فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فقد بصره قبل 18عامًا ليعود قبل عام إلى هوايته التي عشقها

فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار

فنان عربي ضرير
الجزائر-المغرب اليوم

يُعد الرسام الضرير عبد الكريم ابن مدينة بجاية شرقي الجزائر، أحد معجزات القرن، فهو ينحت ويرسم لوحات فنية في غاية الروعة وهو كفيف، وجعلت روعة الصور، بعض زوار منطقة كاب كاربون في أعالي مدينة بجاية الساحلية لا يصدقون أن الفنان ضرير.

وجعلت المناظر الطبيعية الخلابة لهذه المدينة التي وصفها يوما ما، المستعمر الفرنسي بالشمعة لروعة جمالها، الزوار مذهولين أمام كل منظر تحدق أعينهم فيه قبل أن يذهب الذهول بهم أبعد من ذلك حين يقفون أمام لوحات الفنان عبد الكريم التي يعرضها بالمكان قصد الاسترزاق.

وكانت المفاجأة الكبيرة، حينما يعلمون أن عبد الكريم البلالغ من العمر 46 سنة، كفيفا بعدما فقد بصره قبل 18 عاما والذي اضطر إلى التوقف عن الرسم سنة 2000، ليعود قبل عام إلى هوايته التي عشقها منذ الصغر والتي تسري في عروقه، ويرسم الفنان لوحات غاية في الجمال جلّها تعكس ما تبقى في ذاكرته من صور تتحدث عن جمال مدينة بجاية.

إقرأ أيضا:

قصة 3 كفيفات ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة

ويقول الفنان "إنه لا يمكنه تحديد سعر لوحاته"؛ الأمر الأغرب الذي يكتشفه الزوار هو أن الفنان ليس هو من يحدد ثمن لوحاته الفنية، إذ يقول، "أنا أرسم وأعرض اللوحات على الناس… لكن  ليس باستطاعتي تحديد سعرها كوني لا أدري إن كان فيها عيوب وأخطاء، فالزبون هو الحكم فهو الذي يشتري وهو الذي يقيم أعماله وهو الذي يحدد سعرها".

ويواجه الرسام صعوبة كبيرة من أجل نقل أعمال إلى منطقة كاب كاربون في أعالي مدينة بجاية صباحا وإعادتها إلى البيت مساء، في ظل افتقاره إلى مكان بالمنطقة يسمح له بتجميع أدواته وألواحه كل مساء ما يحتم عليه استئجار سيارة ذهابا وإيابا، أمر يكلفه كثيرا.

ويرى الكثيرون ضرورة تدخل السلطات المحلية من أجل التكفل بالفنان المعجزة، الذي يعمل المستحيل من أجل رسم أروع اللوحات الفنية.

قد يهمك أيضا:

"عربي محمد" أوَّل طالب كفيف يلتحق بكلية الإعلام جامعة سوهاج

عازفات "النور والأمل" أوركسترا مصرية من الكفيفات أبهرن العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya