عودة للحياة الثقافية إلى البصرة وعرض أول مسرحية بعد غياب 15 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تخللها عرض مع موسيقى شاعرية وغناء أوبرالي

عودة للحياة الثقافية إلى البصرة وعرض أول مسرحية بعد غياب 15 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة للحياة الثقافية إلى البصرة وعرض أول مسرحية بعد غياب 15 عامًا

عرض أول مسرحية بعد غياب 15 عامًا
بغداد - نجلاء الطائي

شهدت البصرة في جنوب العراق عرضًا مسرحيًا هو الأول منذ 15 عامًا، اعتبروه مشاهدون وفنانون عودة للحياة الثقافية إلى "مدينة الموانئ". وبين الحضور في القاعة المقامة في مركز تجاري، جلس محمد بدران (23 عاما) لمشاهدة مسرحية للمرة الأولى في مسقط رأسه، تخللها عرض مع موسيقى شاعرية وغناء أوبرالي.

ويقول هذا الشاب الذي دفع مبلغ خمسة آلاف دينار (حوالي 4 دولارات)، بطاقة دخول لحضور المسرحية، متحدثا لوكالة فرانس برس "والدانا أخبرانا عن كثير من الأحداث الفنية التي حضراها، واليوم تولد الحياة الثقافية من جديد في البصرة".

ويستذكر فتحي خضير رئيس اتحاد الفنانين في البصرة، قاعة "ابن خلدون" وهي أول مسرح افتتح في البصرة العام 1945. ويعود تاريخ تأسيس أول فرقة فنانين في البصرة إلى عام 1976، على ما يؤكد كاظم كزار مدير دائرة السينما والمسرح في المدينة. ويقول كزار إن “البصرة مدينة ثقافية قبل أن تكون مدينة نفطية”.

وكان في البصرة، لدى اجتياح تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003، “خمسة مسارح والعديد من دور السينما”، أغلقت جميعها بسبب تلك الحرب، على ما يذكر الفنان البصري عبد المطلب عزيز (61 عامًا) الذي عاش أجمل أيام الثقافة في البصرة.

وركزت حملات إعادة الإعمار على البنى التحتية خصوصًا المنشآت النفطية فيما أهملت المرافق الثقافية في البصرة، وفقا لعزيز. وهو يشير الى أن انتشار الأحزاب الإسلامية والجماعات المسلحة أدى إلى اختفاء المسارح ودور السينما.

ويؤكد خضير "حتى الآن لا تتمكن السلطات المحلية أو الاتحادية بناء مسرح، ومن قام بذلك رجل أعمال". ويقول رمضان البدران، ممول المشروع (54 عامًا) بفخر إنه اشترى "أحدث المعدات الصوتية والإنارة" لهذا المسرح الذي يستوعب "600 شخص". وصمم الديكور على المسرح بطريقة تراثية مع خشب واجهات منازل مميزة بنوافذ شرقية تعكس ثقافة البصرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة للحياة الثقافية إلى البصرة وعرض أول مسرحية بعد غياب 15 عامًا عودة للحياة الثقافية إلى البصرة وعرض أول مسرحية بعد غياب 15 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya