غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشارك فيه 17 تشكيليًا يقدّمون أعمالاً تتضمّن قيمة سرديّة وبصريّة

"غاليري مارك هاشم" اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"غاليري مارك هاشم"
بيروت ـ فادي سماحة

قرّر "غاليري مارك هاشم" تنظيم معرض "جسر نحو فلسطين"، في "مركز بيروت للمعارض"، البيال، على رغم من أنّه ليس بين الأعمال ما يشكّل علامات تشكيلية فارقة، وليس هناك من حدث جديد يدفع بالقضية الفلسطينية إلى واجهة الوقائع الساخنة في المنطقة، ولاسيّما من حيث التطوّرات الدراماتيكيّة التي يعيشها كلّ من سورية والعراق.
وتدافع بعض الأسماء المشاركة عن موقعها الفني في لائحة الفنانين الذين نجحوا في ايجاد المكان المرموق في الحركة الفنية العربية، وإن لم يكن ينطوي المعرض في مجمله على ما يبرر تنظيمه في تلك الصالات المهيبة,
ويضمُّ المعرض، الذي بدأ في 26 حزيران/يونيو الماضي، وينتهي في الثالث من آب/أغسطس المقبل، أعمالاً لسبعة عشر فنانًا فلسطينيًا، يعيشون في مدن قريبة أو بعيدة، إنما تركّز تجاربهم على معطيات منتمية إلى الحركة الفنية المعاصرة، لكن دون أن يجمعها همّ القضية الأساس، التي يعرضون نتاجهم تحت عنوانها.
ويجد الزائر للمعرض، بين الفنون، ما ليس له علاقة بالموضوع، ويصلح أن يندرج تحت عنوان آخر، بعيدًا كل البعد عن القضية الفلسطينية، التي تشغل العالم العربي منذ 1948.
وتعدُّ أعمال سميرة بدران الاأكثر ارتباطًا مع القضية الأم، والمتضمنة قيمة سردية، فيما تقدّم رلى حلواني فنونًا بصرية بحتة، وهناك أيضًا بين المعروضات فنون تقليدية، كما في فوتوغرافيات إيسا ديبي، أو مستوحاة من جداريات كلاسيكية، كما في بعض أعمال محمد الحواجري، ومباشرة واقعية كما في كوفية لمنذر جوابري.
ويقدم الحواجري لوحات ذات تجسيديات تذكّر بالنزوح وأزمنة النكبات، في لوحته التذكارية لزواج كان يحتفل بالفرح، نجد أطراف البيوت الخالية في خلفية اللوحة المخضرّة عمومًا، ثم ننتقل إلى ناصر السومي، ومعه نتحسر على دلالات ورموز وأشياء من مكوّنات البيوت الفلسطينية، ومن مآكلها وحاجياتها اليومية التي لا تزل راسخة في الذهن مهما طال الغياب، انتقالا الى فوتوغرافيات رانيا مطر، التي تخطف من الواقع لحظات وحالات وهيئات ووقفات فيها ملامح التراجيديا الفلسطينية، وانتهاء بعقد الزيتون الذي يلتف حول عنق الصبية في صورة ملونة لمحمد مسلم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya