محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد سبعة كيلومتر من الجنوب الشرقي للعاصمة الأردنية

محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن

محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن
عمان ـ ايمان يوسف

على أطراف العاصمة عمان على بعد سبعة كيلومتر إلى الجنوب الشرقي  يقع كهف أهل الكهف ليضم بين ثناياه قصة خالدة ، ورد ذكرها في القرأن الكريم .

محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن

وفي زيارة للمغرب اليوم إلى موقع أهل الكهف يشرح مدير الموقع الشيخ محمد الحنيطي ، قائلًا "إن الكثير يزعم أن الكهف موجود عندهم ولكن هناك أدلة تؤكد أن الكهف الموجود في الأردن وتحديدًا في بلدة الرقيم التي ذكرها الله في القران الكريم في سورة الكهف ، وهذه الادلة قول عز وجل "أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من أياتنا عجبًا" ، والمقصود بحسب بعض العلماء أن الرقيم من لوح من رصاص مرقوم فيه أسماء الفتية أم إسم الوادي أو الجبل أول المحلة التي كانوا فيها التي كانوا فيها.

محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن

وبحسب الحنيطي ليس هناك لوح من رصاص مرقوم فيه أسماء الفتية في دولة من الدول التي تزعم أن الكهف عندها وليس هناك بلدة إسمها الرقيم إلا أن هذه البلدة التي نحن فيها هذا إسمها منذ ذلك الحين .

واستشهد الحنيطي بما يقوله ياقوت الحموي المتوفي عام أربعة وسبعين وخمسمائة للهجرة ، في كتابه معجم البلدان في المجلد الثالث في الصفحة الحادية والستين "جئنا الى بلدة عمان وتوجهنا إلى بلده الرقيم" وكذلك يقول المقدسي المتوفي عام ، إحدى وثمانين وثلاثمائة للهجرة يقول "الرقيم قرية على فرسخ من عمان على تخوم البادية ، فيها مغارة لها بابان باب صغير وكبير ويقول الاصطخري المتوفي سنة سبعة واربعين وثلاثمائة للهجرة الرقيم مدينة بالقرب من البلقاء وهي صغيرة منحوتة بيوتها كلها وجدرانها في صخر كأنها واحد وهذا مطابق تمامًا للموقع".

وأضاف إبن كثير المتوفي عام أربعة وسبعين وسبعمائة للهجرة "هم في منطقة البلقاء قرب الزرقاء" ، حيث أن الدليل الثاني لقوله عز وجل "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجمًا بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ، ما يعلمهم إلا قليل" ، كما يقول سيدنا إبن عباس رضي الله عنهما "أنا من القليل الذي يعلم عددهم هم سبعة وثامنهم كلبهم" ، ويقول كما في تفسير القرطبي الجزء الأول صفحة 359 وكان بها سبعة أحداث يعبدون الله سرًا ، وهناك قاعدة في علم الرياضيات إنه إذا كان هناك عددان مختلف في صحتهما مثلًا "ثلاث واربعة" لا ندري أيهما أصح فإذا نفينا الثلاث إذن الصحيح أربعة فلما نفى "الله" الثلاثة والخمسة

ولم ينفي السبعة إذن السبعة هي الصحيحة  ، أما الدليل الثالث بحسب الحنيطي فهو قول الله عز وجل ، "وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه " ومعنى تزاور تميل وتعدل ، ويقول الإمام الخازن في تفسيره لباب التفسير في تفسير قوله تعالى "وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال" ، يقول أي تدخل الشمس وقت المغيب من شمالي الباب إلى شرقي الغار وشمالي الباب إذن لا بد أن يكون الباب في الجهة الجنوبية من الغار وهذا مطابق تمامًا لحال هذا الكهف .

اما الدليل الرابع قول الله عز وجل "وهم في فجوة مه" ـ والفجوة في اللغة العربية المكان الفسيح المتسع أي الحجرة الداخلية وفيها ناموا ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعة.
الدليل الخامس يقول الله عز وجل "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا" ، وهذا هو المسجد ما زالت بقاياه ماثلة للعيان ولا كهف يوجد عليه مسجد إلا هذا الكهف.

أما أقوال العلماء فيقول الإمام الواقدي وهو أقدم مؤرخي الإسلام توفي عام ثماني ومئتين للهجرة ، يضيف "خرجت مع مجموعة من الصحابة وكان عددهم سبعة ألاف جندي ستى من اليمن وألف من مكة والمدينة وكانوا بإمرة سعيد إبن عامر الجهني لنصرة إخوانهم في معركة اليرموك فساروا في الصحراء أيامًا فلما وصلوا إلى منطقة لاح لهم جبل من بعيد فقال أبشروا أنتم في كهف أهل الكهف قال فوصلنا إلى الكهف في المساء وكان قرب الكهف عين ماء فتوضئنا وصلينا ونمنا في ذلك المكان وفي الصباح توجهنا إلى بلدة الجنان قرب عمان وفتحناها سلمًا ثم قاتلنا بطريرك عمان وجاءنا المدد من عمان" ، وهذا النص يشير إلى وجود عين ماء قرب المكان ولكن جفت منذ زمن ولا زالت أثار مجاريها باقية فقد ظهرت أثناء الحفريات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن محمد الحنيطي يؤكد أن الأدلة تشير إلى أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya