تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد فرض المكتب الوطني للصيد البحري ضمانات على تجار الجملة

تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية

تجار السمك
الدار البيضاء - جميلة عمر

يخوض تجار السمك بالجملة بأكادير والعيون بسبب مشكل الصناديق البلاستيكية، بعد إصدار وزارة الصيد البحري منذ الأول من فبراير قرارا لوقف ما أسمته "نزيف" الصناديق وعدم إعادتها من طرف التجار.

قرار لم يرق لتجار الجملة خاصة بعد فرض المكتب الوطني للصيد البحري ضمانات على تجار الجملة : ضمانة السمك وضمانة الصناديق ، ودفع درهمين عن كل يوم تأخير، بعد مرور أجل محدد للإبقاء على الصندوق لديه. وألزم المكتب في حالة ضياع الصندوق بدفع التاجر 35 درهما للصندوق الصغير و65 درهما للصندوق الكبير، ما رفضه التجار واقترحوا عوضا عن ذلك أداء حوالي 9 دراهم..

مشكل الصناديق يشرح مصدر من المكتب الوطني للصيد البحري، ظهر بعد أن قامت الوزارة في إطار مخطط أليوتيس ” تثمين المنتوجات السمكية” بتحويل نقل السمك من الصناديق العادية إلى الصناديق البلاستيكية ذات جودة عالية بيئية، ومعايير موحدة… وكانت ستسلم للخواص لكن العملية فشلت، فتولى المكتب الوطني للصيد البحري العملية “المكلفة” حيث تستلزم تجهيز المستودعات، مواد غسلها، الموارد البشرية

5 مليون صندوق بلاستيكي كلفت المكتب الوطني 330 مليون درهم، وتم اقتناء 24 آلة لغسل الصناديق باستثمار كبير لتثمين المنتوجات الصيد البحري، وبدأت العملية من الداخلة قبل أن تعمم على الموانئ المغربية

يضيف المصدر أن الوزارة وضعت الصناديق رهن المجهزين وبواخر الصيد لتعبئة السمك وتسليمه للتجار بالجملة  ” البيع الأول” ويقوم بتوزيعها على المراكز بالمغرب، لكن المشكل الذي ظهر أن التجار لا يعيدون الصناديق، وبالتالي ضاعت 54 في المائة من الصناديق ولم تسترد،  أي 2مليون و400 ألف صندوق ما تزال في حوزة التجار ولم يتم إعادتها، خاصة وأنه تم تسجيل عدد الصناديق التي في ذمة كل تاجر بالجملة، هؤلاء يتشبثون بعدم إرجاعها لكون المكتب لم يقم بأي تعاقد مع التجار لاسترجاع الصناديق إجباريا

وأدى المشكل إلى "أزمة الصناديق" لدى المجهزين وأصحاب البواخر، حيث يضطرون أحيانا إلى الانتظار يومين إلى حين توفير الصناديق للبواخر والمجهزين، وخلق " نزيفا" لم يجد معه المكتب سوى الخروج بقرار الضمانات

قرار رأى فيه التجار بأكادير خروجا عن الاتفاقات المبرمة وتهديد لوضعية التجار،،  واعتبروا أن الصناديق في ملكية المكتب وهو المكلف بالإشراف عليها، ولا علاقة لهم بعملية جمعها وإعادتها للمكتب، ورفضوا الضمانات المفروضة عليهم، رغم اعترافهم بضياعها، وأعلنت الجمعية المهنية لتجار السمك بالجملة إضرابها، فيما سجل عدم إضراب مجموعة من التجار ويؤدون درهمان عن كل صندوق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya