متحف فيكتوريا وألبرت يعرض مجموعة قماش هندي يعود إلى ألفي عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يوضح علاقة بريطانيا بآسيا منذ التجارة القديمة إلى الثورة الصناعية

متحف "فيكتوريا وألبرت" يعرض مجموعة قماش هندي يعود إلى ألفي عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف

مجموعة قماش هندي يعود إلى ألفي عام
لندن - ماريا طبراني

يعرض بقايا سجاد هندي عمره يكاد يصل إلى ألفي عام، صنع من صبغات عديدة من الأحمر اللامع وأعماق الأزرق النيلي والذهب والفضة والحرير المطرز، في معرض حول متحف "فيكتوريا وألبرت" يحتوي على عدد ضخم من الألوان.

وترتبط الأقمشة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الهندية، ومنها قماش "خادي" البسيط الذي يعد رمزًا للفكر والاستقلال في الهند للسجاد المزخرف المليء بالألوان.

وخصصت غرفة بالكامل إلى معلقات من ولاية غوجارات في الهند، والتي عثر عليها أحد المقيمين في بروكلين ملقاة في مخزن على رصيف نيويورك قبل 20 عامًا، حيث جمع هذا الرجل المعلقات، ونقلها إلى منزله، حسبما أفادت مدير نسيج الهند روزماري الجامعة الذي سوف يتم افتتاحه هذا الأسبوع .

وفي رحلة إلى لندن بعد ذلك بوقت قصير أعطى الرجل الأميركي  لوحة "موكب الناس والأفيال" المصنوعة في أوائل القرن الـ 20، والتي يصل طولها إلى 17 مترًا إلى المتحف البريطاني، والآن تستخدم اللوحة التي تعد الأبرز من بين 200 معلقة أخرى لتزيين غرف الاحتفالات.

متحف فيكتوريا وألبرت يعرض مجموعة قماش هندي يعود إلى ألفي عام

وعلى صعيد آخر وجد الفنانون صعوبة في التعامل مع خيمة تيبو، وهي عبارة عن خيمة كبيرة متنقلة كان يستخدمها  السلطان تيبو والتي  خصصتها بريطانيا غنائم حرب بعد هزيمة السلطان في معركة "سيرينباتم" الشهيرة.

وكان من الصعب إنشاء الخيمة التي يعتمد تصميمها بشكل أساسي على تثبيتها بالحبال، في مسافة صغيرة فهي تستند على مسافة 58 مترًا مربعًا من القماش القطني، ولكنها أيضًا تستطيع جذب الزائرين للدخول وتخيل عالم السلطان المترف في القاعة الملكية.

وجذب الثوب المزخرف الذي يعتقد أنه صنع في حيدر أباد عام 1850 الانتباه، ومع الفحص الدقيق يكشف الثوب عن العديد من الجواهر القرمزية اللون، وفي جانب الفستان هناك العديد من الجواهر على شكل خنفساء وحشرات طائرة  تعبر عن جمال خلاب.

واحتوى المعرض أيضًا على شال مطرز بخيوط فضية، تم إهداؤه إلى الملك جورج الخامس عام 1911 عندما حضر إلى دلهي دوربار في احتفال التتويج، والذي يعد من أفضل الأمثلة على الملابس الملكية.

وتضمن المعرض أيضًا معلقات وسجاجيد مخصصة للصلاة والعديد من الآثار المصنوعة من الذهب والفضة والحرير  مثيرة للاهتمام، وعلى مدى قرون دخلت المنسوجات في العديد من الديانات المختلفة في الهند وبنغلاديش وباكستان الهندوس والمسلمين والسيخ، والبوذيين والمسيحيين وغيرهم.

متحف فيكتوريا وألبرت يعرض مجموعة قماش هندي يعود إلى ألفي عام

وتم اكتشاف قميص إسلامي نادر يعود إلى القرن الـ 19 منقوش عليه آيات من القرآن بماء الذهب ومطرز بخيوط ذهبية، وتم صنعه في جنوب شرق الهند للكنسية الأرمينية.

ويركز المعرض على الأهمية التاريخية والمستمرة للمنسوجات في اقتصاد الهند، وترجع الأهمية الكبيرة للمنسوجات في اقتفاء أثر تاريخ المنسوجات والنباتات الطبيعية والصبغات للدولة الأكبر توريدًا في العالم للأقمشة حتى قبل أن يكتشف دا غاما طريقًا ما بين الهند وأوروبا.

وترقد مجموعة من الكنوز غير المرئية على مدار اليوم، وبعيدًا عن فخامة حرفيتها وجودة القطن فيها، منحت الصناعات الهندية بريطانيا أسماء مثل "كاليكو، دونجراس، جنجام، كاكي، شوال، وساش"، أما كلمة "تشينز" ارتبطت بكلمة "فالسنسكريتيه"، وتعني ملونًا أو منقطًا، وأفاد ديفيد باتيل: "الأقمشة لها علاقة وثيقة أيضًا بالحركات الاحتجاجية حيث كانت رمزًا للسلطة والاحتجاج".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف فيكتوريا وألبرت يعرض مجموعة قماش هندي يعود إلى ألفي عام متحف فيكتوريا وألبرت يعرض مجموعة قماش هندي يعود إلى ألفي عام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya