الرباط - مروة العوماني
وجهت رئيس التجمع العالمي الأمازيغي أمينة بنت الشيخ، رسالة إلى العاهل المغربي محمد السادس، تدعوه فيها إلى إدراج الأمازيغية لغة وثقافة، في المدرسة "المولوية" وكل دواليب المؤسسة الملكية.
واعتبرت الناشطة الأمازيغية والعضو السابق في المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن قرار من هذا النوع سيكون له انعكاس إيجابي على باقي مؤسسات الدولة على النحو الذي تصبون إليه، والذي من شأنه أن يفضي إلى إنصاف اللغة والثقافة العريقتين للشعب المغربي.
والتمست أمينة، في رسالة التجمع إلى الملك التي تم عنونتها بـ"طلب تحكيمكم السامي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لخطاب أجدير"، باسم التجمع العالمي الأمازيغي تأسيس لجنة ملكية توكل إليها مهمة صياغة القانون التنظيمي للأمازيغية، بما ينسجم مع موقعها في الدستور ومكانتها في المجتمع، ووفاء لمسلسل إنصاف الأمازيغية الذي أطلقوه في أجدير قبل أربعة عشرة عامًا.
وأوضحت الرسالة أن المغرب يعيش ظرفية انتخابية هذا العام، وستستمر إلى نهاية ولاية الحكومة الحالية، وأنها ظرفية تجعل الأحزاب منشغلة بتدافعها السياسي وصراعاتها الضيقة.
وشددت الرسالة على أن طلب تأسيس لجنة ملكية، يأتي تفاعلًا مع خطاب العاهل المغربي في كون القانون التنظيمي للأمازيغية يتعين أن تتم صياغته قبل نهاية ولاية الحكومة الجارية.
وأضافت الرسالة: "لا يستحمل إضاعة الوقت في الصراعات الهامشية وذكرتم الحكومة والبرلمان بضرورة الالتزام بأحكام الفصل 86 من الدستور، الذي يحدد نهاية هذه الولاية التشريعية كأخر أجل لعرض القوانين التنظيمية على مصادقة البرلمان".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر