقيقية. حلفاؤك الموضوعيون هم النقابات الجادة حقا، والجدية ليست صفة تطلقها أنت أو من يحيط بك من الأعوان، بل يحددها الفعل الملموس في الواقع الملموس. وهذا معيار لو استندت اليه، فلا يمكنك أن تخطئ الطريق إلى حلفائك الحقيقيين".

من جهته، دعا الممثل زكرياء لحلو الوزير عبيابة إلى لخلق تمثيلية حقيقية للكفاءات الوطنية في تحديد السياسات العمومية، واستثمار الزمن الحكومي في تحقيق مكتبات جديدة ومهمة المجال الثقافي.

وأضاف: "الوطن في حاجة إلى تكثيف الجهود وتجميع الطاقات الإيجابية والعمل الجدي المتواصل لمواجهة التحديات الكبرى.. الوطن يحتاج إلى مسعود بوحسين وإلى كل أمثاله، لخلق التنمية التي يراهن عليها من أجل بناء الدولة المدنية العصرية".

إلى ذلك، دعت الفيدرالية الفرق المسرحية الوطنية إلى الانخراط في مسلسل إصلاحي حقيقي للمجال المسرحي، والاستجابة لشروط الحكامة الجيدة، وتطوير آليات التواصل والإبداع المسرحي.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الثقافة والشباب والرياضة وصفت تصريحات مسعود بوحسين، رئيس نقابة مهنيّي الفنون الدرامية، حول تمثيل ثلاث فرق مسرحية مغربية البلاد بمهرجان المسرح العربي بالأردن دون تعويض، وأنّ الوزارة لا تهتمّ بالفرق المسرحيّة، بـ"التصريحات المؤسفة (التي) تتعمد الإساءة إلى جهود دعم الوزارة الدائم لكل الفرق المسرحية وللمسرح المغربي، ونفي دور الوزارة المحوري فيما وصل إليه المسرح المغربي من غزارة في الإنتاج وتطور في التجارب".

وذكرت الوزارة، في بلاغ سابق لها، أنّ الفرق الثلاث التي شاركت في التظاهرة المنظّمة من قبل الهيئة العربية للمسرح شاركت بناء على ترشحها الفردي والمستقل عن القطاع الحكومي الوصي، دون المرور عبر قنوات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أو مراسلة وزارة الثقافة والشباب والرياضة - قطاع الثقافة - بصفة مباشرة.

قد يهمك ايضا :

ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بمناسبة السنة الأمازيغية في مليلية المغربية

نقل "ملوك وآلهة مصر" إلى المتحف المصري الكبير وسط إجراءات أمنية مشددة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو أبي الفنون يرفضون الجلوس مع الوزير الحسن عبيابة في المغرب مهنيو أبي الفنون يرفضون الجلوس مع الوزير الحسن عبيابة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya