الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاول "أل موري" معرفة الأسباب ومناقشاتها

الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

الممثل الكوميدي الأيرلندي أندرو ماكسويل
برلين ـ جورج كرم

لا يخلو التاريخ في كل مكان على سطح الكرة الأرضية من المنازعات والمشاحنات بين الدول بعضها بعض، فعلى سبيل المثال نجد في الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية وإيران، وفي آسيا يوجد الصين واليابان، وفي أفريقيا، إثيوبيا وإريتريا.
الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

الإنكليز وجيرانهم الأوربيين 

لم يكن تاريخ إنكلترا متناغمًا مع جيرانها بشكل كامل، هذه حقيقة ويجب مواجهاتها، وفي الحقيقة، كان ذلك أمرًا مروعًا، مما أدى إلى ظهور قائمة من المظالم التاريخية والعداء المستمر.
الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

وحاول النجم الإنكليزي الكوميدي "أل موري"، الوصول إلى أصل هذه المشكلة، في كتابه " The Pub Landlord"، والآن يحاول استكشاف هذا الأمر بطريقة أكثر تفصيلًا من خلال برنامج، يذاع كل يوم أثنين في تمام الساعة التاسعة مساءًا، ويسمى "أل موري ،لماذا يكره الجميع الإنكليز؟".

الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

وسافر النجم الإنكليزي إلى فرنسا، وألمانيا، واسكتلندا، وأيرلندا، وويلز، لمعرفة ما إذا كانت هذه البلدان لا تزال تربطها علاقة ودية مع إنكلترا، أم أن هذا مجرد خيال.

وفي كل حلقة ولكل بلد، يتعاون مع نظيره الكوميدي، حيث يمكنه "مناقشة وجدال" صحة عداء أمته تجاه إنكلترا، وللبدء، أرسل المنتجون استطلاعات لوسائل التواصل الاجتماعي في كل بلد، ليطلب من السكان المحليين معرفة مقدار حبهم للإنكليز.

يستاء الأيرلنديون من الاستخفاف بهم

يدعي الأيرلنديون أن الإنكليز يسخرون منهم كونهم شعب صغير، يشرب كثيرًا ويقاتل كذلك، وتبدو هذه الصورة النمطية الثقافية الخرقاء متجذرة في الفلكلور الأيرلندي والحكايات الشعبية.

وعلى الرغم من أن موراي أدعى أن ذلك ليس صحيحًا، فإن الممثل الكوميدي الأيرلندي،  أندرو ماكسويل، يصر على أن الإنكليز حين يرون شخصًا من أيرلندا، يصفه بالصغير أو القصير.

عدم ثقة الإنكليز في الاسكتلنديين

بداية من الغزو وإعدام زعيم المتمردين في اسكتلندا، ويليام والاس، وصولًا إلى مزيد من الإحباط حيث السماح للغواصات النووية ثلاثية الأوجه بأن تكون موجودة خارج غلاسكو، كان لدى الأسكتلنديين بالتأكيد بعض الشكاوى من الإنكليز على مر السنين.

ولكن هناك سبب على وجه التحديد يجعل الأسكتلنديين لا يحبون الإنكليز، ففي أحد المرات رفض رجل إنكليزي أخذ الأوراق النقدية من اسكتلندا، على الرغم من أن المناقصة كانت قانونية.

وقال الممثل الكوميدي الأسكتلندي، فريد ماكولاي، " لا يمكن للناس أن ينظروا إلى دون التفكير بأنني شخص مشبوه، إنهم يعتقدون أنني أحاول الاحتيال عليهم."

شعب ويلز حزين لقتل الإنكليز أميرهم

وسئل شعب ويلز عن شكواهم التاريخية من الإنكليز، كانت هناك شكوى واحدة، وهي قتلهم لأمير ويلز، وهو الأمير ليوليان، الذي أعلن الحرب على إنكلترا في عام 1282، بعد محاولات عدة للملك إدوارد لغزوهم، وبعد ثمانية أشهر من إعلان الحرب، قطع رأس الأمير، وخضعت ويلز للحكم الإنكليزي.

الفرنسيون منزعجون لنفي نابيلون بونابرت

وما يزعج الفرنسيون هو الطريقة التي عامل بها الإنكليز زعيمهم، نابليون بونابرت، بعد هزيمته في معركة واترلو عام 1815، حين تم نفيه وسجنه في جزيرة أتلانتك سانت هيلينا النائية،  كما أصر الإنكليز على دفنه في الجزيرة، ولكن بعد وفاته انتشرت إشاعات بشأن أسباب وفاته، هل كانت وفاة طبيعية أو مات مسمومًا.

ولا يزال هذا الجدل مستمرًا بالنسبة لكثير من الفرنسيين.

كرة القدم أساس خلاف الألمان والإنكليز

ويرى الألمان أن سبب عدائهم مع الإنكليز يكمن في عدد كبير من المشكلات، ولكن الأكثر أهمية هي كرة القدم، خاصة نهائي كأس العالم في عام 1966، إذ قال الممثل الألماني الكوميدي، هيننغ فيهن،"هل سنواصل الحديث عن ذلك؟ لم يكن بوسعنا سوى الاهتمام، فزنا بالعديد من المباريات من قبل ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من الاهتمام بشكل أقل، أنت تستمر في التفكير بشأن عام 1966، ونحن نحاول كسب الأشياء!".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya