علماء يرون أن النميمة جزء متأصل في المجتمعات وتساعد في انتشار المعلومات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا تعد من الأفعال الأخلاقية ولكنها بالطبع غريزة إنسانية

علماء يرون أن النميمة جزء متأصل في المجتمعات وتساعد في انتشار المعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يرون أن النميمة جزء متأصل في المجتمعات وتساعد في انتشار المعلومات

النميمة جزء متأصل في المجتمعات
واشنطن ـ رولا عيسى

لا تعد النميمة من الأفعال الأخلاقية ولكنها بالطبع غريزة إنسانية، إذ أشارت دراسة جديدة إلى أنها أمر شائع أكثر مما تعتقد، وفي الحقيقة، يرى علماء الاجتماع أن النميمة جزء متأصل في المجتمعات، وتساعد في انتشار المعلومات بين المجموعات، وتخلق جبهة موحدة وتحمي الأشخاص من الآفاقين المحتملين.

ومع ذلك، تتبع باحثون من جامعة كاليفورنيا، ريفر سايد، لأول مرة حجم النميمة التي نقوم بها ومن قال ماذا عن من، إذ سمح تصميم الدراسة المناسب للباحثين بالتنصت على محدثات المشاركين في الدراسة، وكشفوا عن أننا نقضي ما يقرب من ساعة يوميا في المتوسط في النميمة، فهي عادة يمارسها الجميع.

وقلب الباحثون في جامعة كاليفورنيا بعض الافتراضات التقليدية بشأن النميمة في دراستهم الجديدة، التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة علم النفس والعلوم الشخصية، وفعلوا ذلك من خلال تزويد 467 مشاركا بجهاز استماع يأخذ عينات عشوائية من محادثتهم طيلة اليوم، وتسجيل حوالي 10% مما قالوه.

وتبين أنه من بين 269 امرة، سمعهم الباحثون يقلن 4003 مثالا للنميمة على مدار يومين إلى 5 أيام، ووصل ذلك إلى 52 دقيقة في متوسط اليوم، كما أن الجميع فعل ذلك، ولكن ليس بنفس الطريقة، حيث كانت غالبية النميمة عن أشخاص يعرفهم المشاركين وليس مشاهير، وأمضت النساء وقتا أطول بقليل من الرجال في النميمة، ولكنهم قالوا أشياء صنفها الباحثون على أنها محايدة،  بمعنى أنهم تبادلوا المعلومات، بدلا من إصدار بيانات أو أحكام سلبية.

وكانت النميمة المحايدة هي السائدة، ولكن من أدلى بتعليقات سلبية كان الشباب، كما أن سمعة الأغنياء بأنهم أقل نميمة من غيرهم ليست صحيحة، فقد وجدت الدراسة أن الفقراء أو الأقل تعليما لا يثرثرون بقدر ما يفعل الأغنياء أو المثقفين، وجميعنا يمارس النميمة، فهي جزء من النسيج الإنساني والفضول، كما أنها تخدم غرضا مهما، حيث أظهرت أبحاث سابقة أن الطريقة التي نرى بها، كيفية إدراك أدمغتنا للوجوه، تتغير بصريا وفقا للنميمة التي نسمعها، بالإضافة إلى أن لها تأثيرا وقائيا، حيث توفر المعلومات عن الأشخاص الذين ربما يمثلون خطرا علينا.       

قد يهمك ايضا :

نساء يدخلن قائمة الأغنياء في العالم بفعل الوراثة أو الطلاق

أبناء الأغنياء ينامون بشكل أفضل من أبناء الفقراء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يرون أن النميمة جزء متأصل في المجتمعات وتساعد في انتشار المعلومات علماء يرون أن النميمة جزء متأصل في المجتمعات وتساعد في انتشار المعلومات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya