مختصون يبحثون أهمية الملكية الفكرية ودور الكتّاب في حماية أفكارهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن فعاليات المقهى الثقافي في معرض الشارقة الدولي للكتاب

مختصون يبحثون أهمية الملكية الفكرية ودور الكتّاب في حماية أفكارهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون يبحثون أهمية الملكية الفكرية ودور الكتّاب في حماية أفكارهم

ندوة تناقش أهمية الملكية الفكرية
الشارقة - المغرب اليوم

نظم المقهى الثقافي ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 34،  ندوة تحت عنوان "إبداعات .. ملكية تستحق الحماية، بهدف تعريف المؤلفين بأهمية معرفة حقوقهم وواجباتهم وما لهم وما عليهم، حيث تحدث في الندوة مدير دار كتّاب للنشر  جمال الشحي وأمين سر جمعية الملكية الفكرية عبدالرحمن النعيمي والباحث القانوي منير شريف، وأدارها المحامي عبدالله دعيفس.

وناقشت الندوة عدة محاور كان أهمها، "المتخصصين في المنتج الفكري" ودور الكتاب في حماية أفكارهم، وأهمية تعريف الكاتب والمؤلف بالمحافظة على ملكيته الفكرية.

وتحدث عبدالرحمن النعيمي في بداية الندوة، عن دور الإمارات في المحافظة على الملكية الفكرية، حيث تم تأسيس جمعية في نهاية عام 2010، تمثل القطاع المدني "الملكية الفكرية"، مؤكدًا أن دور الجمعية التي تم تأسيسها هو الترشيد ومراقبة الأعمال الإبداعية في الكتابات كافة والمحافظة عليها، لافتًا إلى الإبداعات التي شاهدها في المعرض.

وأوضح أن جمعية الإمارات للملكية الفكرية وقعت عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم لحماية الملكية الفكرية لإيصال فكرتها بالتعاون مع الكتاب، حيث أقامت في عام 2014 خمس ورشات عمل، حضرها 700 شخص مهتم، وفي عام 2015 تم تنظيم 3 ورشات لغاية اللحظة، حضرها 300 شخص معني، لتوعيتهم بأهمية المحافظة على الملكية الفكرية.

وأضاف النعيمي إن دور الجمعية توعوي، حيث تصلهم الكثير من التساؤلات من قبل الجمهور بخصوص كيفية التسجيل بالجمعية، وكيفية المحافظة على الملكية الفكرية، وشروط المحافظة على الملكية الفكرية، مضيفًا أنهم قاموا بهذا الخصوص بتوقيع اتفاقية مع مؤسسة محمد بن راشد لتوعية الناشرين والمؤلفين بأهمية المحافظة على الملكية الفكرية.

بدوره تحدث جمال الشحي عن ثقافة معرفة الحقوق التي غير موجودة عند الكثير من الكتاب والمؤلفين، لافتًا إلى أنه لا يلومهم كونهم لا يعرفونها، ولكن لهم الحق بمعرفته من قبل الناشرين، فهم أصحاب الأعمال التي يقوم الناشرين ببيعها، حيث أن الناشر يكون ملزم ببيع النسخ لفترة زمنية معينة من مؤلفات الكاتب، وبعد انقضاء هذه الفترة، فيجب أن ترجع الحقوق للمؤلف ولكننا نرى العكس.

وشدد على وجوب وجود عقد موثق بين الناشر والمؤلف ليحفظ للطرفين حقوقهم، لافتًا إلى التساهل الكبير الذي يعطيه المؤلف للناشر حتى يبيع كتبه، وبسبب هذا الجهل يصبح هناك تعد على الحقوق الفكرية.

ورأى الشحي أن هناك عددا كبيرا من المؤلفين الجدد الذين ينشرون في معرض الشارقة الدولي للكتاب، ولكن ليس لديهم عقود موثقة بينهم وبين دار النشر الناشرة للأعمال، بسبب جهله بحقوقه الفكرية، مؤكدًا إلى أن الإمارات تحتاج إلى كم هائل من دور النشر بسبب التسهيلات في التراخيص.

أما منير شريف فتحدث عن قانون دولة الإمارات في حماية حقوق الكتاب والناشرين من ناحية الملكية الفكرية، التي منها حقوق المؤلف الذي تحتوي على أكثر من 50 مادة قانونية تحميه، مؤكدًا على وجود بيئة قانونية في الإمارات تضمن حفظ الملكية الفكرية.

وعرف المؤلف في القانون بأنه الشخص الذي يقوم بعمل إبداعي وابتكاري، وهذا التعريف يعمل القانون على حمايته كون الكتابة تعتبر عمل إبداعي، مؤكدًا أن هناك حماية موجودة في دولة الإمارات تكفل للمؤلف حقه ، ولكن تحتاج إلى مواكبة التطورات الحاصلة في عالمنا وعصرنا الحالي.

وفي ختام الجلسة أكد المشاركون في الجلسة على أهمية الحفاظ على الملكية الفكرية، والرجوع إلى الجهات المعنية لمعرفة الحقوق والواجبات في النشر، كما أكدوا على ريادة القانون في دولة الإمارات والبيئة الخصبة التي تكفل للكاتب حقه في ملكيته الفكرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يبحثون أهمية الملكية الفكرية ودور الكتّاب في حماية أفكارهم مختصون يبحثون أهمية الملكية الفكرية ودور الكتّاب في حماية أفكارهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya