نزار قباني حاضر في رسائل العشاق والمحبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبّرت أشعاره عن مشاعر الملايين حول العالم

نزار قباني حاضر في رسائل العشاق والمحبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار قباني حاضر في رسائل العشاق والمحبين

الشاعر الدمشقي الكبير نزار قباني
دمشق- ميس خليل

يرتبط عيد الحب بكلمات الشاعر الدمشقي الكبير نزار قباني، الذي اختار أن يكون سفيرًا للحب في كل زمان ومكان، وجعل من أشعاره طاقة خلود للمشاعر النبيلة والراقية .

واستطاع قباني أن ينفث الروح في قيمة الحب حتى رسخ عبر قصائده مفهوم أن "الحب كالخبز ﻻ يمكن للإنسانية العيش بدونه"، ومجد المرأة ورفعها إلى مرتبة التقديس فاستحق بجدارة اللقب الذي أطلقه عليه النقاد وهو شاعر الحب والمرأة، وظلت قصائده الرسائل التي يتبادلها العشاق والنبع الذي ﻻ ينضب من الكلمات الرقيقة والدافئة.

ولم يقتصر الحب عند قباني على المرأة بروحها وجسدها كأنثى وحبيبة وزوجة وأم بل إنه صور مشاعر الحب للوطن بطريقة مختلفة، فأصبحت دمشق معشوقته الأولى التي تتفوق على النساء وخلدها في عدد كبير من أشعاره، فخص قباني المدينة بكتيب طارت شهرته في أرجاء الأرض بعنوان "دمشق..نزار قباني"، إذ يقول عن كتابه "يشبهني أكثر من كل التصاوير التي أخذت لي منذ ولادتي حتى اليوم، عنوان يجعلني محفورًا في ذاكرة الناس كما رباعيات الخيام وسونيتات بيتهوفن وخمريات أبي نواس".

واعتبر الشاعر والناقد سامر إسماعيل، أن قصيدة نزار قباني امتازت بحضورها عبر  أجيال متنوعة من متذوقي الشعر سواءً من حيث كونها نصا شفهيا أو حتى عبر الأغنية العربية التي أفادت كثيراً من شعبية ووضوح نصوصه التي قاربت الملحمة الشعرية وعبرت عن أحاسيس الملايين من عشاق الأرض والإنسان.

وعن حضور المرأة في شعر نزار كحبيبة، أشار اسماعيل إلى أن المرأة احتلت في شعره مكان الصدارة من خلال تكثيف العالم في هيئة امرأة معشوقة كما في مجموعاته الشعرية التي بدأها بديوانه الأول "قالت لي السمراء" 1944 و"يوميات امرأة لا مبالية" 1968 و"قصائد متوحشة" إذ تتربع الأنثى على الخطاب الشعري لنزار دامجاً بينها وبين الكون والحياة والمصير.

وبيّن أن المرأة  تتحول في النص الشعري القباني إلى هيئة الأرض حتى تصير كائنا سحريا يقبع بين الممكن والمستحيل لتؤسس المكان بحضورها اللامرئي ولتصبح مكمن المعرفة والمغامرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار قباني حاضر في رسائل العشاق والمحبين نزار قباني حاضر في رسائل العشاق والمحبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya