مراكش - ثورية أيشرم
تنظم جمعية النخيل وهيئة المحامين في مراكش والودادية الحسنية للقضاة وبشراكة مع جامعة "القاضي عياض" وبشراكة مع مجموعة من الجمعيات المحلية في جهة مراكش أسفي عرض المسرحية المغربية "دوار الفرارجة" وذلك في إطار برنامج "القضاء في خدمة المواطن" الذي تشرف عليه الجمعية الأمريكية للمحامين والقضاة وفي إطار حملتها التحسيسية التي تهدف إلى استرجاع ثقة المتقاضين بالقضاء.
وسيتم تقديم هذا العرض في مجموعة من الفضاءات الثقافية المغربية في مختلف مناطق جهة مراكش أسفي انطلاقا من مدينة أسفي التي ستحتضن العرض بشراكة مع جمعية "الستار" السبت السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في الساعة السابعة مساء، مرورا بمنطقة الصويرة في فضاء سينما موغادور بشراكة مع جمعية دعم مركز ابتسامة الأحد الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، كما سيتم تقديم العرض في دار الشباب في منطقة ايمنتانوت بشراكة مع جمعية "مرام" الاثنين التاسع نم تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ابتداء من الساعة الخامسة مساء.
كما سيتم تقديم العرض المسرحي في فضاء دار الثقافة في منطقة سيدي رحال بشراكة مع جمعية "اخلاص" الثلاثاء 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في الساعة الخامسة مساء، إضافة إلى تقديم عرض آخر في إطار الجولة الجهوية في دار الشباب رحال ابن احمد في منطقة أيت اورير وبشراكة مع الفضاء الجمعوي النسائي الأربعاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر في الساعة الخامسة مساء، ليكون ختام العروض في منطقة بن جرير التي ستحتضن فعاليات المسرحية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر في فضاء دار الشباب بشراكة مع جمعية " التويزة " ابتداء من الساعة الخامسة مساء.
ويعد العرض المسرحي الذي يحمل عنوان "دار الفرارجة" من بين العروض الهادفة والمميزة التي تتمحور حول تقريب المواطن المغربي من مفهوم القضاء وذلك من خلال الأحداث المتعددة والمتخلفة التي يعيشها الأفراد والعائلات في هذا الدوار حيث تتوالى الأحداث وتتعد في محاكاة للمستجدات الدستورية والتشريعية والحقوقية التي يشهدها الأمن القضائي في الوقت الراهن، كما أن هذا العرض يعتبر فرصة مهمة لفتح النقاش حول أهمية العمل الجمعوي في الدور الذي يقوم به انطلاقا من التحسيس بالحقوق والحريات فضلا عن التعريف بدور المسرح الكبير في تبليغ مجموعة من الرسائل والاهداف، وهو من إخراج نعيمة زيطان ومن تشخيص أفراد فرقة "اكواريوم" المتكونة من مجموعة من الفنانين المتمكنين والمرموقين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر