آخر نفسه معرض فردي للفنان التشكيلي عبد الكبير ربيع في فضاء أرتوريوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعد واحدًا من الفنانين العصاميين القلائل وأحد أركان التراث الثقافي

"آخر نفسه" معرض فردي للفنان التشكيلي عبد الكبير ربيع في فضاء "أرتوريوم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنان التشكيلي عبد الكبير ربيع
الرباط - المغرب اليوم

يعرض الفنان التشكيلي عبد الكبير ربيع أعماله الفنية في معرض فردي بفضاء "أرتوريوم" التابع لمؤسسة TGCC ، الوازيس ، الدار البيضاء ، من 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري إلى 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 .

في كلمة لرئيسة المؤسسة ، مريم بوزوبع، بخصوص معرض الفنان ربيع :

" اليوم ، من خلال المعرض الفني لواحد من كبار الفنانين الذين عرفهم المغرب، لا ترغب مؤسسة TGCC في جعل الفن في متناول الجميع فحسب، بل لتكريم هذا الفنان لما قدمه. وذلك عبر "نقل شغفه".

في الحقيقة، وهذا ما لفت انتباهي على الفور إلى فكرة عرض منجز ربيع: ما يُنقل من خلال عمله المذهل، وكذلك فرصة لأخبر تاريخ الفن في المغرب من خلال واحدة من أركانه. إن ربيع هو بلا شك أحد أركان تراثنا الثقافي؛ سواء من خلال فنه أو من خلال عمله مدرساً.

لهذا يسعدني للغاية أن أقدم اليوم، من خلال مؤسسةCCGT ، معرض هذا الفنان المدهش الذي جعلنا نتشرف باستثمار مساحة Artorium لأعمال مختلفة منها البعض قد دُرسَ خصيصا للفضاء. لذا، كباراً أو صغارًا، تأملوا مليا واسمحوا لأنفسكم أيضًا أن يأسرك هذا الفنان الاستثنائي".

حسب المنظمين ، فان عبد الكبير ربيع يعد واحدًا من الفنانين العصاميين القلائل الذين استطاعوا بشكل مذهل، التعالي عن واقع كونهم لم يستفيدوا من أي تعليم فني مؤسساتي. مدفوعا، منذ ريعان شبابه، بفضوله الحماسي، وقدرته القوية على ربط علاقات ودية وصلبة قائمة على الاحترام والثقة، فقد دفع نفسه إلى الاهتمام بالفن وتقنياته وتاريخه ونظرياته.

كما إنه قد بدأ مبكرا بمصاحبة الفنانين، بدءاً بالفنانين المستشرقين الذين استقروا في المغارب، وخاصة في مدينة فاس، إذ بمقربة منهم تمكن من أن يصوغ مهارة تقنية جيدة في الصباغة التشخيصية، ومن ثم بفضل لقاءه ببرنارد دوريفال Bernard Dorival ، وفنانين من مدرسة باريس، سيتمكن معهم هذا الفنان من إدراك واستيعاب عن قرب الصباغة الحركاتيةgestuelle والصباغة التجريدية الموصوفة بالغنائية.

لذلك، لن يهتم عبد الكبير ربيع بأن يقوم بأي اختيار قطعيّ ونهائيّ بين هاتين النزعتين الفنيتين: التشخيصية والتجريدية. لأنه يحتاجهما بشكل أساسي، بصفته فنانا وإنسانا، سيتردد بإيقاع راقص بين هذين الشكلين التعبيرين، غير باحث لا عن أن يُعلي أحدهما على الأخر أو يضعهما موضع معارضة، لكن لينسج [أعماله] في استمرارية ثاقبة. ووحده القادر على إدراك دقة الروابط الصَمِيميَّة بين هاتين النزعتين، يستطيع بالفعل استيعاب قوة النَّهْجِ الإبداعيّ لعبد الكبير ربيع، الذّي يمزج التجريدية في التشخيصية، والعكس بالعكس. وتكمن هذه الروابط الصميميّة في المستوى التشكيلي وفي البحث الروحاني، الذي يوجّه دائماً الفنان (...)".

قد يهمك ايضا

وزارة الآثار المصرية تعرض تابوت لآخر ملكات الأسرة الـ19 في متحف الأقصر

وزارة الآثار المصرية تنقل مومياوات "خبيئة العساسيف" إلى المتحف الكبير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر نفسه معرض فردي للفنان التشكيلي عبد الكبير ربيع في فضاء أرتوريوم آخر نفسه معرض فردي للفنان التشكيلي عبد الكبير ربيع في فضاء أرتوريوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya