موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسهر على تدريبهم مجموعة من الخبراء والرواد والفنانين المغاربة

موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى

الشاعرة إكرام عبدي
الرباط – المغرب اليوم

يحتضن موسم أصيلة الثقافي، منذ الاثنين الماضي، مشغلين خاصين بالأطفال، واحدًا للكتابة الإبداعية، والثاني لفن الرسم، إذ يستضيف المشغل الأول، الذي تشرف عليه الشاعرة إكرام عبدي، واحدًا من رواد الكتابة الأدبية الروائي والقاص محمد الهرادي، حيث يسهر على تدريب التلاميذ المستفيدين من ورشته على الكتابة الإبداعية، كما يستضيف الباحثة في الموسيقى سعاد أنقار، وهكذا يستوفي المشغل شروط المحور الذي اختار مادة للدراسة والتحليل، وهو الحكايات والموسيقى. وتكشف منسقة هذا المشغل، الشاعرة إكرام عبدي، أن الأمر يتعلق، أساسًا، بمساعدة التلاميذ على فهم العلاقة بين الموسيقى والكتابة، وانفتاح هذه الأخيرة على الفنون المختلفة الأخرى.  وتلفت عبدي إلى أن اختيار هذه العلاقة يهدف إلى تجنيب المشغل من السقوط في تكرار أخطاء الدورات السابقة، مشيرة إلى أن الاهتمام بالموسيقى في هذه الدورة يرمي إلى الاستفادة من أثره في نفوس الأطفال على الخصوص، من أجل الارتقاء بكتاباتهم إلى مستوى معين من الشاعرية ورهافة الإحساس.
 
وانتقلت الدورة الصيفية الجارية رفقة المبدع محمد الهرادي، إلى صياغة مشاريع في القصة والسيناريو، إذ من المنتظر أن تكون موضوع تنافس على الجائزة النهائية في حفل الختام لموسم أصيلة بعد أسبوع من الآن، حيث ركزت الدورتان الخريفية والربيعية لهذا المشغل على التعرف على المبادئ الأساسية للكتابة الإبداعية، من خلال الاستئناس بتجارب أدبية رائدة مثل "الأمير" لسانت دو إكسوبيري، و"الأيام" لطه حسين، ورواية "مزرعة الحيوان"، للروائي البريطاني جورج أورويل. ويبين الهرادي أن الأساس الذي تعتمده هذه الدورة هو تنمية القدرة على الإبداع والتعبير السردي وامتلاك أدوات الكتابة القصصية". ويوضح الهرادي أن هذا الأساس يقوم على القراءة ومناولة كتب مختارة، ويرى أن الهدف الأساس من هذه الورشة هو "تحويل الموهبة الكامنة لدى الأطفال إلى إبداع خاضع لنظام تداول" كما يعتبر أنها تسعى إلى "تنمية ملكة الإبداع وتعميق طرح الأسئلة الاستكشافية وتعليم النقد والتشجيع عليه بدون خوف وبلا نقص".
 
يُذكر أن الدورة الماضية أفرزت كتابًا جمع بين دفتيه بعض الإشراقات الإبداعية التي أبدعها المشاركون فيها، حيث يحمل عنوان "غربة الحلم"، كما تطوع التلميذ سعد الطليكي، الفائز بجائزة السيناريو العام الماضي، بتوثيق ورشة الدورة الحالية بالصوت والصورة.
 
ويشارك عدد من تلاميذ وتلميذات أصيلة على النحو ذاته، في مرسم الأطفال في قصر الثقافة، إلى جانب المشاغل الفنية الأساسية التي يشارك فيها لفيف من الفنانين المغاربة والعرب والعالميين البارزين، أمثال مليكة أكزناي وسناء السرغيني والياباني نوغوتشي أكيمي، وغيرهم.
 
ويشرف على ورشة الرسامين الأطفال الفنانين المغربية، كوثر الشريكي والبحريني علي حسين ميرزا، حيث يعود المتدربون في هذه الورشة، بعد أن انكبوا على الحرف العربي العام الماضي رفقة الفنان السوري خالد الساعي، إلى لغة الريشة والصباغة. ويعتبر هذا المرسم، الذي انطلق الاثنين الماضي، مختبرا لضخ دماء جديدة في مجال الفن التشكيلي المغربي، بحسب تعبير الناقد فريد الزاهي الذي كتب أرضية هذه الورشة، ولعل من أبرز هذه الدماء الفنانة نرجس الجباري، التي تشارك في محترف الفن التشكيلي.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya