كشك الموسيقى في معرض القاهرة للكتاب يجتذب محبي الفولكلور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستضيف عازفين للعود والناي والسمسمية من المحافظات المصرية

"كشك الموسيقى" في معرض "القاهرة للكتاب" يجتذب محبي الفولكلور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معرض القاهرة الدولي للكتاب
القاهرة - المغرب اليوم

استطاع «كشك الموسيقى» الذي تم تدشينه لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بالدورة الـ51 الجارية، لفت الأنظار إليه بشدة، بعد اجتذابه عدداً كبيراً من رواد المعرض منذ انطلاق فعالياته منذ أسبوع بمركز المؤتمرات بمنطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة).

وأشاد الكثير من مسؤولي وزارة الثقافة المصرية بفكرة «كشك الموسيقى» وبرنامجه المتنوع الذي يغطي كافة أشكال الموسيقى الفولكلورية المصرية بشكل خاص، والموسيقى العربية والشرقية بشكل عام، وقال الدكتور شوكت المصري، المنسق العام للنشاط الثقافي بمعرض الكتاب: «إن مبادرة كشك الموسيقى تأتي حرصاً من إدارة المعرض على توفير أنشطة ثقافية وفنية مختلفة تلبي متطلبات جمهور المعرض». لافتاً إلى «مشاركة نحو 60 عازفاً من دار الأوبرا المصرية، ومجموعة من المحترفين وشباب مراكز الإبداع».د

وسلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على الكشك الذي يقع بجوار قاعة رقم 3 بالمعرض، وما يقدمه من فقرات، وأشادت بعروضه المتنوعة التي اجتذبت أعداداً كبيرة من الجماهير، وخصوصاً العزف على آلات العود والكمان والغيتار، وآلات شعبية على غرار السمسمية، أحد أهم أشكال الفولكلور الموسيقي لمدن قناة بورسعيد (السويس - الإسماعيلية - بورسعيد) وآلة الربابة المنتشرة بشكل مدن وقرى الوجه القبلي لمصر.

و«كشك الموسيقى» بمعرض الكتاب عبارة عن مسرح صغير مزود بأنظمة صوتية يقف عليه عازفون يبدعون المقطوعات الموسيقية لأشهر الأغنيات العربية، وتركز فكرته على تقديم إبداع موسيقي في إحدى فراغات المعرض، وبعيداً عن حفلات توقيع الكتب المتعددة، والندوات وقاعات بيع الكتب، وخلق أجواء فنية وإبداعية جديدة، وفق الملحن حسن زكي، عضو اللجنة الفنية بمعرض الكتاب وصاحب فكرة الكشك، والذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «تقدمت بالفكرة خلال اجتماعات اللجنة الفنية أثناء التحضير للمعرض، ولقيت استجابة لافتة من المسؤولين». مضيفاً أن «كشك الموسيقى يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم، لأنه لم يسبق لمعرض كتاب دولي آخر أن نفذ هذا المشروع». مشيراً إلى «أنه يشبه حلقات العزف التي ينفذها البعض في الحدائق والشوارع العامة في المدن الأوروبية، ويستعيد الحلقات الموسيقية التي كانت تتفرد بها مصر في حديقة الأزبكية بالقاهرة في القرن التاسع عشر».

ويستعين الكشك بعازفين أكاديميين من دار الأوبرا المصرية، وآخرين من الموهوبين والمحافظين على التراث الموسيقي والفولكلوري المصري على غرار عازفي السمسمية والربابة، بالإضافة إلى عازفين من دول عربية مختلفة.
الإقبال على كشك الموسيقى في البداية كان يتم بشكل غير منظم، إذ كان يقترب منه بعض الأشخاص الذين كانوا يحاولون الحصول على قسط من الراحة بجواره، ويحاولون الاستمتاع بوقتهم أثناء تناولهم لبعض المأكولات والمشروبات، لكن مع مرور الوقت اجتذب فئات معينة تقبل عليه بشكل خاص للاستمتاع بالمقطوعات الموسيقية والألحان العربية الطربية بحسب زكي، الذي أوضح أن «الكشك يعبر عن الهوية المصرية في المقام الأول بجانب تطرقه إلى الهويات العربية الأخرى». مؤكداً أنه «كان يتوقع الإقبال الكبير على الكشك قبيل انطلاق المعرض، بسبب فكرته المميزة التي تستهوي فئات عدة»، متوقعاً استمراره خلال الدورات المقبلة من المعرض بعد النجاح اللافت الذي حققه.

بدورها، أشادت أيضاً الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بالكشك، وقالت في تصريحات تلفزيونية أول من أمس، إن «كشك الموسيقى وأقسام أخرى بالمعرض تعد من أفضل الأماكن التي من الممكن أن تدخل المواطنين في حالة جميلة من الثراء وسمو الروح». وتمنت عبد الدايم تعميم تجربة «كشك الموسيقى»، في كل ميادين مصر، واعتبرت «الموسيقى واحدة من أهم الطرق للثقافة والارتقاء بالنفس».

الدورة الـحالية التي أقبل عليها حتى الآن أكثر من مليون زائر، تشهد حضور 40 دولة عربية وأجنبية، ويشارك بها 900 دار نشر، من بينها 594 ناشراً مصرياً، و255 ناشراً عربياً وأجنبياً، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركاً ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، كما تحتضن 925 فعالية متنوعة ما بين ندوات ثقافية، وورش، وعروض فنية يشارك في تقديمها 3502 مشارك.

قد يهمك أيضًا : 

"المعز" قصة شارع يروي أحداث 1000 عام من تاريخ مصر ويعود للحكم الفاطمي

ضياء العزاوي يعرض 250 عملًا فنيًّا في أحدث معارضه في ولاية نيويورك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشك الموسيقى في معرض القاهرة للكتاب يجتذب محبي الفولكلور كشك الموسيقى في معرض القاهرة للكتاب يجتذب محبي الفولكلور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya