لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تتضمن النظريات حول صياغة السياسة الداخلية لبلدان المنطقة

لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط

النزاعات المسلحة
الرباط -المغرب اليوم

صدر للخبير في الشأن الاستراتيجي محمد عصام لعروسي كتاب "النزاعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: دينامية التحولات الجيوسياسية"، الذي يعالج موضوعا شديد التركيب والتعقيد في الوقت نفسه، خاصة أن المنطقة موضوع البحث تواجه بشكل غير مسبوق العديد من المتغيرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية، بالخصوص في مرحلة ما عرف بالربيع العربي، ما يعني تغييرا ممنهجا للمنظومة السياسية والأمنية الممتدة على طول منطقة البحث.

واعتمد الكتاب، وفق تقديمه، على عدد لا بأس به من النظريات حول العلاقات الدولية ودور المؤسسات العسكرية في صياغة السياسة الداخلية لبلدان المنطقة، وتأثير الصراعات المسلحة ودورها في إضعاف الأمن وتغيير الخرائط وحقائق الديموغرافية، وتأخير فرص التنمية المستدامة التي لا استقامة للمجتمعات بدونها.

كما يكشف الكتاب العديد من الجوانب الداخلية والخارجية المساهمة في إدارة الصراعات المسلحة في المنطقة، على اعتبار أن هناك علاقة عضوية بين بلدان المنطقة ساهمت في انتشار الاضطرابات والنزاعات من بلد إلى آخر في ما يشبه العدوى وفقا لنظرية الدومينو.

ويقف الكاتب، أيضا، على تشابه هذه الدول من خلال معاناتها من أزمات بنيوية خانقة، ومن إرث ثقيل لأنظمة سياسية تواجه أزمة شرعية وفشلا في تقديم بدائل تنموية ناجحة، كما يقف على ما أصاب المنظومة الجيوسياسية العربية من خلل وتغييرات وما نتج عن ذلك من تكريس للسلطوية والتبعية للخارج، ومحاولة معرفة الخلل الذي يبقى السبب الأساسي لتراجع الشعوب العربية عن ركب التنمية والتقدم.

إجمالا، يقول الكاتب: "ما يميز الصراعات المسلحة الحالية هو الانتقال إلى مستوى آخر من الحالة الصراعية، يمزج بشكل غير مسبوق بين الفاعلين غير الدوليين والقوى الخارجية، ويتميز بعدم ثبات التحالفات واستقرارها، وبانتشار الجماعات الإرهابية والقتال العابر للحدود الوطنية والصراعات القائمة على أساس الفروقات الاثنية، القبلية والجماعات الدينية المتطرفة. والمحصلة النهائية تكمن في تغيير نمط الصراعات الداخلية والصراعات الحدودية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

واعتبر الكاتب في مؤلفه أن الإستراتيجيات العسكرية المتنافسة واصلت إنزالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال المساعدة على تفجير الأوضاع الداخلية وتفريخ المزيد من النزاعات المسلحة، والحروب الأهلية، وخلق بؤر التوتر في مختلف أرجاء الوطن العربي بحثا عن التموقع مجددا كلاعبين دوليين وإقليميين في المنطقة، والحرص على رسم معالمها المستقبلية عبر منطق المواجهة والتنافس تارة ومنطق التحالفات تارة أخرى.

وقد يهمك أيضا" :

المفكر المغربي أومليل يحرز جائزة كويتية رفيعة في مجال العلوم الاقتصادية والاجتماعية لعام 2019

شغف القراءة يجمع المغرب بالسويد في معرض الكتاب الدولي في الدار البيضاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط لعروسي يخوض بالتحولات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya