موقع مقبرة الملكة المصرية نفرو سوبك يُثير حيرة العلماء حول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يطالب أثريون بفتح الباب للبحث على غرار ما حدث في "اوادي الملوك"

موقع مقبرة الملكة المصرية "نفرو سوبك" يُثير حيرة العلماء حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موقع مقبرة الملكة المصرية

الملكة نفرو سوبك
القاهرة - المغرب اليوم

يحيّر موقع مقبرة الملكة نفرو سوبك علماء الآثار في العالم، كونها واحدة من أبرز الملكات اللاتي حكمن مصر خلال الدولة المصرية القديمة، وكان لها دور بارز في استقرار الأوضاع بالبلاد في فترة حكمها. ويطالب أثريون مصريون بفتح الباب أمام علماء المصريات الأجانب والأثريين للبحث عن قبر الملكة نفرو سوبك، على غرار ما جرى من مسح راداري بمنطقة وادي الملوك (غرب الأقصر)، بحثاً عن قبر الملكة نفرتيتي، لا سيما بعد منح الحضارة المصرية القديمة الحق للمرأة في حكم البلاد وفي تولي مناصب رفيعة، كملكة ووزيرة وقاضية.

أقرا ايضا:

أثريون يكشفون أسرار تهريب المومياوات المصرية إلى أوروبا

 

الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، ومؤلف كتاب «ملكات الفراعنة... دراما الحب والسلطة»، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن الملكة نفرو سوبك، واحدة من أهم ملكات مصر القديمة، وكان وجودها مؤثراً ودورهاً محورياً وقصة حياتها وأعمالها خالدة حتى الآن».

وكانت الأسرة الثانية عشرة تؤمن غالباً بأحقية ومشروعية المرأة في حكم البلاد، إذ أُسند إلى الملكة نفرو سوبك، حكم البلاد بعد وفاة أمنمحات الرابع بعد فترة حكم قصيرة دون ولي عهد ذَكَر. وربما كان هذا الملك هو الأخ غير الشقيق أو زوج نفرو سوبك.

وبعده حكمت الملكة نفرو سوبك، ابنة الملك أمنمحات الثالث، أربع سنوات. لتكون أول ملكة تحكم منفردة. وأطلقت عليها المصادر المصرية القديمة لقب «ملك» (نسو) في صيغته الذكورية، متغاضية عن كونها ملكة، و«ابنة الملك»، وليست «أخت الملك»، مما يوضح ميلها إلى الارتباط بأبيها.

ويعتقد علماء الآثار أنه تم اكتشاف عدد قليل من آثارها، من بينها ثلاثة تماثيل نصفية مفقودة الرأس، أهمها في متحف اللوفر في باريس، وأرجعوا سبب ظهور تماثيلها وهي مكسورة الأنف إلى تعرضها لاعتداءات للاعتراض على حكم المرأة في الحقب التاريخية التالية أو لمحو تاريخها وإيذائها ومنع عودة الروح إليها مجدداً وفق معتقداتهم الدينية القديمة.

وتُظهرها تماثيلها بملامح وملابس أنثوية، في أوضاع الملوك، فنراها تطأ بقدميها أعداء مصر التقليديين، مقلدةً ملوك مصر، منذ الملك مينا، في المظهر والزي والفعل كي يتم قبولها في أعين الشعب ولدى الآلهة.

واهتمت الملكة بهرم أبيها أمنمحات الثالث ومجموعته الجنائزية الخاصة في منطقة هوارة في الفيوم، وقامت بالعديد من الإضافات إليها، وارتبطت أعمالها الأثرية والمعمارية بوالدها.

وكُشف عن بعض القطع الأثرية التي تحمل اسمها بالقرب من هرم أبيها. ورغم أنه لا يُعرف مكان مقبرتها حتى الآن، فإنه ربما قد تكون دُفنت في هرم مزغونة الشمالي في الجيزة، وفق عبد البصير.

وتفردت الملكة نفرو سوبك، بأنها أول ملكة مصرية، تحصل على الألقاب الملكية الخمسة، فلُقبت بلقب «حور: مريت رع» أي (حبيبة رع)، ولُقبت بـ«نبتي: سات سخم نبت تاوى»، أي (بنت القوى سيدة الأرضين)، ولُقبت بـ«حور نبو: جدت خعو» (أي مثبتة التيجان)، ولُقبت وفق الدكتور ممدوح الدماطي، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، بـ«نسو بيتى: كا سوبك رع» (أي قرين المعبود سبك - رع)، ولُقبت بـ«سا رع: نفرو سوبك شديتى» (وهو الاسم الشخصي ومعناه جمال المعبود سوبك)، كما لُقبت أيضاً بـ«سيدة كل النساء»، حيث حرصت على استخدام ألقاب مؤنثة لتظهر كينونتها وتعبّر عن شخصيتها، وحافظت في معظم تماثيلها على المظهر الأنثوي.

وماتت الملكة نفرو سوبك، دون أن تترك وريثاً، وتعد نهايتها غامضة، غير أنه ليس هناك ما يشير إلى أنها ماتت ميتة غير طبيعية. وانتهت بنهايتها الأسرة الثانية عشرة ومجد عصر الدولة الوسطى التي استمرت قليلاً بعد ذلك، لكن في قمة الضعف.

قد يهمك ايضا:

أثريون يدّعون للاهتمام بترميم "كنوز مصر المنسية"

باحثون أثريون يفحصون رأسًا لمومياء فرعونية مشوهة كليًّا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع مقبرة الملكة المصرية نفرو سوبك يُثير حيرة العلماء حول العالم موقع مقبرة الملكة المصرية نفرو سوبك يُثير حيرة العلماء حول العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya