عبدالقادر ضيف الله يقدم رواية بوليسية بعنوان زينزيبارعاصفة البيادق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عُرضت في صالون القاهرة الدولي للكتاب

عبدالقادر ضيف الله يقدم رواية بوليسية بعنوان "زينزيبار...عاصفة البيادق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالقادر ضيف الله يقدم رواية بوليسية بعنوان

رواية "زينزيبار...عاصفة البيادق"
الجزائر ـ ربيعة خريس

أصدر الروائي والقاص الجزائري، عبد القادر ضيف الله، أخيرًا رواية جديدة تضاف إلى باكورة أعماله الإبداعية، تحمل عنوان "زينزيبار... عاصفة البيادق"، والتي صدرت حديثًا عن منشورات الدار في مصر، وكانت ضمن الروايات الجزائرية الحاضرة في الصالون الدولي للكتاب في القاهرة.

وتعد رواية "زينزيبار... عاصفة البيادق"، هي رواية بوليسية بشكل وبناء فني  جديد تحكي عن الظرف العربي والجزائري بالخصوص من خلال مكانين رئيسيين  العاصمة ومدينة في الجنوب، في هذه الأخيرة يوجد  بار، اسمه بار زينزيبار، يتحول إلى مقهى في زمن المحنة، يوجد فيه معبد سري لمنظمة دينية عالمية، أما واقعيا فإن عبارة زينزيبار هي اسم يطلق على مجموعة جزر واقعة في المحيط الهندي تابعة لتانزانيا في شرق أفريقيا.

وتتحدث الرواية عن الوضع الجزائري والعربي، أي عن الراهن وعن المؤامرات التي تحيط بالبلد والتي تحاك في الكواليس الخفية لأجل نسف استقرار الجنوب ومنطقة القبائل، كما تدور عقدة الرواية حول وثائق سرية لمنظمة دينية عالمية  يبحث أصحاب هذه المنظمة عنها في مقهى بمدينة جنوبية يسمى هذا المقهى "مقهى زينزيبار" الذي يعود للفترة الاستعمارية حيث كان يمتلكه رجل يسمى غالديانو،  من الأقدام السوداء ينتمي لهذه المنظمة ومع الاستقلال يهدي هذا الرجل البار إلى عجوز اسمه منصور.

ومن خلال شخصيات من الأمن السري، وشخصيات من دول أجنبية يمثلها السيد ساغو مسؤول الأمن الفرنسي وعميله قسطنطين والسيدة نيكول دين مسئولة الأمن الأميركي ، تدور أحداث الرواية التي تتقاطع فيها العديد من الأحداث السياسية والتاريخية التي تقع في الجزائر والتي يدبرها هؤلاء بمساعدة شخصيات ورجال أعمال لأجل نسف استقرار البلد.

وتتوزع الرواية على 428 صفحة، تتشابك أحداثها وتتفاعل فيها شخوص عديدة على غرار البطل عطوان المسمى المقدم مهدي العميل السري الذي ينتمي إلى وحدة سرية في المخابرات تسمى وحدة سمير التي  يرأسها رجل  يسمى السيد من مؤسسي المالغ.

يكلف البطل عطوان أو المقدم المهدي، بإيجاد وثائق رجل المنظمة الذي تلقي عليه المخابرات الجزائرية القبض في المطار ثم يتم اغتياله في السجن في ظروف غامضة  من خلال الوثائق التي تكتشف عنده  ينتبه الأمن السري لوحدة سمير أن هناك وثائق مهمة تكشف مخطط المنظمة الدينية العالمية، لهذا يضطر المقدم بتكليف من رئيس وحدته السيد للعودة إلى مدينته مع مساعده الملازم مخفي  ويترك زميله المساعد جعفر ليقوم في العاصمة بتصفية رجال المنظمة.

أما قضية الوصول لتلك الوثائق السرية فيتطلب من المقدم مهدي القيام بتحقيقات توصله في النهاية إلى مزرعة رجل أعمال معروف في مدينته، يسمى خليل الصافي، تتعرض عائلة المقدم مهدي وأصدقائه في المدينة لمضايقات ويتعرض كل الذين يعرفهم إلى مصير سيء، فضلا عن شخصيات أخرى تتحدد مصائرها كعمه عمار الغولة، ونادل المقهى يقوم رجال المنظمة بإحراقه في المقهى، كما يقوم معاون هؤلاء بإدخال صديقه مصطفى ابن صاحب المقهى المغترب إلى البلد عبر خيانة أحد شركائه المسمى هواري الوهراني من أجل تصفيته وتوريطه ، وهناك  شخصية الرجل الميت أو مراد  وهو أحد عملاء  الوحدة السرية الذي يلعب دور مهم في الرواية بعدما تغتال صديقته في مطعمها الكوليس بعد أن يفجر فيه أحد العملاء قنبلة.

تقوم المنظمة الدينية من أجل الوصول للوثائق بتصفية رجل الأعمال خليل ولد الصافي كما تصفي عجوز المقهى، كما تقوم بمحاولة انقلاب فاشلة في القصر بعدما تفشل في الوصول للوثائق.

يذكر أن عبد القادر ضيف الله، من مواليد 10 كانون الأول/ديسمبر 1970، بعين الصفراء ولاية النعامة، رئيس جمعية صافية كتو للإبداع الثقافي، مهتم بكتابة الشعر و القصة و الدراسات النقدية، ولديه مجموعتين قصصيتين عنوانهما "كوابيس الليلة البيضاء"، "أضواء على جسر العبث، وتعد رواية  روايته الأولى التي تعد رواية أدب الصحراء وقد قدمت عليها كثير من الدراسات ونالت شهرة في الساحة الأدبية في الجزائر، و"زينزيبار... عاصفة البيادق"، هي روايته الثانية دخل فيها عالم الرواية البوليسية بامتياز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالقادر ضيف الله يقدم رواية بوليسية بعنوان زينزيبارعاصفة البيادق عبدالقادر ضيف الله يقدم رواية بوليسية بعنوان زينزيبارعاصفة البيادق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya