مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتفالًا ببسالة المدينة الخالدة وتأكيدًا لحب الحياة في لبنان

مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم

افتتاح مهرجانات طرابلس الدولية بحضور شعبي مهم
طرابلس - المغرب اليوم

أطلقت جمعية "طرابلس حياة" مهرجانات طرابلس الدولية في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، في حضور النائب سامر سعادة ممثلا الرئيس أمين جميل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، الوزيرة السابقة نائلة معوض، الوزراء السابقين اللواء اشرف ريفي، رشيد درباس وسجعان قزي، مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع إيلي خوري ممثلا الدكتور جعجع، متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران أدوار ضاهر، الأب غبرائيل ياكومي ممثلا متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأورثوذكس إفرام كرياكوس، جولي كرم ممثلة النائب فادي كرم، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، رئيسة الجمعية سليمة أديب ريفي، روز شويري، ونقباء مهن الحرة ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي عن هيئات المجتمع المدني والأهلي وفاعليات سياسية ودينية وتربوية وثقافية وإعلامية وفنية واجتماعية واقتصادية وممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية.
مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم

واستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت رئيسة الجمعية المحامية سليمة أديب ريفي كلمة حيت فيها كل الحاضرين وقالت:" مساء الخير، مساء الحياة التي جمعتنا الليلة، حياة تضحك لها الروح وتدمع لها الذكريات. فمن يعطي الحياة غير الأم؟ وأي أم تجمعنا إلا أنت يا طرابلس. اليوم عيدك أنت يا طرابلس، يا عاصمة ما اكتفت بالأمجاد، عاصمة يليق بها الوفاء. صحيح أن "الأم بتلم"، وأنها تجمع أولادها. مساء الحياة و مساؤكِ يا طرابس، يا أم تكبر بالحب وليس بالعمر، يا أم تتعب ولكنها لا تستسلم، يا أم تغقو بأحضانها بيوت دافئة بالالفة والسلام، يا أم تبقى تصلي حتى تظلها سماء قريبة جداً .
مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم

وأضافت:" مساء الخير لجميع الحاضرين، اليوم نحتفل معا بعيد الأم في حزيران وليس في شهر آذار، فطرابلس الأعياد فيها 365 يوم ، واليوم عيدك أنت يا طرابلس، لن أرحب بكم كضيوف بل سأرحب بكم وكعادتنا وكأنكم أهل الدرا. أريد أن أرحب بالسيدة نائلة معوض، التي شاركت الوطن بأعز الناس وقدمت أغلى ما عندها على مذبح الحرية الشهيد الكبير الرئيس رينة معوض. وتحية للوزيرة ليلى الصلح حمادة التي خلقت من رحم الاستقلال وحافظت على هذا الإرث الغالي وهي في كل سنة تدعم مهرجانات طرابلس، وتقف إلى جانبنا وليس بالكثير بالجديد، تحية للسادة القضاة الحاملين الميزان بعدل، مرحباً برئيس بلدية طرابلس الفيحاء، نقباء المهن الحرة، رئيس غرفة التجارة، الاجهزة الأمنية، الإعلاميين، الصليب الأحمر، إدارة المعرض لتي فتحت أبوابها لهذا العرس الكبير".

وأردفت:" لا يمكنني إلا أن أوجه تحية لكَ يا طرابلس، فأنت من غيرتَ المعادلات وغيرتَ المفروض، فثروتكَ الشعب الذي أحبكَ، ومنصبكَ القلوب التي أحبتكَ فهل تعلمون عن من أتكلم؟، طبعا تحيةً لكَ يا أشرف ريفي، يا اسم حفظ في وجدان الكثيرين فسمّت وزير قلوبهم، يا اسم حفظ بكوابيس البعض، وفي حسابات الغد والذي يليه، باذن الله".
مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم

تابعت:" سمعنا في الفيديو أن طرابلس سعيدة ولكنها خائفة، سعيدة لأننا أعدنا جزء من جميلها في العمل خلال السنة التي مرت. لكنها خائفة من الغد، ولكن سأقول كلمتين لكِ يا أمي يا طرابلس، … كلمة للفرح وكلمة للخوف. فالفرح الذي شعرتي به خلال السنة بعد كل ما قدمناه لكِ نحن وشركائنا بالانتماء. هذه تعتبر نقطة وفاء في بحر واسع، فكل الذي قمنا به يعتبر خطوة أولى في رحلة الألف ميل من الطموح والإرادة الصلبة، كل ما قمنا به هو مجرد تحية سلام على جبيننا، نرفعها بفخر واعتزاز وشكر لهذه المدينة التي ظلمت ولم تشكو يوماً. لم تقل آخ لأنها تعالت عن أوجاعها وقررت أن تتحمل وجع أولادها كلهم واليوم سنحول الوجع لبركة، نحملها معنا بكل نشاط، سنحققه من خلال جمعية "طرابلس حياة"".

وقالت:" أما بالنسبة للخوف، فأقول لكِ يا طرابلس يا مدينتي لا تخافي لأن أولادك اجتمعوا، لان تاريخكِ يقف حارساً على أبواب الغد، يخبر الأيام التي ستأتي عن ماضي عز وفرح، يخبر عن مدينة علم وعلماء، عن سمفونية أصوات الأذان مع اجراس الكنائس، عن العيش المشترك الذي لم ولن يدرك يوماً الحقد، ولانكِ أم والأم لا تعتب، نحن أولادكِ سنعتب اليوم ونرفع الصوت حتى يسمعنا الضمير".
مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم

وأكدت " طرابلس تنتمي لهذا الوطن، طرابلس هي في عمق لبنان و هي العاصمة الثانية بسبب تاريخها العريق ونضالها بسبب الشهداء والانتماء للدولة والشرعية، طرابلس عميقة بمبدعيها وبرجال استقلالها، بفنانيها بصناعييها بكتابها ورجال البزة المرقطة. طرابلس هي العاصمة الثانية، ولكن بالتاريخ والنضال والشهداء وبالانتماء للدولة والشرعية وبمبدعيها تعتبر العاصمة الاولى.".

وسألت ريفي :" لماذا ما زالت طرابلس تخضع لظلم المركزية الإدارية؟، فالملعب الأولمبي والمعرض وقلعة طرابلس في تصرف الوزارة المعنية واليوم يريدون اخضاع خان العسكر لوزارة الثقافة". وطالبت "باللامركزية الإدارية والثقافية والتربوية والفنية والسياحية"، وقالت:" قرار طرابلس يجب ان يكون في ايادي ابنائها ويجب أن تصبح هذه المرافق الحيوية خاضعة لسلطة بلدية طرابلس".

وتابعت:" أوجه تحية لجيران طرابلس الذين نتشارك معهم الأفراح والأحزان، لزغرتا والكورة وعكار والضنية وبشري والبترون، وأقول لأهلنا في هذه المناطق، لا يهم كيف قسموا الدوائر الانتخابية، المهم أن الدائرة القلبية واحدة، نحن جميعا دائرة قلبية واحدة، نعيش معا بنسبية وتأهيلية وتفضيلية وأكثرية، ونحن لا نعيش عقدة الأرقام والأعداد، كلنا أكثرية نحب وطننا لبنان، وليس لدينا أرقام ونسب وليس عندنا عقدة الطوائف والتحالفات، إنما لدينا أناس يعيشون مع بعضهم البعض، الباب على الباب والقلب على القلب، لدينا لوائح مواطنين تربح بتزكية المواطنة وحب الأرض".

وختمت:" تحية لجمعية "طرابلس حياة"، التي حققنا مع أفرادها إنجازات عدة، أبرزها إعطاء منح دراسية لطلاب الجامعة اللبنانية والمعاهد والمدارس الرسمية في مدينة طرابلس، وهذه السنة سيعود ريع المهرجانات للإنجاز نفسه ولكن باعداد أكبر، ومن ثم أعلنت ريفي انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على وقع أنغام الرحابنة لا على وقع اصوات المفرقعات النارية، وذلك التزاما من الجمعية بعدم إطلاق الأسهم النارية تنفيذا لقرارات صادرة عن المسؤولين بهذا الخصوص. ويُذكر أن المهرجانات ستستمر أيام السبت في 1 تموز/يوليو  والخميس 6 تموز والسبت 8 منه. وهي من تنظيم شركة double8 productions.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم مهرجانات طرابلس الدولية تنطلق بحضور سياسي وشعبي مهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya