مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من تطرف تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوتين يعتبرها "لؤلؤة الحضارة العالمية"

مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من تطرف تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من تطرف تنظيم

مدينة تدمر الأثرية
دمشق - نور خوام

تقدّمت القوات الحكومية السورية إلى حافة مدينة تدمر القديمة الشهيرة الخميس ، وتعد ّهذه الخطوة انتصارا" رمزيا" كبيرا" على تنظيم "داعش" الذى سيطر على المدينة في مايو/ أيار العام الماضى، ووجّه الإستيلاء على المدينة صدمة لجميع أنحاء العالم مع تدمير "داعش" للمواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في المدينة القديمة. وأكد أحد المراقبين  فائلا" :" تبعد القوات الحكومية  الأن أكثر قليلا من ميل على الجانب الجنوبي وعلى بعد ثلاثة أميال من الجانب الغربى"، وشنت القوات الحكومية هجوما" لاستعادة السيطرة على المدينة في بداية شهر اذار - مارس الجاري بدعم من الغارات الجوية الروسية، وأفادت موسكو الأسبوع الماضي أنها قامت بنحو 25 طلعة جوية يوميا لمساعدة القوات الحكومية على تحرير المدينة التى وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "لؤلؤة الحضارة العالمية".


مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من تطرف تنظيم داعش

وأشار إلى أن داعش قاومت تقدم القوات الحكومية بشدة ما أسفر عن مقتل 26 على الأقل من المقاتلين الموالين للحكومة  يوم الأثنين وحده، فيما زعمت وكالة "أماك" التابعة لداعش مقتل 30 جنديا في هجوم  انتحاري، وادعت  قتل خمسة جنود روس ومقاتلين من حزب الله اللبنانى الشيعي في معركة  تدمر، إلا أن موسكو لم تؤكد مقتل أي من جنودها أو وجود مستشارين عسكريين على أرض المعركة، وأوضح الكرملن أن الهجوم يجري تنفيذه بواسطة الجيش السوري وحده.

 

مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من تطرف تنظيم داعشداعش"""مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من ارهاب تنظيم " src="http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2016/03/23/10/324895AD00000578-3505668-ISIS_has_already_destroyed_the_shrine_of_Baalshamin_and_the_2_00-a-58_1458729572433.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 

وتعد استعادة السيطرة على تدمر جائزة استيراتيجية رمزية للحكومة السورية ،  حيث أن من يسيطر على هذه المدينة فإنه يسيطر أيضا على منظقة صحراوية تمتد ل 12 ألف ميل مربع حتى حدود العراق، ويقلل هذا الانتصار نسبة سيطرة "داعش" على الأراضى السورية من 40% إلى 30% حسبما أفاد المرصد السوري، وزاد الاهتمام العالمي بمدينة تدمر الأثرية القديمة فى سبتمبر/ أيلول عام 2015 عندما أكدت صور الأقمار الصناعية تدمير داعش لمعبد "بل" في إطار حملتها لتدمير آثار ما قبل الإسلام التي تعتبرها وثنية، ووصفت اليونسكو المعبد باعتباره أحد أهم الصروح الدينية التي تعود إلى القرن الأول في الشرق الأوسط.

وفجّر المتطرفون في أكتوبر/ تشرين الأول قوس النصر الذي يعود تاريخه إلى ما بين عامي 193 و211 بعد الميلاد، كما شنّوا حملة لتدمير الأثار والتي وصفتها اليونسكو بأنها جريمة حرب تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية، ويهاجم المتطرفون المواقع الأثرية في المناطق التي يسيطرون عليها في سورية والعراق، وفي أغسطس/ أب العام الماضي قطع التنظيم المتطرّف رأس مسؤول الآثار الأسبق البالغ من العمر 82 عاما، وكانت تدمر مركزا" رئيسيا" في العالم القديم حيث تقع علي طريق القوافل الذي يربط الإمبراطورية الرومانية مع بلاد فارس والشرق، ، وتقع تدمر على بعد 130 كيلو مترا من شمال شرق دمشق، وجذبت نحو 150 ألف سائح سنويا" قبل أن تجتاحها الحرب الأهلية السورية المدمرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من تطرف تنظيم داعش مدينة تدمر الأثرية على أبواب الخلاص من تطرف تنظيم داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya