وزيرة الثقافة الإماراتية تشيد  بالدور التوعوي الذي تؤديه اليونسكو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أهمية التعاون لتلبية احتياجات المجتمعات

وزيرة الثقافة الإماراتية تشيد بالدور التوعوي الذي تؤديه اليونسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الثقافة الإماراتية تشيد  بالدور التوعوي الذي تؤديه اليونسكو

وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، نورة بنت محمد الكعبي
أبوظبي - المغرب اليوم

ألقت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، نورة بنت محمد الكعبي، كلمة دولة الإمارات في الدورة الـ40 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، حيث شددت على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لتلبية احتياجات المجتمعات في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، كما أكدت التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف ومبادئ اليونسكو.

وأكدت "الكعبي"، خلال كلمتها، أهمية فتح قنوات الاتصال والحوار بين الشركاء الدوليين، وأشادت بالدور التوعوي الذي تؤديه اليونسكو لإنشاء وتطوير منصات أكثر فاعلية تشجع على الحوار، ومن بينها المنتديات الـ3 التي استضافها المؤتمر وخصصت للثقافة والتعليم والشباب.

وأشارت إلى جهود دولة الإمارات في الاستفادة من التقنيات المتقدمة، إيماناً منها بأهمية تسخير تلك التقنيات في خدمة الإنسان وبكون الإمارات هي الدولة الأولى في العالم التي تعين وزيراً للذكاء الاصطناعي، كما أشادت بجهود اليونسكو وتركيزها على هذا الموضوع، وتطلع الإمارات للعمل مع المنظمة في المسائل المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

ولفتت الكعبي إلى الخطوات الكبيرة التي أنجزتها دولة الإمارات في قطاع التعليم، والتزامها تجاه الأهداف التنموية الرائدة لمنظمة اليونسكو، وقالت: "تلتزم الإمارات بتحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030، ونؤكد التزامنا لدعم تحقيق الهدف الرابع، حيث وصلت مؤسساتنا الوطنية إلى ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم لتوفير الدعم في مجال التعليم ويمكن لليونسكو الاستفادة من الدعم السخي لهذه المؤسسات وضمان تنفيذ جهود موجهة وفعالة ومستدامة".

وتوجهت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية بالشكر للمنظمة على إتاحتها الفرصة لدولة الإمارات للمشاركة في مشاريعها قائلة: "أودّ أن أشكر اليونسكو على إطلاقها مشروع (إحياء روح الموصل)، وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذا المشروع الطموح من خلال تعاوننا لإعادة إعمار الجامع النوري ومنارته الحدباء، وكنيستي الطاهرة والساعة؛ إذ إن هذا المشروع يتجاوز معناه العمراني، ليحمل رسائل التزام الإمارات لدعم الأشقاء".

وعن ضرورة الانتباه إلى أهمية اللغة العربية قالت الكعبي: "يتم تحديث قواميس اللغة الإنجليزية سنوياً، ولكن لم يتم تحديث قواميس اللغة العربية منذ عقود، وهناك 420 مليون شخص يتحدثون العربية في العالم وهو ما يفرض تحدياً عالمياً على اللغة العربية، وهو ما دفع دولة الإمارات إلى العمل على مشروع (تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها)، وسنقدم التوصيات اللازمة قريبًا".

وفي إشارة واضحة على إدراك دولة الإمارات لأهمية العلوم لمواجهة التحديات المستقبلية، أوضحت "الكعبي" رؤية بلادها في هذا المجال قائلة: "تحمل العلوم الأمل لكثير من التحديات الحالية والمستقبلية، ومن الضروري أن تنتقل العلوم من الجانب النظري إلى البحث التطبيقي والعملي، ويمكن لليونسكو المساهمة في تطوير هذا الجانب من خلال توفير الخبراء، وبناء الروابط المستدامة بين الدول، ونقدر أيضاً الخطوات التي اتخذتها اليونسكو في مجال التغيّر المناخي وسنعمل معكم في تعزيز هذه المبادرات".

واختتمت الكعبي كلمتها بالتذكير بالدور الحيوي الفاعل لدولة الإمارات المساند للمنظمة، حيث قالت: "تفتخر الإمارات بأن نكون أحد كبار المانحين لليونسكو، وهو ما يعكس قيم والتزامات دولتنا، كما نفخر بإطلاق عام التسامح على عام 2019 لإعادة التأكيد على قيم التعايش والاحتفاء بالتنوع والحوار بين الثقافات وهي قيم أساسية في اليونسكو، ونتطلع إلى أن نحتفل جميعًا بهذه القيم، وبناء جسور التواصل نحو المستقبل في معرض إكسبو دبي 2020 الذي يعد دليلًا على أن عالمنا مترابط، ويتوجب علينا العمل معاً لبناء المستقبل الذي يستحقه الجيل القادم".

قد يهمك أيضًا : 

"الملك لير" يعود إلى جمهوره بـ"غاليري في حب الفخراني"

 النقاد يؤكدون أن رواية "العين القديمة" عمل استثنائي في مسار محمد الأشعري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الثقافة الإماراتية تشيد  بالدور التوعوي الذي تؤديه اليونسكو وزيرة الثقافة الإماراتية تشيد  بالدور التوعوي الذي تؤديه اليونسكو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya