مختلف الجهات الثقافية تتهافت على نحو غير مسبوق على الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاق الدورة الـ34 من المعرض في الرابع من تشرين الثاني المقبل

مختلف الجهات الثقافية تتهافت على نحو غير مسبوق على "الشارقة الدولي للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختلف الجهات الثقافية تتهافت على نحو غير مسبوق على

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

انطلقت الاستعدادات النهائية لاستضافة الدورة الـ34 من معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، الذي ينظم خلال الفترة من 4-14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وسط إقبال غير مسبوق على مساحات العرض، من دور النشر والمؤسسات الحكومية والمراكز الثقافية، التي فاقت للمرة الأولى في تاريخ المعرض، أكثر من 37% من المساحات المتوفرة للناشرين في مركز "إكسبو الشارقة".

وأكد رئيس هيئة "الشارقة للكتاب" سعادة أحمد بن ركاض العامري، أنّ "السجل الحافل لنجاحات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، والشهرة الإقليمية والعالمية المتنامية له، بفضل رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ساهم في تلقينا هذا العام طلبات من دور النشر لحجز مساحات بلغ إجمالها 22000 متر مربع، في حين أنّ المتوفر فعليًا للناشرين لا يزيد عن 16000 متر مربع، ما جعل الطلب على هذه المساحات يفوق المعروض لنحو 37%، علمًا أنّ المساحة الإجمالية لمركز "إكسبو الشارقة"، بما في ذلك المطاعم والمرافق الأخرى تبلغ 26000 متر مربع".
وأوضح العامري، أنّ هناك تسابقًا كبيرًا من دور النشر المحلية والعربية والعالمية، إلى جانب المؤسسات الحكومية، والمراكز والهيئات الثقافية، على حجز مساحات أكبر؛ كي تتمكن من عرض مزيد من الإصدارات والمنشورات الخاصة بها، إلى جانب إتاحة المجال أمام زوار المعرض لقضاء وقت أطول داخل أجنحتها، وأيضًا الاستفادة من هذه المساحات في تنظيم بعض النشاطات والفعاليات.

مختلف الجهات الثقافية تتهافت على نحو غير مسبوق على الشارقة الدولي للكتاب

وأشار إلى أنّ جميع فرق عمل المعرض، قاربت على إنهاء استعداداتها لانطلاق الدورة المقبلة في الرابع من تشرين الثاني المقبل، التي ستتواصل على مدار 11 يومًا، ستكون حافلة بكل ما يثير في نفوس الزوار حب الكلمة المقروءة، مضيفًا أنّ مجموعات الكتب التي تخص دور النشر ستبدأ بالوصول إلى إمارة الشارقة اعتبارًا من مطلع الشهر المقبل؛ كي تكون أمام زوار المعرض بدءًا من اليوم الأول.

وأضاف أنّ الدورة الـ34 من المعرض؛ ستشهد الكثير من الفعاليات الجديدة، إلى جانب مشاركات لعشرات الكتّاب والمفكرين والإعلاميين والمشاهير، من جميع أنحاء العالم، ومن بينها دول ستحضر منها شخصيات معروفة مثل الفلبين، واليابان، وجنوب أفريقيا، رغبة من المعرض في تعريف الزوار بثقافات العالم، وأيضًا من باب التواصل بين الجاليات المقيمة في دولة الإمارات، ونجوم الثقافة والأدب والإعلام في بلدانها الأصلية.

ووعد الزوار بعرس ثقافي لا ينتهي مع اختتام المعرض؛ ولكنه يمتد إلى أعوام طويلة، لما سيستمتعون به فيه عبر التعرف عليه جيدا واكتشافه، فضلًا عن مئات الآلاف من عناوين الكتب الصادرة بعشرات اللغات، التي ستثري ثقافاتهم، وتزيّن مكتباتهم، مُرحبًا في الوقت نفسه بوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، الراغبة في زيارة الشارقة، والتعرف على معرضها الأكبر والأشهر والأكثر نجاحًا في المنطقة.

وانطلقت أولى دورات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، في عام 1982، تحت رعاية وتوجيه عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ضمن رؤيته لأن تصبح إمارة الشارقة منارة للثقافة والأدب على المستويين العربي والعالمي، وفي الوقت ذاته تشجيع المجتمع بكل فئاته على القراءة، وأن تصبح منهجًا وسلوكًا وعادةً يومية يمارسها الجميع، وذلك من خلال توفير الكتب في مختلف المجالات المعرفية.

مختلف الجهات الثقافية تتهافت على نحو غير مسبوق على الشارقة الدولي للكتاب

وكان المعرض، فاز في نيسان/ابريل الماضي، بجائزة أفضل إنجاز على مستوى العالم، ضمن جوائز التميّز الدولية 2015 التي يقدمها معرض "لندن للكتاب"، وذلك تقديرًا لدوره في تعزيز الثقافة والنشر، ولما بذله من جهود كبيرة نجحت في توطيد التعاون في مجالات الثقافة، إلى جانب مد جسور التواصل، والتشجيع على الحوار بين الثقافات، على اعتباره وسيلة لإرساء السلام والاستقرار والتسامح في العالم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختلف الجهات الثقافية تتهافت على نحو غير مسبوق على الشارقة الدولي للكتاب مختلف الجهات الثقافية تتهافت على نحو غير مسبوق على الشارقة الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya