قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إحداها تحولت من ملكية ريفي اسكتلندية إلى مستشفى للأمراض العقلية

قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016

قاعة "ميزانين" الجديدة في معرض "يورك" للفنون
لندن ـ ماريا طبراني

وضعت صحيفة بريطانية قائمة مختصرة لأفضل صالات العرض في بريطانيا لعام 2016، ومن بينها معرض "يورك" للفنون، الذي تم تجديده بشكل رائع في العام الماضي، ولا يزال حتى الآن ويبقى تجربة ديمقراطية جدا.
 قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016
وأوضحت صحيفة "غارديان" أنه دائما ما كان معرض "يورك" محل ترحيب بالجميع، بما به من أماكن للجلوس كثيرة، وسبل للتفاعل مع المجموعة المعروضة، وأبرزها على أن تكون قادرة على التعامل مع بعض الأواني الخزفية، إذ أن مساحة الطراز المحلي لهذه المجموعة من الخزف، التي تبرع بها أنتوني يشجع هذا التفاعل. وهناك حاليا الكثير من المعروضات المكتوب عليها "مسموح اللمس" أكثر  من "ممنوع اللمس" بما في ذلك تمثال "يعقوب ابشتاين" لـبول روبسون.
 قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016
فالجميع يريد أن يلمس الفن، وخاصة الخزف، واتخذ المعرض قرارا تنفيذيا بأن الأشياء في هذه المجموعة يمكن أن تنكسر في كثير من الأحيان (على الرغم من وضع سجادة أسفل أماكن المعروضات).
 قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016
وأكبر تغيير حصل في المبنى نفسه وما سمح للمتحف بعرض مجموعته الخزفية، هي المنارة الموجودة في القاعة المركزية ذات السقف العالي الفيكتوري الذي يعود إلى الستينات من القرن الماضي. فمن خلال إتاحتها، وفتح قاعة "ميزانين" الجديدة، أنشأ المعرض فضاء جديدا مذهلا، فالخزف يمكنه تحمل الضوء الطبيعي، خلافا للوحات والأعمال الفنية الأخرى التي يجب الحفاظ عليها في غرف باهتة.
 
ففي الفضاء الجديد، الشكل والوظيفة يسيران جنبا إلى جنب. فالطابق الجديد الآن هو النقطة المحورية في مركز فن الخزف، الذي يضم مجموعة الأكثر تمثيلا في العالم للأدوات الخزفية في معرض بريطاني.
 
أسماء كبيرة كلها هناك، بداية من لوسي ري و ايان غودفري حتى اليزابيث فريتش، و ادموند دي وال، وغرايسون بيري، وكان المعرض ذكيا جدا لضمه كثيرا من هذا الأعمال.  فلقد تجاهل معرض "يورك" الكليشيهات. وأعلن نفسه منزلا لمجموعة من الأواني الخزفية على مستوى عالمي.
 
أما معرض ومتحف "بيثليم" في باكنغهام، فيقع في مبني فن الديكور على أرضية باحة مستشفى رويال بيثليم، أقدم مؤسسة للأمراض النفسية في المملكة المتحدة، تأسست في عام 1247، وهو الآن في باكنغهام. ويضم المتحف اليوم مجموعة من الأعمال الفنية للأشخاص الذين كانوا في المستشفى على مر القرون. ربما كان الفنان الأكثر شهرة هو رسام القرن الـ19 ريتشارد Dadd الذي أدين بعد اغتيال والده.
 
في هذه الأيام هناك سحر مع ما يسمى "الفن من الخارج"، يؤديه أولئك الذين لم يدرسوا أكاديميا الفنون، وهناك نوعية معينة في عمل العديد من الفنانين هنا، يمكنك أن ترى شيئا من أرواحهم، فأعمالهم ليست متحالفة مع تاريخ الفن.  وهناك ورش عمل واستوديوهات فنية مجهزة تجهيزا جيدا للمرضى الحاليين، ومساحة في المتحف لعرض وبيع أعمالهم.
 
ولا يسهم متحف "بيثليم" العقلي في المساعدة على معرفة المزيد عن الرعاية الصحية العقلية، ولكن يوفر مساحة للعمليات الإنسانية الأساسية من لاكتشاف الذات والتواصل.
 
أما متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، فطالما كانت مؤسسة V & A  مؤسسة لها أهمية خاصة، فلقد بدأت التحول بالخروج من معرض كبير من منذ عام 1851، ولقد حافظ الاثنان على تراثه من  خلال الحفاظ على صلاته بجذورها مع التكيف في الوقت ذاته  مع العصر الحديث. ويجمع المتحف بين الفكر اليوناني والروماني، فضلا عن الاستلهام من الفنان الفرنسي موزار.
 
معرض "غاتر أرت لاند" في غرب لوثيان،  ففي عام 1999 استولى روبرت، و ويلسون نيكي على منزل "مانور يعقوبي" بين ادنبره وتلال بنتلاند.وسرعان ما تحول المبنى الذي كان يتلاشى سواء من الناحية المادية وأهميتها الثقافية إلى مكان لتضميد الجراح والمشاركة. وفي ما يمكن اعتباره عملا كريما جدا، فقد احتضن الإيمان بالإبداع الإنساني والاعتقاد في قوة الطبيعة لتقديم نوع جديد من الفضاء الإبداعي.
 
ومن الغريب أنه خلال 12 سنة أو نحو ذلك، تم تجديد المكان، ليرحب حاليا بنحو من 200 ألف زائر، ليس فقط لتبادل الأعمال الفنية المعاصرة ولكن أيضا لتشجيع الإبداع.
 
 وكان العديد من الزوار من أطفال المدارس، الذين لا ينظرون إلى الفن، ولكن أيضا ينخرطون فيه، فيرسموا ويتعلموا طرقا جديدة للتعبير عن الفكر والشعور. ويعتز المكان بالتقاليد البريطانية الغنية من المناظر الطبيعية كاقتراح ثقافي.  فهم يحضرون ويكلفون بأعمال من فنانين مثل إيان هاملتون فينلي، وأنيش كابور، وكورنيليا بارك.
 
أما معرض "ارنولفيني" في بريستول، الذي تأسس عام 1961، أحد أقدم أماكن الفنون المعاصرة متعددة التخصصات، وتقديم برامج الأداء والرقص والسينما والموسيقى جنبا إلى جنب مع الفنون البصرية. وفي العام الماضي، شارك المعرض في تنظيم معرض كبير، وكان خير مثال لمستوى الطموح، فضلا عن القدر على تحمل المشاريع الكبيرة بنجاح.
 
ووفقا للصحيفة البريطانية، سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة صندوق الفنون للمتاحف عام 2016 في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، في 6 يوليو/تموز المقبل، على الموقع الالكتروني artfund.org.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016 قائمة تحتوي على أفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya