هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم فناجن قهوة الإمارات في ذاكرة أبنائها بالإنجليزيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعكس واقع الحياة الثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة عبر حياة 30 شخصيّة

هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم "فناجن قهوة.. الإمارات في ذاكرة أبنائها" بالإنجليزيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم

دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
أبوظبي ـ جمال المجايدة

أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة نسخة إنجليزية محدّثة من كتاب "فناجن قهوة.. الإمارات في ذاكرة أبنائها" للباحث والإعلامي عبدالله عبدالرحمن.
وحملت النسخة الإنجليزية عنوان "بين رشفات القهوة.. ملامح من التاريخ الشفهي لدولة الإمارات"، وترجمها إلى الإنجليزية المتخصص في الآداب، في جامعة بنسلفانيا الدكتور خالد المصري، فيما تعود صورة الغلاف إلى الراوي والشاعر سيف بن ثالث.
ويقع الكتاب في 256 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن مختارات مترجمة من الأجزاء الثلاثة التي صدرت بالعربية للمؤلف، وهي "فنجان قهوة والإمارات في ذاكرة أبنائها.. الحياة الثقافية"، الذي صدر في طبعتين 1989، 1995، عن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، و"الحياة الاقتصادية"، الحائز على جائزة "العويس للثقافة والابتكار"، وصدر في ثلاث طبعات، عن منشورات دار القراءة للجميع، برئاسة الدكتورة موزة عبيد غباش، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ودار الكتب الوطنية، والجزء الثالث عن "الحياة الاجتماعية"، وصدر في طبعتين، عن ندوة الثقافة والعلوم في دبي، ودار الكتب الوطنية.
واشتملت النسخة الإنجليزية على سلسلة تحقيقات ومقابلات للمؤلف مع ثلاثين شخصية إماراتيّة، تعكس واقع الحياة الثقافية، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة للدولة، عبر حياة هؤلاء، وتجاربهم الإنسانية، في إطار رصد دقيق للذاكرة الشعبية، والروايات الشفهية، ومحتوى المجالس الشعبية.
وتعدُّ من أبرز الشخصيات التي تضمنها الكتاب خلف بن عتيبة، ورئيس القضاة في أبوظبي سابقاً الشيخ مجرن الكندي، وأحد أهم تجار اللؤلؤ في جزيرة دلما فهد بن راشد الدوسري، وأشهر من عمل في مجال الملاحة والأسفار الخارجية  خليفة الفقاعي، والشيخ محمد بن علي المحمود، الذي تحدث عن والده مؤسس مدرسة المحمودية في الشارقة، وحمدة بنت حميد الهاملي، التي تعتبر من أشهر نساء أبوظبي في حقل الطب الشعبي، وحمامة بنت عبيد الطنيجي، وهي طبيبة شعبية اشتهرت في منطقة الذيد والإمارات الشمالية، كما عملت ضمن الفرق النسائية التي كانت تزود سفن الغوص بالماء.
وتمَّ توثيق المادة التي تروي سيرة الطبيبة الشعبيّة حمامة بصورة نادرة، من تصوير المخرجة والأديبة نجوم الغانم، أما بقية صور الكتاب، التي تزيد على 100 صورة، وتنشر للمرة الأولى، فجزء منها من مجموعة المصور العسكري البريطاني تشارل ويلسون، والجزء الآخر من أرشيف جريدة "الاتحاد"، أرشيف الباحث.
ويخّتتم الكتاب بإشادة بمحتواه، وأهمية الجهد المبذول والموجه للقارئ الأجنبي، حيث يعدُّ مرجعًا نوعيًا، يخدم الباحثين والدارسين لتاريخ الإمارات، بقلم الخبيرة البريطانية أليسون كيلي، التي تعمل خبيرة ضمن فريق المتحف البريطاني، ضمن مشروع متحف زايد.
وأوضح الكاتب عبدالله عبدالرحمن، في تصريح صحافي، أنَّ "النسخة الإنجليزية من المجلدات الثلاثة بالعربية، جاءت من منطلق اهتمام دار الكتب الوطنية وحرصها على أن تتوجه للقارئ الأجنبي داخل الدولة وخارجها، بغية تعريفه بملامح خاصة عن تراث وهوية وشخصية وتاريخ الإمارات، وأن تكون مثل هذه المراجع متوافرة في المكتبات الأجنبية".
وأشار إلى أنَّ "هذا المرجع، عبر الشخصيات الوطنية التي تناول سيرتها، والأحداث الحافلة التي يرويها، يؤكّد أنَّ الإمارات ليست كيانًا ظهر بين عشية وضحاها، بل إنه يضرب جذوره في أعماق التاريخ، إنه كيان من لحم ودم، غنيٌ ببساطته، ويمتد على مساحة تتسم بتنوعها الجغرافي، حيث تراها تارة خلف الجبال، وتارة أخرى في بطن الصحراء، أو متّخذة من السواحل المفتوحة رداء مموها لها، عبر قلم محلي خالص، بعيداً عن شطحات الرّحالة الذين زاروا المنطقة".
وعبّر عبدالرحمن عن "تقديره لمبادرة دار الكتب الوطنية في إصدار هذا الكتاب بترجمة متقنة بوقت قياسي، بجهود مدير النشر محمد الشحي، حيث يؤمل أن تصدر في وقت قريب طبعة أخرى جديدة بالإنجليزية، تتضمن مدخلاً تمهيدياً، ومعلومات إضافية، وصوراً تعزز من قيمة المحتوى العام".
يذكر أنَّ المؤلف رصد سيرة المكان، وتجربة الإنسان، بعمقها، وعلى اختلاف البيئات الثقافية والاجتماعية، في قالب يتضمن المحاورة والسرد والتعليق والمقاربة، والتوثيق، ليسهم بذلك في رسم ملامح الوطن، عبر فنجان قهوة ما زالت رائحته تفوح من بين حروف هذا الكتاب المرجع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم فناجن قهوة الإمارات في ذاكرة أبنائها بالإنجليزيّة هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم فناجن قهوة الإمارات في ذاكرة أبنائها بالإنجليزيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya