إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشره مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث

إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم

التعدد الثقافي
الرباط- عمار شيخي

صدر مؤلف جديد يحمل عنوان "تاريخ المغرب القديم وتراثه الأثري"، لـ"فرع مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث"، ويرصد المؤلف التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم، وفق قراءة تستند على معايير علمية وموضوعية.يرصد الكتاب الذي صدر في 108 صفحة من الحجم المتوسط، بالدراسة والتحليل مواضيع تتعلق بـ"التوسع البوني بالمغرب" و"مدن المغرب القديم" "و"الممالك المورية" و" الوجود الروماني بالمغرب" و"الجنوب الشرقي للمغرب فيما قبل التاريخ" و"المقاومة المورية للرومان".
يعد الإصدار الجديد ندوة علمية، كان نظمها مركز طارق بن زياد بتعاون مع جمعية "ميديستون المغرب" "و الكلية متعددة التخصصات في الراشدية، وبدعم من السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في المغرب.

وقال الجهات الناشرة بنشر معلومات علمية بشأن ماضي المغرب القديم، من خلال قراءة جديدة لذلك التاريخ، والوقوف على المخلفات المادية التي تشهد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم، علاوة على تعميق النقاش بشأن الموروث القديم للمغرب.
ويهدف المؤلف أيضًا إلى "تقديم قراءة جديدة لتاريخ المغرب، على أساس معايير علمية وموضوعية، بعد أن كشفت التحريات الميدانية حول تراث المغرب القديم، عن معطيات جديدة تغني على نطاق واسع ما هو معروف عن تاريخ المغرب في فترة ما قبل الإسلام".

 ويُقصد من تاريخ المغرب القديم وتراثه الأثري، القاعدة الثقافية ما قبل الرومانية، وبالضبط مكوناته ما قبل التاريخية والفينيقية والمورية والبونية-المورية والاغريقية اللاتينية والعبرية والمسيحية والإسلامية.
وأكد مدير المركز مصطفى تيليوا، في تقديمه لهذا الإصدار، أنه بفضل التقدم الحاصل على مستوى العلوم والمناهج العلمية، وإنه بالإمكان اليوم امتلاك آليات عمل جديدة لإعادة قراءة التاريخ وفق منهجية علمية تستند بالأساس الى علوم فقه اللغة المقارن والأنثروبولوجيا والجيولوجيا والاركيولوجيا وتاريخ النقود والكتابات القديمة. وأضاف تيليوا، أن "هذا التراث الذي يشكل مخزونًا تراكم عبر التجارب والكفاءات والإبداع عبر الزمن، يشكل حلقة وصل مهمة بين الأجيال والمكونات المجتمعية المختلفة، وتثمينه وإدماجه في مسلسل التنمية السوسيو-ثقافية يظل ضرورة ملحة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم إصدار جديد يرصد التعدد الثقافي والإثني والديني في المغرب القديم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya