ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تميّز مشروعها الأدبي بالتحرر الوطني والإنساني

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ "رضوى عاشور" في ذكرى ميلادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ

الروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور
القاهرة ـ المغرب اليوم

تحل اليوم السادس والعشرون من أيار / مايو، ذكرى ميلاد القاصة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور، والتي ولدت بالقاهرة عام 1946، وتوفيت في 30 نوفمبر 2014.

ورضوى عاشور هي زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.

وتميّز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى  الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.

وقد رحلت رضوى عاشور عن دنيانا، بعد صراع مع المرض، فكانت تحارب ورما فى الدماغ، وكان مريد البرغوثى يقول لها "عودى يا ضحكتها عودى" كلما كان المرض يخطف ضحكتها.

وبين كل ما قيل عنها،  تبقى كلمات ابنها الشاعر تميم البرغوثي، من أصدق ما كتب في الرثاء والوصف، فتلك حروفه تنزف وجعًا لا يخلو من عز وامتنان وتقدير، لتتجلى في كلماته علاقة شاعر مختلف بأمه الروائية والمناضلة المختلفة، لتبرز الى أعيننا علاقة من نوع خاص، تزينها الكلمة ويحكيها الابداع لأجيال قادمة.

فها هو يقول عنها فى إحدى قصائده:

أمى اللى حَمْلَها ما ينحسب بشهور

الحب فى قلبها والحرب خيط مضفور

تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفي

ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفي

تكتب فى كار الأمومة م الكتب ألفين

طفلة تحمى الغزالة وتطعم العصفور

وتذنب الدهر لو يغلط بنظرة عين

وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

وأمى حافظة شوارع مصر بالسنتي

تقول لمصر يا حاجة ترد يا بنتي

تقولها احكى لى فتقول ابدئى إنتي

وأمى حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها

تكتب بحبر الليالى تقوم تنورْها

وتقول يا حاجة إذا ما فرحتى وحزنتي

وفين ما كنتى أسجل ما أرى للناس

تفضل رسايل غرام للى يقدرها

أمى وأبويا التقوا والحر للحرة

شاعر من الضفة برغوثى وإسمه مريد

قالولها ده أجنبى، ما يجوزش بالمرة

قالت لهم

من إمتى كانت رام الله من بلاد برة

يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني

من يعترض ع المحبة لما ربى يريد.

*بينما قال عنها في قصيدة أخرى:

الدُّنْيَاْ مِنْ غِيْرْهَا مَكَانْ مَاْ لْهُوشْ سَبَبْ

أَوْ حِجَّة بَاْهْتَةْ بْدُونْ دَلِيلْ

وَكَإِنَّها لُغَةْ أَجْنَبِيَّة

لازِمَ اْفْهَمْهَا وَاْنَا تِمْثَالْ حَجَرْ

أو زَيِّ مَاْ تْقُولُوا كِدَه غَرْقَانْ

وِمَطْلُوبِ اْنَّيْ اْعِيشْ وِسْطِ المُحِيطْ

رِئَتِي مَهِيشْ جَاْهْزَةْ لْهَوَا

هِيَّه مَاْ تِتْنَفِّسْشِ مِنُّه

وِالهَوَا

إنْ كَانْ مَا نِتْقَاْسْمُوشْ سَوَا

إزَّاي يِكُونْ لِي فِيهْ نَصِيبْ!

واللهِ عِيبْ!

إزَّايَ اَنَاْ اْتْنَفِّسْ لِوَحْدِي،

بَاْبْقَى مِشْ عَايِزْ هَوَا

نَفَسِي بِيِحْصَلْ غَصْبِ عَنِّيْ

وْيِبْقَى كُلِّ نَفَسْ هَزِيمَة

أو جَرِيمَة

أو خِيانَة

جِسْمِي بِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْعِيشْ

 وِهُوَّ نِفْسُهْ مَاْ يْعِيْشْشِي، وِبَرْضُه يْعِيشْ

وِبِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْخُونْهَاْ وِيْعِيشْ وَحْدُه

 رَغْمِ اْنُّه أَسَاسَاً مُسْتَعَارْ مِنْ جِسْمَهَا

قد يهمك أيضًا:

صدور ديوان "الحب غابة أم حديقة" لمريد البرغوثي

حفل توقيع الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 15:43 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المغني الفرنسي شارل أزنافور عن 94 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya