مناقشة المسرح الأمازيغي من الإنتاج إلى التداول في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد نجاحه في الاعتماد على الموروث الثقافي

مناقشة المسرح الأمازيغي "من الإنتاج إلى التداول" في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة المسرح الأمازيغي

مناقشة المسرح الأمازيغي "من الإنتاج إلى التداول" في الرباط
الرباط - عمار شيخي

نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الرباط، ندوة فكرية حول موضوع "المسرح الأمازيغي من الإنتاج إلى التداول"، تخليدًا لليومين الوطني والعالمي للمسرح، الندوة التي نظمت بشراكة مع القناة الثامنة "تمازيغت"، وحضر أشغالها الأمين العام للمعهدالحسين المجاهد، وباحثون ومهتمون بالشأن الثقافي الأمازيغي، وتوقف المشاركون فيها، عند حضور المسرح الأمازيغي في المهرجانات والملتقيات الوطنية، والطريقة المثلى في الإعداد لمشاريع الأعمال المسرحية والصعوبات التي تعترض أصحابهاوواضعيها.
 
واعتبروا أن المسرح الأمازيغي، الذي برز في السنوات الأخيرة، أضحى يحترم اشتراطات كل مرحلة من مراحل الإنتاج والإنجاز، كما يعمل مهنيوه على الاستفادة من الكفاءات المتخصصة، الشيء الذي جعله يحقق الكثير من الإشعاع والتألق، وأكدوا أنه على الرغم من قصر تجربة المسرح الأمازيغي التي لا تتعدى عقودًا من الزمن إلا أنه نجح في قطع أشواط مهمة من خلال الاعتماد على الموروث الثقافي الذي يعبر عن الهوية والذات الأمازيغيتين والسعي إلى الالتحاق بالتجارب الحداثية الناجحة.
و
شارك في الندوة كل من عبد اللطيف ندير، باحث في مجال المسرح ومدير مجلة "الفنون المغربية"، ومحمد لعزيز أستاذ جامعي ورئيس تحرير بنفس المجلة، وبوبكر أوملي مخرج مسرحي وحائز على جائزة الثقافة الأمازيغية برسم 2014 في صنف المسرح، وأمين غوادة مخرج مسرحي وخريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.

وتميزت الندوة في ختام أشغالها، بعرض مسرحية "ترينكا" لفرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي، من مدينة الحسيمة، وذلك في قاعة العروض باحنيني التابعة لوزارة الثقافة في العاصمة المغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة المسرح الأمازيغي من الإنتاج إلى التداول في الرباط مناقشة المسرح الأمازيغي من الإنتاج إلى التداول في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya