اكتشّاف بقايا موقع احتفالي قديم في صحراء أتاكاما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر واحدة من أكثر الأماكن جفافًا في العالم

اكتشّاف بقايا موقع احتفالي قديم في صحراء "أتاكاما"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشّاف بقايا موقع احتفالي قديم في صحراء

صحراء "أتاكاما"
سانتياغو ـ المغرب اليوم

اكتشّف الباحثون بقايا موقع احتفالي قديم في صحراء أتاكاما، وهي واحدة من أكثر الأماكن جفافًا في العالم.
ويحتفظ المجمع الحجري بعلامات عدة تتعلق بالطقوس، التي كانت تمارس هناك منذ آلاف السنين، بما في ذلك رأس نسر مطلية بالذهب وعجلات طحن تستخدم لتحضير الأصباغ والمهلوسات، بالإضافة إلى أكثر من 20 قبرًا للرضع.

وكان يعتقد بأن هذا الموقع في صحراء تشيلي الشهيرة، الذي احتوى على التحف المصنوعة من الذهب والمواد المستوردة من منطقة في الأمازون والمحيط الهادئ، إلى جانب موقع آخر مجاور، قد تم تشييدهما قبل نحو 5 آلاف عام.

لكن دراسة حديثة تقول بأن الهياكل الحجرية العمودية، توحي بأن الاكتشاف الجديد هو مجمع احتفالي بني من قبل مجموعة صغيرة من البشر، ربما كانوا صيادين، عثروا في المنطقة على ما يكفي من الطعام والماء للبقاء في هذه الصحراء الجافة، وربما تجمعوا لبناء الموقع من أجل أغراض دينية وممارسة تقاليد احتفالية معقدة على مر السنين.

وتقول الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية "Antiquity"، إن الموقع الذي يطلق عليه اسم "Tulan-52"، قد ازدهر في الصحراء التي تنتشر فيها مسطحات الملح، نحو 1110-900 قبل الميلاد حتى 550-360 قبل الميلاد، ولا يبعد موقع "Tulan-52" عن موقع آخر كان موجودًا في المنطقة منذ ما يقارب ألفي سنة يطلق عليه اسم "Tulan-54"، والذي كشفت الدراسة الجديدة عن أوجه التشابه بينهما.

وأوضح الباحثون أن "Tulan-52" يمتلك كل الخصائص المميزة لمركز احتفالي متكامل تمامًا في منطقة سالار دي أتاكاما، وأضافوا، "تشمل هذه العناصر نوعًا كبيًرا ومميزًا من الهندسة المعمارية، التي تتطلب إنفاقًا ضخمًا للطاقة لتصميمها وإنشائها وصيانتها، إلى جانب أدلة مهمة بشأن، إعداد الطعام واستهلاكه، وإنتاج الحلي الشخصية، والودائع ذات القيمة الباهظة".

ويحتوي المجمع الحجري على العديد من الغرف، التي عثر فيها على 10 مواقد مع حفر، و28 مدفنًا للرضع، وقد عثر في اثنين من المدافن على قطع ذهبية كبيرة ورأس نسر خشبي مطلي بالذهب مع عينين خضراوين من المالاكيت، وهو معدن مكون من كربونات النحاس المائية، بالإضافة إلى لوحة ذهبية.
وتوحي نتائج دراسة موقع "Tulan-52"، أنه ربما كان "نموذجًا أوليًا للمراكز الاحتفالية"، وربما يقدم أدلة بشأن، الطبيعة المختلفة للصحراء عمّا هي عليه الآن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشّاف بقايا موقع احتفالي قديم في صحراء أتاكاما اكتشّاف بقايا موقع احتفالي قديم في صحراء أتاكاما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya